تحتضن الأسواق المالية المحلية العديد من الصناديق الاستثمارية التي ترتكر على توزيع أصول وحدات الصناديق على تشكيلة متنوعة من القطاعات المدرجة بسوق الأسهم باختلاف أنواعها البنكي والصناعي والزراعي والخدمي، ،
فمع التطور الحاصل في عالم الأسواق المالية تظهر أهمية استحداث نوعية جديدة من الصناديق الاستثمارية المتخصصة خاصة أن السوق يفتقد لوجود مثل تلك الصناديق فلا يخفى على متمعن أهمية الدور الذي ستلعبه هذه الصناديق المستحدثة والمتخصصة في قطاع معين مثل صندوق استثماري صناعي يقوم بتدوير أموال المساهمين في قطاع الصناعة وآخر منفصل لقطاع الاسمنت وآخر لقطاع الكهرباء،
صحيح أن مثل هذه الصناديق تتطلب درجة عالية من المخاطرة نظراً لعدم تنوع أصول محافظها الاستثمارية نتيجة لاحتمال اصابة النشاط بالركود لكن في المقابل سيكون لمثل هذه الصناديق دور حيوي في صناعة السوق وإعادة التوازن والحد من تفاقم سيطرة المضاربين سيئي النية لصعوبة الاحتكار والدخول والخروج السريع،
وحبذا لو تم استحداث شركات استثمارية وشركات أموال متخصصة في تحريك رؤوس أموال المودعين بدلاً من الاعتماد على البنوك التجارية ،
** ويبقى للتذكير
ان رؤوس الأموال المعطلة في حاجة لصناديق استثمارية متخصصة تمتص السيولة المالية وتضخها في شرايين الاقتصاد الوطني بعيداً عن الغربلة الحاصلة في الأسواق التجارية غير المؤهلة للعب مثل ذلك الدور،
ندى الفايز