Tuesday 28th December, 1999 G No. 9952جريدة الجزيرة الثلاثاء 20 ,رمضان 1420 العدد 9952


شدو
إصدارات وصلتني (1)
د, فارس الغزي

وصلني منذ أمد ليس بالطويل عدد من الإصدارات التي تستحق التنويه والاشادة وذلك لما تحمل بين طياتها من جهد رائع بذل من قبل القائمين على تلك الإصدارات,, وعليه، ومن قبيل التأسي بمبدأ قولوا للمحسن أحسنت أقول وبالله التوفيق انني تشرفت بقراءة مجموعة من الكتب القيمة الصادرة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والتي تبحث في كنه عدد من المواضيع القيمة: أما الأول من تلك الكتب فهو معنون بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي ويكفي هذا الإصدار فخراً أن مقدمته قد خطها يراع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والذي ذكر القارئ من خلالها بأهمية استشفاف الماضي بآلامه حتى يتسنى لنا تقدير ما لدينا من نعم تستوجب الشكر، ومن ثم عرج سموه، من خلاله كلمته القيمة، على ما لإنشاء مركز الملك عبدالعزيز التاريخي من أهمية قصوى لربط الأجيال اللاحقة بماضيهم حتى يتسنى لهم القدرة على سبر أغوار المستقبل لما فيه صالح بلدهم العظيم, هذا وقد تألف هذا الكتاب من سبعة مباحث يزهو كل منها برونق قشيب رائع ويحكي كل مبحث على حدة قصة كفاح وتضحية وإباء وشموخ وبناء وتشبث بالماضي وتطلع إلى المستقبل.
أما الاصدار الثاني لهيئة تطوير الرياض العليا فهو بعنوان المصمك ,, ومع قصر هذا العنوان فهو مع ذلك غني بالتاريخ الذي تختزله ما ورد نصا بهذا الإصدار من أن: المصمك ذلك الصرح الذي توقف التاريخ عند عتبة بابه، عندما انطلق الملك عبدالعزيز رحمه الله لاستعادة الرياض (1319ه), فكان هذا إشارة الفتح وبشارة النصر وإيذانا بميلاد عصر جديد، وكيان جديد، ودولة جديدة، شاء الله أن يكون لها شأنها في عالم اليوم .
الاصدار الثالث من قبل مقام هيئة تطوير الرياض العليا حمل عنوان الرياض: عبق الأصالة ورونق الحداثة وهو في الحقيقة عنوان قد وفق من قام باختياره أيما توفيق حيث نجد في ثنايا هذا الكتاب مقارنة بين ماضي الرياض وحاضرها من خلال صور حبلى بعبق تاريخ تلك المدينة الرائعة يرافقها صور عما (تمخض) عنه حاضرها الرائع المتمثل برقيها وباعجوبة (عاجلة) إلى مصاف المدن العالمية,, وبهذا الصدد يكفي بيانا وعزما وتصميما ما اختتم به هذا الكتاب من جملة قصيرة ولكن هيهات هيهات فعلى الرغم من قصرها فهي توحي بالتصميم على مواصلة مسيرة التقدم (بعين) مع (وضع) العين الأخرى على ما لتلك البلاد من تاريخ ومجد وخصوصية حيث تقول تلك الجملة نصاً: ولا يزال الكتاب مفتوحاً,, ولا تزال الرياض تتخير من جديدها التالد,, ما تضيفه إلى قديمها الماجد ,, شكراً لأبي الرياض وعاشقها,, شكراً سلمان وكفى.
للتواصل: ص,ب 4206
رمز بريدي 11491 الرياض
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير







[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved