من تعاقب غيوم الحزن والكآبة التي تعترينا نحن النصراويين منذ سنين خلت,, نتاج النتائج البائسة والتفريط بالكثير من البطولات,, والفريق الاول النصراوي مكانك راوح وللاسف,, وبالاسى بدأنا نمسح احزاننا,, ونجلوها بالابتسام ولو مؤقتاً!!
فغربلة الفريق هو مطلبنا منذ مدة طويلة,, والآن وبعد أن اضاف المسؤولون عن الفريق كوكبة من الأعلام الكروية للفريق فمن انضمام فهد المهلل وقبله فؤاد انور والقادم أحلى فيما أظن الغشيان ,, فليس هذا عيباً أن ابني فريقاً جديداً ولكن المؤسف الإصرار على المغامرة بفريق يبدو متهالكاً,, مرة في القمة واخرى في القاع فتذبذب المستوى على طريقة لعل وعسى ليس ديدن الفريق النصراوي منذ سنين خلت,, ولكنها فليرحل العناد,, ولتقف الأقدام المستهترة عن الركض والتي لاتستحق تمثيل الفريق الأصفر.
عموماً أعود مجدداً للميل إلى التشاؤم في التعاقد مع بهجا وسترون ياعشاق الاصفر ذلك!! هذه الغربلة في صفوف الفريق مدعاة إلى رسم الإبداع مجدداً لهذا الفريق الذي قطع إمدادات الفرح والاستهلال منذ سنين ولكنه يعاودنا بذلك بين الحين والآخر على حين غفلة من الحزن!!
نريد فريقاً كما لو كان فريق التسعينات الهجرية إبان قيادة ابو الامجاد الإعصار التاسع ماجد عبدالله,, والكوكبة الذهبية التي عاصرته وعاصرت مجد النصر,.
نريد فريقاً يستطيع مقارعة الخصوم متى ما اراد واشتهى لا كما تريد الظروف والصدف!!
نريد فريقاً يبهجنا بدون بهجا !! ويرسم تباشير الفرح على اسطح القلوب المترعة بحب الاصفر,.
لنا إيقاع من الحزن الذي بدأ يتجلى وتتحشرج حنجرة ذاك الحزن لقدوم فرح قد تزدان به شوارع القلوب,وسرادق الذات,, ومجد السنين المنضوية تحت ثلاثة احرف عشقنا منذ الصغر ن ص ر ,, للاحبة جدولاً من الود,, والاحترام,, والله المستعان.
منعطف الحرف
ياسنوات المجد,, والنصر,, لاتكتئبي,, فلابد لليل ان ينجلي,, ولابد من صباحات تشرق فرحاً,, وأمجاد تبحر في سفين العشق والذكريات,, والنصر الذهبي البراق,, والله المستعان.
ظرف الحرف
*خالد التيماوي,, إننا معشر النصراويين معجبون بك وبفنك!!
*ذات مساء سئلت من احدهم ما هو الشيء الذي كلما أخذت منه يزداد؟! علقت مازحاً الهلال!! .
*الفريق الاهلاوي مازال يتألق,, ولديه المزيد!!
*الفريق الاتحادي يعاوده الحنين إلى انجازات جديدة!!
*الاتفاق,, هذا الفريق غامض,, ولاتتنبأ بما يفعل!!
*منابزة بعض الزملاء بعضهم لبعض كل يفتخر بما قدمه فريقه وهذا ينبز,, والآخر يتهكم,, اعتقد أن مثل هذا امر مؤسف يخلو من الروح الرياضية!!
* أوَّاه,, مازلت مصرّاً على أنه هدف ملغى رضي من رضي وغضب من غضب,, واستكان من استكان,, فهذه عثرة تحكيمية تمرّ كغيرها,, لان لها من يدافع عنها كالاستاذ محمد المرزوق,, وصديقنا عبدالرحمن الدهام,, وغيرهما!!
* هنالك مثل شعبي جميل دائماً اردده يقول : لوحسبنا حساب العصافير مازرعنا الدخن!! ,.
* ماعلى الدنيا حسايف,, عبارة حزينة وترتقي إلى قمة القناعة,, والزهد,, فصحيح ما على الدنيا حسايف!!
للاحبة في هالرمضانية المباركة,.
عزف الحرف
مخاطبة النفس شعراً ,, من نفحات النور,, في هذا الشهر الفضيل,,

ماعلى الدنيا حسايف يافتى ماعلى الدنيا حسايف للحزن مش دمع العين لاتبكي العيون وكف عبرات الندم ويَّا الشجن منتهاها للزوال وللفناء ليش نجعل في مدامعنا وطن كف دمعك يافتى يكفي بكاء هذه الدنيا مدا معها لمن؟! ماعليها مستريح يافتى في لهاث الناس تكشير الزمن يالله إنك ترحم أحوال البشر كل واحد في حياته له محن! يالله الغفران يارب غفور تغفر السيّه عن قلوبٍ سلن

حرف الحروف
من أمثالي:
الخذلان المتتالي,, لاتندمل جراحه!!