Tuesday 28th December, 1999 G No. 9952جريدة الجزيرة الثلاثاء 20 ,رمضان 1420 العدد 9952


(الجزيرة) تكشف حقائق وأوهام (المليون) الذي أثار الرائديين:
الفاشلون مازالوا يسعون لتبرئة أنفسهم وإسقاط الإدارة ونجاحاتها

بريدة عبدالرحمن الخضيري
في الوقت الذي يجاهد فيه رئيس الرائد ابراهيم الربدي نفسه وظروفه ومعاناته الصحية والمالية من اجل ناديه وجماهيره التي بادلته الثقة والحب وفي الوقت الذي يتكاتف الرائديون فيه ويعمل الوجهاء والمخلصون الغيورون خلف جهود رئيسهم طريح الفراش الابيض ومؤازرة اعضاء مجلس ادارته الذين ضاعفوا جهودهم خلفه والواثقون بقدراتهم واجتهاداتهم هناك شبكة ابتلي بها النادي ومازالت تنسج خيوطها وتعزز صفوفها لتوسيع تحركاتها الخفية والمكشوفة في نفس الوقت لأن ما بني على باطل فهو باطل والعقلاء ادركوا مبكرا خفايا واهداف واستدراجات تلك الاجتماعات المشبوهة في (موقع) التخطيط الدائم للسيطرة على النادي والتحكم بأموره القيادية والادارية على وجه الخصوص طوال السنوات الاخيرة لا من اجل المصالح العليا للنادي في واقعه ومستقبله وانما من اجل مصالح شخصية بحتة واهداف منكرة عفى عليها الزمن وارتقى عنها الجيل الجديد بأفكار اسمى والفاشلون مازالوا يعملون من اجل تبرئة انفسهم واستمرار السيطرة على النادي باستدراج من يسعون للزج به في مواجهة من بيده الامر داخل تلك الخيمة كما حدث في التشكيلات التنظيمية والاشرافية والادارية طوال السنوات الاخيرة الماضية ومن تلك المواقع المنظمة للشبكة كم من شخص او مشروع انطلق منها فكرا او ترويجا وتنفيذا الا ان انكشاف التخطيط لمشروع حكاية (المليون ريال) التي اثارت حفيظة كل الرائديين وانكشف امرها امام ادارة الرائد في الوقت المناسب فالهدف الذي ادركه الجميع ان انكشاف التخطيط لخدعة المليون الموهوم كانت تهدف بالدرجة الاولى لزعزعة اركان النادي واستقرار احوال الفريق الاول بعد تألقه وتقدمه النقطي الاخير واستغلال ظروف سفر رئيس النادي ابراهيم الربدي الى امريكا وهز الثقة في زملائه نائب الرئيس واعضاء مجلس ادارته المخلصين الواثقين وبالتالي بدأوا الترويج لمشروعهم الهدف من على وتر المادة الحساس والحرج الشديد تجاه مستحقات اللاعبين الاجانب ورواتب اللاعبين المحترفين رغم نجاح الادارة بطرقها الخاصة والشاقة في حسن التصرف مع هذه المعقدات والسير بالفريق رغم كثرة المتربصين والحائكين الذين غرروا بالكثيرين وافقدوهم جزءا مهما من خطوات تعزيز ثقة الرائديين بهم فأوهموهم بالدعم والنجاح واسقطوهم في هوة النوايا المكشوفة وتعرية الاهداف وكشفها مبكرا للعقلاء الغيورين حتى لا يقعوا فيما وقع فيه الاخرون لكنهم كشفوا ايضا معرفة افكار من كانوا يعتقدون بمقدرات اصحابها والحذر من منحهم فرصة القيادة وثقة المسئولية مستقبلا.
وهم المليون المزعوم
الترويج لشخصية المليون ريال تحت ستار الدعم وتنمية مشاريع الاستثمار وانماء الميزانية تهدف لتجارة مالية تعتمد على مشاريع الربح الخاص كمثال أن يأخذ المحترف راتبه الشهري اولا بأول فاذا كان راتبه عشرة آلاف ريال فله ان يتسلم ثمانية الاف نهاية كل شهر ومتى ما وصلت الاعانة يتسلمها عشرة الاف كاملة بدل سلفة الثمانية وهكذا في باقي المصروفات والدعم الخادع واضافة لذلك يتم الاستثمار ببيع عقود عدد من اللاعبين البارزين من اجانب ومحترفين والاستفادة من السمسرة المادية دون النظر لمصالح النادي ونتائجه واستمتاع وسعادة جماهيره العريضة وهكذا تستند فكرة مشروع المليون الموهوم ليس دعما وانما سلفة واستثمارات شخصية مربحة على حساب النادي ومستحقات لاعبيه واحتفاظ النادي بمواهبه ونجومه المؤثرين بدليل انهم يؤكدون شرط الاشراف الكامل وعدم التدخل الاداري الرسمي في تفعيل خطوات المشروع (المصيدة) بعد اخذ موافقة رسمية وخطية من مجلسي الشرف وكذلك الادارة بالموافقة على تصرفه الكامل بشئون الفريق ولاعبيه ولو كان هذا الشخص الغامض مخلصا وواثقا لكشف عن نفسه وقدم مشروعه لمجلس ادارة النادي المعتمد رسميا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وطرح مشروعه وخطوات تنفيذه لا ان يتم التخطيط والترويج له من (موقع) التخطيط والتنظيم واستدراج العقول والافكار للتأثر بهذا المشروع او قبول الحديث بمن هو الشخص المناسب لرئاسة النادي والحلول الصائبة لانقاذه وهو الذي يدار بطريقة جيدة ومثمرة ويسير بقوة وثبات بعد تصحيح اوضاعه, وما محاولة الالتقاء بالشرفيين الكبار الا خطوة ماكرة لفرض الواقع الخادع لكن الامر انكشف مبكرا عند الاذكياء ولا يحيق المكر السيىء الا بأهله.
تشتيت الاعضاء
خطوات الترويج واشاعة مشروع المليون الموهوم والخادع الذي كشفه العقلاء سعى لاستغلال ظروف سفر الرئيس للعلاج في امريكا ونزع الثقة من نائبه واعضاء مجلس ادارته العاملين باخلاص ونشاط مضاعف دون غيرهم والايهام بأن سفر الربدي وظروفه تفرض ضرورة التحرك لتكوين لجنة انقاذ او مشرف يوافق مخططاتهم وافكارهم ويعوض اخفاقهم ونقص الثقة لديهم ويطفىء نيران الغيرة والحسد للناجحين والمخلصين وكان الاولى بهم وهم الذين لم يقدموا لناديهم في مبارياته او مباريات خصومه واداراته ما قدمه وما يقدمه الكثير من المخلصين النافعين لا المتربصين للانتفاع بمصالح النادي وتسييره وفق اهوائهم واوهامهم الشخصية ضاربين بأوضاع النادي ومصالحه ومستقبله وهو الذي ما زال متماسكا باخلاص رئيسه وجهود نائبه والمخلصين من اعضاء مجلس ادارته الذين لهم بصمات واضحة ومثمرة في مسيرة النادي والعابه بدرجاتها المختلفة وكان من الاولى بهم ان يراعوا ظروف الرئيس وناديه الصعبة ان كانت مصلحة النادي هم الاغلب والرئيس ليس له في الوقت الراهن خير من ادارة الربدي واعضاء ادارته وبعد بقاء الفريق لكل حادث حديث بعد الدراسة والتقييم وهم يدركون ايضا ان هذه الادارة تكافح لوحدها وتصمد امام الخصوم الكثر من خططهم ومن داخل النادي وخارجه او قريبا منه.
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير







[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved