الرئيس زار الأرخبيل من أجل تحقيق مصالحة 700 قتيل حصيلة المواجهات بين المسلمين والمسيحيين في مولوك بإندونيسيا |
* جاكرتا ا ف ب
اعلن مواطنون في ارخبيل مولوك في اتصال هاتفي اجري معهم امس الاثنين ان 19 شخصا على الاقل قتلوا وجرح اكثر من خمسين شخصا اخرين خلال مواجهات جديدة وقعت بين مسيحيين ومسلمين في امبون كبرى مدن الارخبيل، غداة الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة.
وقال مسؤول في جامع الفتح في اتصال هاتفي اجري معه من جاكرتا ان المواجهات ادت الى مقتل 13 مسلما على الاقل وجرح اكثر من ثلاثين آخرين.
وفي اتصال هاتفي من جاكرتا ايضا، قال مسؤول في كنيسة سيلو ان ستة مسيحيين قتلوا وجرح اكثر من عشرين آخرين في هذه المواجهات، موضحا ان معظم الضحايا سقطوا برصاص اطلقته قوات الامن .
واوضح ناطق باسم الجيش الاندونيسي ان المواجهات التي اندلعت مساء امس الاول كانت مستمرة صباح امس الاثنين وان كنيسة سيلو البروتستانتية احرقت.
وقال الكولونيل ايوا بوديمان اسمع طلقات نارية ,,, تسود حالة من الفوضى .
وتقع كنيسة سيلو في وسط الحي المسيحي في شمال شرق امبون في مكان قريب من جامع الفتح.
وتحدثت وكالة الانباء الاندونيسية الرسمية انتارا عن سقوط 16 قتيلا على الاقل واكثر من خمسين جريحا بينهم اربعة من افراد قوات الامن في هذا المواجهات التي اندلعت بسبب حادث سير على حد قول الوكالة.
وقد اندلعت هذه المواجهات الجديدة غداة الاحتفال بالسنة الجديدة التي جرت في امبون 1700 كلم عن جاكرتا في جو هادئ نسبيا.
وتفيد الارقام الرسمية ان اعمال العنف بين المسيحيين والمسلمين في المولوك اسفرت عن سقوط اكثر من 700 قتيل واضطرت اكثر من مئة الف شخص الى النزوح.
ورغم ارسال تعزيزات عسكرية كبيرة، ازداد الوضع سوءا.
وقد زار الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد في بداية كانون الاول ديسمبر امبون ليدعو الى المصالحة, لكن دعواته التي كانت تحمل تهديدات مبطنة باستخدام الجيش لاعادة النظام، لم تجد واستؤنفت المواجهات فور مغادرته المنطقة,
|
|
|