* قندهار أفغانستان الوكالات:
اعلن وزير خارجية حركة طالبان وكيل احمد متوكل لوكالة فرانس برس امس الاثنين ان طالبان ستشن هجوماً على طائرة الايرباص الهندية المحتجزة في قندهار (جنوب) اذا اقدم الخاطفون على قتل الرهائن البالغ عددهم 160 الذين لا يزالون على متن الطائرة.
واوضح متوكل ان هذا التحذير وجه الى الخاطفين بعد ان ابلغوا برج المراقبة بأنهم أوثقوا يدي وقدمي اثنين من الرهائن وانهم سيقتلونهما ويرمون بجثتيهما من على متن الطائرة .
واضاف: لقد ابلغوا بوضوح ان وحدات كوماندو تابعة لطالبان ستشن هجوماً على الطائرة اذا لوحظت اي اعمال عنف او صخب غير اعتيادي في داخل الطائرة، مشيرا الى ان وحدات الكوماندو اخذت مواقعها.
من ناحية اخرى ذكر مصور من وكالة فرانس برس ان دبلوماسياً هندياً وممثلين عن الأمم المتحدة بدأوا في مطار قندهار في افغانستان محادثات مع خاطفي الطائرة الهندية التي تقل 160 راكباً بعد انتهاء المهلة للمطالبة بالافراج عن رجل دين مسلم مسجون في الهند.
وكانت الهند اعلنت انها تلقت انذاراً من خاطفي الطائرة تنتهي مدته عند الساعة 8,30 تغ لكنها حذرت الخاطفين من البدء بقتل الرهائن فور انتهاء مدة الانذار بغية تحقيق مطلبهم بالافراج عن احد زعماء الحركات الكشميرية.
واشار مصور في وكالة فرانس برس في قندهار الى ان المفاوضات مستمرة بعد انتهاء مهلة الانذار من دون اي اشارة الى اعمال عنف على متن الطائرة التي اسدلت الستائر فيها.
وقال وزير الطيران الهندي رافيندرا غوبتا في نيودلهي ان الانذار تبلغته اجهزة مراقبة الملاحة الجوية الهندية.
وكانت الطائرة التي خطفت بعد اقلاعها من كتماندو قد حطت السبت في قندهار بعد رحلة بدأت بعد ظهر الجمعة وقادتها الى امريتسار (الهند) ولاهور (باكستان) ثم دبي (الامارات العربية المتحدة).
وقد افادت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية التي تتمركزفي باكستان والقريبة من حركة طالبان الحاكمة في كابول ان خاطفي الطائرة هددوا بالبدء بقتل ركاب الطائرة اذا لم تتم تلبية مطالبهم.
وقال سفير حركة طالبان في افغانستان سيد احمد حقاني للوكالة: لقد حددوا مهلة زمنية ولا اعلم متى تنتهي لكنهم حذرونا من اننا سنرى جثثاً بعدها .
وكانت الهند اعلنت في وقت سابق انها ارسلت دبلوماسياً من سفارتها في باكستان الى قندهار لتقييم الوضع وليس للتفاوض مع الخاطفين.