Thursday 30th December, 1999 G No. 9954جريدة الجزيرة الخميس 22 ,رمضان 1420 العدد 9954


محاصرة الدروس الخصوصية خطوة موفقة
أين تعليم البنات من مراكز الخدمات التربوية؟

عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,.
قرأت في الصفحة الاخيرة في عدد الجزيرة رقم 9937 في 5 من رمضان 1420ه على التشديد بمنع الدروس الخصوصية والتحذير من الاعلان عنها في الاسواق التجارية جاء ذلك الخبر على لسان مدير عام التعليم بمنطقة الرياض ولاشك بانها خطوة طيبة من هذه الوزارة للحد من تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية التي اصبحت تغزو البيوت والتي اثقلت كاهل الكثير من اولياء امور الطلبة فبمجرد ان يبدأ العام الدراسي الجديد حتى يحضر الاب لابنه او ابنائه ذلك المدرس واكثريتهم ان لم يكن جميعهم هم من الاخوة المدرسين الاجانب حتى يطلب ذلك المبلغ على تدريس المادة الواحدة وياله من مبلغ ناهيك على ان الابن بحاجة لتدريس عدة مواد ويقوم ولي الامر بالرضوخ والتنفيذ حتى ولو كان المبلغ في تدريس المادة الواحدة مرتفعا المهم ان ينجح الابن او الابناء في نهاية العام ويأتي باكبر قدر ممكن من الدرجات وبالتالي ارتفاع المعدل حتى يتسنى له الدخول بالجامعة او الكلية وبالتخصص الذي يريده والذي لا يراودنا ادنى شك في قبولها واعني بها الجامعات والكليات لاكبر معدل ممكن وخاصة منها كليات الطب والهندسة والحاسب الآلي والمواد التي لها نصيب الاسد في عملية الدروس الخصوصية هي معروفة لا تتعدى المواد العلمية مثل الرياضيات، الفيزياء، والكيمياء، ومادة الحاسوب واللغة الانجليزية ولقد قامت وزارة المعارف مشكورة ممثلة في ادارات التعليم في مختلف مناطق المملكة بافتتاح مراكز للخدمات التربوية لمختلف مراحل التعليم الثلاث وبرسوم يسيرة يقدر على دفعها الجميع ورحب الكثير من اولياء الامور باقامة مثل هذه المراكز والتي من شانها الحد وبشكل كبير من مشكلة الدروس الخصوصية وبالتالي الحد من منتهزي الفرص واعني بهم من يقومون بتدريس مثل هذا النوع من الدروس وهي خطوة مباركة ايضا في ان هذه المراكز تقوم بمتابعة مسيرة الطالب الدراسية اولا باول وهي خطوة مباركة لهذه الوزارة العتيدة ممثلة بمعالي الوزير ومساعديه والتي تعمل جاهدة من اجل تيسير وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطالب والحركة التعليمية عموما في بلادنا الحبيبة وهي فرصة بأن تحذو الرئاسة العامة لتعليم البنات حذو وزارة المعارف في اقامة مثل هذه المراكز التربوية لان الطالبات لسن باحسن حظا من ابنائنا الطلاب في مجال الدروس الخصوصية هذه.
والله الهادي الى سواء السبيل وكل عام وانتم بخير.
ودمتم,.
يوسف بن صالح محمد الحزيم
معلم سكاكا

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

منوعـات

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير




[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved