حين أخرج متنزهاً في الليل أرفع رأسي محدقاً في السماء قائلاً لمن معي هذا كوكب المشتري، وهذا كوكب المريخ أما هذا فهو نجم.
الكواكب ما زالت وستظل الشغل الشاغل لوكالة الفضاء NASA فالمسبارات الفضائية والمركبات التي يطلقونها ما فتئت تأتينا بالشيء الجديد والاكتشافات المثيرة عن الكواكب، الشيء الذي شدني في الآونة الأخيرة هو الأبحاث التي تؤيد وجود كميات كبيرة جداً من الألماس داخل كوكبي يورانوس ونبتون، وهذان الكوكبان اللذان اكتشفا في عامي 1781 وعام 1846م يبعدان عنا بحوالي 4400,2800 مليون من الكيلومترات (مسافة كبيرة جداً) والمركبات الفضائية الحالية تحتاج الى حوالي 10 سنوات للوصول الى أحدها، واذا استمر التقدم بالصورة الحالية فربما سيقتصر هذا الزمان بمراحل، يوماً ما أن أحد أحفادي سوف يسمع خبراً أن المركبة الفضائيةDiamond )1( (الألماس) عادت للتو من كوكب يورانوس بعدما غرفت ثلاثة اطنان من الألماس النقي,, إنها إرادة الله.