كلما هَبَّتِ الرياحُ بوجهي
رفَع الحبُّ قامَتي عن مَداهُ
وإذا الليلُ جاء يحبو الهوينى
أشرَقَ الفجرُداخلي فجلاهُ
وإذا فاحَ منتنٌ في فضائي
عطرُهُ هَبَّ فَوحُه ونفاهُ
وإذا دَسَّ لي جبانٌ سُموماً
غَسَلَ الصحوُ من دمائي أذاهُ
أنا والفجر عَهدُنا أَبَدِيُّ
كلَّما تاهَ هاجسٌ لي هَدَاهُ