* الرياض هيا عبدالله السويد
كل نجاح له فرحة,, الا نجاح الاعلامية القديرة مريم الغامدي انعكس الى لحظات حزن,, وذلك بعد انتهاء حلقات البرنامج الجماهيري الاذاعي ايام وليال, حيث تحدثت مريم ل الفنية عن شعورها تجاه لقائها بالجمهور الاذاعي مباشرة ويعتبر ذلك عودة لها تفاعلت معها اتصالات المستمعين خلال بث البرنامج الذي ينطلق في الساعة الواحدة والنصف ويستمر الى الثالثة من صباح كل يوم, وقالت بأنني سعدت من خلال هذا البرنامج بكل المتابعين له ومعي زميلي حسن التركي الذي قدم اللقاءات مع وجوه المجتمع من ادباء وفنانين.
واستعرضنا ايضاً ما يدور داخل المنزل السعودي خلال هذا الشهر الكريم من خلال لقاءاتنا بربات البيوت وابنائها.
واضافت مريم بأن 250 مكالمة و 300 فاكس معظمها خطابات شكر لاسرة البرنامج نستقبلها بشكل يومي اثناء الحلقات لهو اكبر دليل على ان اقول بأنني بالفعل حزينة بعد انتهاء الحلقات المخصصة له, ولا يفوتني ان أؤكد بأن نجاحه لم يكن مقتصراً على وجودي بل هناك طاقم عمل متكامل ومنهم سعد الحميدي وعلي البرازي وعبدالرزاق الحمدان,, ومنفذو الهواء سامي السعيد ووليد النومان والاخراج عبدالله القثامي وعبدالله الفيفي وزملاء آخرون قد يفوتني استذكارهم, وعن مرحلتها القادم قالت ام حمزة بأنها ستغادر اليوم الخميس الى خارج المملكة لانهاء بعض الالتزامات الخاصة وستعاود الركض خلف المايكروفون وامام شاشة التلفزيون اعداداً وتقديماً.
تجدر الاشارة الى ان الاعلامية مريم الغامدي تواجدت خلال هذا الشهر من خلال العمل الدرامي من شواطي الحياة من اعدادها وبطولتها مع نخبة من الممثلين وذلك عبر الاذاعة السعودية وناقشت خلاله مشاكل اجتماعية.
كما ساهمت عبر التلفزيون من خلال برنامج الاسرة في رمضان وهو ايضاً من اعدادها وتقديمها الى جوار مشاركتها في بطولة المسلسل المحلي خلك معي.
وعن اشاعة انتقالها الى محطة تلفزيون البحرين والعمل هناك اكدت مريم بأن ذلك لم يحدث بخصوصه اي اتفاق,, بينما التقيت الزملاء في الاعلام البحريني خلال زيارتي العملية الاخيرة قبل شهرين تقريباً ودارت بيننا احاديث عامة ولكن لم اعلن عن موافقتي بهذا الشأن,, وعن مشاركتها ضمن برامج تخص الاعلام الكويتي اضاقت بان البعض فهم بالخطأ ما تناولته بعض المطبوعات حيث ان زيارتي الاخيرة للكويت كانت من اجل تقديم برنامج واحد الى جوار اعلاميات خليجيات وانتهت مهمتي وعدت الى الرياض.