الإغاثة د, ظافر بن علي القرني * |
اذا كان العدو بكل مكر رمى من كل اربعة ثلاثة فما جدوى المقالة لو غضبنا وما جدوى نياشين الاغاثة ألا ان الاغاثة يا رفيقي لدى من ليس تغريه الحداثة وفي تعريف من خبروا البرايا مقابلة الحراثة بالحراثة وان قال الاغاثة ذو بيان رصين لا تخالطه الرثاثة هي الدحر المحقق للاعادي محبي التناحر والخباثة ذوي الافساد في الآفاق طراً عريضي المقال بلا دماثة نقول صدقت قصدك ما قصدنا ومن في غيره عاب اكتراثه وللوثبات ابواب ومنها: مقالك بعد مالك واللياثة وبذل المال اولاها ولكن اذا ماجاء في صدر الملاثة كما فعل الكرام وهم قليل وراعي الفضل معروف محاثه الا ما عذر اقوام وقوم رأوا تدمير شعب واجتثاثه رأوا الشيشان يسحق دون وزر وينهب ذلك الروسي تراثه عجيب حال امتنا عجيب فما من صاغر الا وعاثه اذا ما طاب جرح في نواح شهدنا في نواحينا انبعاثه رجعنا القهقرى من بعد عز كأن الانتكاس بنا وراثة ارى الايام تحمل كل رزء وهل ضمن امرؤ فيها ملاثه الا هبوا فذو الاحسان منا يقدم,, قبل ما يطوي اثاثه |
*استاذ الهندسة المساحية المشارك جامعة الملك سعود
|
|
|