ألا يا عبادَ الله أَدنوا ركابكم
وهُبّوا إلى الشيشان فالنصرُ مطلبُ
فإني أرى الإلحادَ حَطّ برحلهِ
أتى بجيوش الكفرِ جاؤوا لينهبوا
ألا أيُّها المليار أين جيوشكم؟
فإخوانكم في الله كلٌّ معذبُ!!
نريد من المليارِ مليون مسلمٍ
على سُرُجٍ للخيل هَيّاكم اركبوا
أما تسمعوا صَوت النُّباح قد اعتلا
وأصواتُ نيرانِ المدافع تلعبُ
فقد أخمد الرّوس المآذنَ في الضُّحى
وأضحت تُبيد المسلمين وتنعبُ
وتقتل أركان الرّجالِ بمنجلٍ
تصبُّ دماءَ المسلمين وتشربُ
مئات الثَّكالى جئن يشكين في أسى
وتبكي الثّكالى كلّ حظٍ وتندبُ
فقد يُتِّم الأطفالُ في عقر دارهم
أ ُبيد الشّبابُ اليافعون وشيّبُ
وأعراض نسوانٍ هُتكن بظلمةٍ
فواعجباً للطُّهر ها هو يُغصبُ!
مآسٍ نراها ليت شعري من الذي
يهبُّ إلى الشيشانِ من يتوثّبُ؟
ونحن جلوسٌ صامتون لمشهدٍ
فقد خيّم الأكوانَ صمتٌ معلَّبُ!!
فمن ذا لجيش الرّوس من ذا يبيدهُ؟
يصبُّ عليه الموت بالهام يسكبُ
ومن يأتي في شوقٍ لنجدة مؤمنٍ؟
ألا قد بكى شَرقٌ عليه ومغربُ
فلّله درّ السابقين فليتهم
يرون زماناً في الهوانِ مُخضّبُ!!
فيا إخوتي لا لا توانوا وتركنوا
على الكسلِ المنبوذِ هيّاكم اغلبوا
فمنذا يجير القوم في فكِّ أسرهم؟
سواكم وإني للتباطؤ أعجبُ