كان تصرف بعض شرفيي واداريي نادي الرياض غريبا وهم يقفون موقفا متشددا من رئاسة صاحب السمو الملكي الامير بندر بن عبدالمجيد بن سعود لمجلس ادارة ناديهم.
ففي الوقت الذي رحبوا فيه بمجيء سموه ومبادرته بترؤس النادي فإنهم قد تعاملوا بكل سلبية مع الاجراءات التي تمكن سموه من قيادة النادي وظهر البعض كما لو كان حجر عثرة في الفريق.
فماذا كان يريد اولئك؟! هل اعجبهم وضع النادي وهو بلا رئيس منذ اكثر من ستة اشهر ويرغبون في استمرار هذا الوضع المخجل لناديهم.
ان من حق اي رئيس مرشح ان يختار اعضاء مجلس ادارته الذين سيعملون معه لضمان الانسجام والتفاهم التام داخل المجلس ولثقة الرئيس المرشح في ان الاسماء التي اختارها للعمل معه ستؤدي الادوار التي رسمها لرفع مستوى النادي وتطوره.
اما ان يقال للرئيس المرشح قدم اسمك فقط كرئيس وهؤلاء هم الاعضاء جاهزون لدينا فذلك امر غير مقبول بل غير منطقي ولقد جاء قرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحل مجلس ادارة نادي الرياض ليضع حدا للذين غلبوا المصلحة الخاصة على العامة وهو قرار نبع من دور الرئاسة وحرصها على ازالة كل العقبات التي تعترض مسيرة الاندية وتهيئة كافة الظروف والمناخات المناسبة لتقديم عمل اداري جيد ومميز.
وكل ما نتمناه ألا تؤثر تلك المواقف السلبية من البعض على حماس سمو الامير بندر بن عبدالمجيد وتحد من تطلعه لتقديم اشياء كثيرة وجميلة لابناء هذا الوطن من خلال نادي الرياض.