* مسقط - رويترز
قال سماسرة: ان الاسهم العمانية انهت تعاملات عام 1999 بارتفاع طفيف بلغ 5، 9 في المئة خلال العام بانخفاض عن اعلى مستوياتها التي سجلتها في منتصف العام، غير ان متعاملين توقعوا ارتفاع البورصة اوائل عام 2000 مدعومة بزيادة اسعار النفط وارتفاع ثقة المستثمرين،
وانهى مؤشر البورصة يوم الثلاثاء اخر ايام التعامل هذا العام مسجلا 26، 250 نقطة مقارنة مع اقفال العام الماضي عند 47، 228 نقطة، وقال سمسار عماني لرويترز اعتقد ان ذلك مخيب للامال نوعا ما لان البورصة قاربت مستوى 300 نقطة في وقت سابق من العام غير انها اقفلت عند 250 نقطة، وعزا متعاملون ضعف اداء السوق الى تراجع السيولة بسبب انخفاض اسعار النفط اخر 1998 واوائل هذا العام بعد ذلك ارتفع سعر النفط اهم مصادر ايرادات السلطنة الى اكثر من مثليه غير ان السوق لم تستجب لهذا الارتفاع حتى الان، وقال متعامل لم توجه الزيادة في اسعار النفط الى موازنة الدولة وانما ذهبت الى صندوق الاحتياط، وقفز المؤشر في يوليو الى 74، 298 نقطة قبل ان يتراجع بعد ذلك،
ورغم ان اعلى مستويات العام يقل كثيرا عن اعلى مستويات المؤشر على الاطلاق وهو 84، 509 نقطة الذي سجله اوائل 1998 وتراجعت بعده حسابات وثقة المستثمرين عندما هبطت اسعار الاسهم،
وقال تقرير مؤسسة الموارد للاوراق المالية ان المتعاملين في السوق توقعوا ارتفاع حجم تعاملات السوق عام 2000 مع عودة المستثمرين الصغار وتوقع التقرير ان تقدم خصخصة شركة الاتصالات العمانية دفعة للسوق،
واضاف التقرير ان قطاعي الصناعة والخدمات سيشهدان تقدما في العام الجديد مع زيادة الانفاق الحكومي،
وفي اسبوع التعامل الاخير هذا العام ارتفع المؤشر 5، 1 في المئة مقارنة مع اقفال الاسبوع الماضي،
وقال سماسرة: ان حجم التعاملات كان ضعيفا مع احجام كثير من المستثمرين عن التعامل مشيرين الى عدم تحقق توقعات اقبال المؤسسات على الشراء لتحسين ميزانياتها لنهاية العام،
وتراجع سعر سهم بنك عمان الصناعي خلال الاسبوع الذي رفض فيه الاندماج مع بنك مسقط 70 بيسة الى 820، 0 ريال واستقر سعر سهم بنك مسقط عند 490، 4 ريال دون تغير، وكان سهم شركة عمان الوطنية القابضة للاستثمار من انشط الاسهم وتراجع السهم في نهاية الاسبوع 20 بيسة الى 070، 1 ريال،