**بريدة عبدالرحمن الحنايا
قامت الإدارة العامة للاتصالات بمنطقة القصيم بوضع الحلول الكفيلة بتفادي ماقد يحدث بدخول الألفية الثالثة من تغيير المقاسم الهاتفية بأخرى جديدة تتوافق مع تكنولوجيا القرن الحديث ووضع خطة للطوارىء لتوفير بدائل الطاقة تحسباً لحدوث توقف في البرامج والأجهزة الحاسبية وأنظمة العمل في الاتصالات وكذلك التيار الكهربائي.
وتشتمل خطة الطوارىء على ست خطوات وهي تحديد اولويات المواقع حسب الأهمية وتحديد المخاطر الوشيكة الوقوع وتقييم المخاطر وترتيبها حسب الاولويات والأهمية ومعرفة إستراتيجيات مواجهة الأخطار وكذلك الاختبار وتعديل الاستراتيجيات وتحديث خطة الطوارىء.
وتكون المهمة في يوم 31 ديسمبر 1999م توجيه اللجنة الرئيسية إلى غرفة الطوارىء بالمنطقة ومن ثم التعرف على الحالة الطارئة وتقرير العمل المطلوب اعتباراً من الساعة الواحدة ليلاً ومن ثم توجيه المشرفين والمقاولين في المبادرة حسب ما خطط له وتتابع اللجنة مواقع العمل لتعرف الوضع وتطوراته ومن ثم تقييمه مع نتائجه المنجزة ويتم خلال ذلك إعداد التقارير في اليوم الثالث.