* موسكو جروزني واشنطن الوكالات
صرحت مصادر عسكرية روسية ان حقول الالغام وما وصفته بالكمائن الدفاعية التي اقامها المقاتلون الشيشان تعوق زحف القوات الروسية على العاصمة الشيشانية جروزني.
وذكر راديو لندن ان هذه الانباء وردت بينما تواصل القوات الروسية ضغطها على المقاتلين الشيشان.
واشار الراديو الى ان بعض افراد الجماعات الشيشانية المسلحة الموالية لموسكو وصلوا الى وسط جروزني الا ان المراسلين يقولون انه بالنظر الى ضراوة القتال فإنه من غير الممكن التحقق من هذه الأنباء.
ويقول القادة العسكريون الروس انهم يعتزمون التقدم ببدء عبر غروزني ليعزلوها قطاعاً بعد آخر.
واشار الراديو الى انه لا يزال في المدينة المئات من المقاتلين بالاضافة الى حوالي أربعين الف مدني محاصرون لعدة اسابيع بسبب القصف المستمر.
ومن ناحية اخرى طلبت الولايات المتحدة من روسيا سرعة انهاء العمليات العسكرية في الشيشان حتى لا تتعرض للعزلة الدولية.
وذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية امس ان القوات الروسية تواجه مقاومة شديدة من جانب المقاتلين الشيشان داخل جروزني وذلك في الوقت الذي كثفت فيه القوات الروسية من هجماتها وغاراتها على جروزني خلال الايام القليلة الماضية على الرغم من الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات الروسية في الشيشان منذ اكثر من شهرين.
وقد اعلنت القيادة العسكرية الروسية ان حجم الخسائر البشرية بين صفوف قواتها صغير وان ثلاثة من كبار القادة العسكريين الروس قد توجهوا من الشيشان الى موسكو لاطلاع الرئيس بوريس يلتسين على آخر تطورات المعارك.
وأكد المقاتلون الشيشانيون ان عددا كبيراً من الجنود الروس قتلوا في محاولات الاختراق هذه، مشيرين الى سقوط حوالي 300 قتيل واسر سبعة جنود والاستيلاء على كميات كبيرة من الاسلحة.
وقال اسلام بك اسماعيلوف الذي يتولى ادارة عمليات الدفاع في غروزني في تصريح نقله مركز الصحافة الشيشاني: لقد استعدنا احتياطينا من الاسلحة والذخائر وحصلنا على غنائم كبيرة من الروس .
وذكرت محطة التلفزيون الحكومية الروسية في بث من القاعدة العسكرية الروسية في موزدوك في شمال القوقاز ان عشرة قتلى وعشرات الجرحى سقطوا في الايام السبعة الاخيرة.