* *الخبر حسين بالحارث
افتتح معالي امين مدينة الدمام المهندس ابراهيم بن سليمان بالغنيم مساء السبت الماضي مهرجان التسوق الخيري الثالث الذي تقيمه الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر المبارك وحضر افتتاح السوق الذي يقام على كورنيش محافظة الخبر عدد من المسؤولين بالمنطقة ورجال الاعمال من بينهم اعضاء مجلس ادارة الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ويضم المعرض 80 منصة عرض تحتوي على مختلف السلع والبضائع من الادوات المنزلية الى المفروشات والادوات الكهربائية وغيرها وقد تجول معالي امين مدينة الدمام داخل خيمة المهرجان حيث اطلع على المعروضات وقد ادلى معاليه بتصريح جاء فيه: يسعدني افتتاح هذا المهرجان الخيري الذي يعد من وجهة نظرنا خطوة ايجابية من قبل الجمعية لزيادة ايراداتها التي تعود بالنفع والفائدة على اخوتنا المعاقين وتسهم في تخفيف اعبائهم وتلبي احتياجاتهم، واضاف بالغنيم: ان امانة مدينة الدمام تبذل من جانبها كل مافي وسعها من اجل تسهيل انشطة الجمعيات الخيرية كافة وهذا المهرجان هو تكريس لنجاح التجربة حيث سبق واقيم المهرجان العام الماضي على كورنيش الدمام وحقق نجاحا ملموسا الامر الذي يسعدنا كثيرا، وفي ختام تصريحه اهاب امين مدينة الدمام بالمواطنين والمقيمين بالتسوق من هذا المهرجان الخيري لتشجيعه والمساهمة فيه لتحقيق غاياته النبيلة كما توجه بالغنيم بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية ورئيس الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب امير المنطقة الشرقية ونائب رئيس الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية على اهتمامهما ومتابعتهما للانشطة الخيرية بالمنطقة.
كما تحدث لالجزيرة الدكتور شاهر بن ظافر الشهري مدير عام الجمعية وقال: ان السعادة لاتوصف حين نشاهد الانجاز الذي يعود على من ترعاهم الجمعية يتحقق حيث انه جزء من الغايات والاهداف السامية التي تسعى الجمعية لتحقيقها باذن الله لان ذلك امر يرفع المعاناة عن المعاقين وذويهم ويحقق التكافل الاجتماعي النابع من الايمان بتعاليم المولى سبحانه وتعالى وهو يلخص الرسالة التي تؤديها الجمعية كما ان الاقبال الذي لمسناه في المهرجانات التي نظمتها الجمعية في السنوات الماضية خير دليل على رسوخ هذه التعاليم في نفوس ابناء مجتمعنا ولله الحمد كما انه دليل على وعي مجتمعنا بواجباته نحو المعاقين الذين هم جزء من مجتمعنا، ونسأل الله ان يتقبل المولى القدير من الجميع صالح الاعمال.