* ظل وسيظل الزعيم ظاهرة الكرة السعودية في الماضي والحاضر والمستقبل، فالزعيم بحق ظاهرة من نوع فريد في إنجازاته، في نجومه، في جماهيره، في إدارته، في انتقالات لاعبيه لفرق اخرى، في انتقال لاعبي الفرق الاخرى له، في محبيه، في كارهيه، على مدى تاريخه القصير بالنسبة للفرق التي تدعي منافسته، الكبير بانجازاته التي يتحدث التاريخ عنها فقط.
حتى في كل موسم يكون الزعيم هو ظاهرته، فإن تصدر الدوري وضمن الدخول للمربع قبل انتهاء القسم الاول رددوا ان المهم هو الدخول للمربع وإن تثاقلت خطواته في الدخول للمربع رددوا بأنه لا يستحق الدخول للمربع، وان فاز بالاربعة والخمسة فالحظ والحكم وان خسر فلأنه فريق سيىء وقامت الدنيا وقعدت للفريق الفائز واقيمت الافراح حتى وصل حد البكاء من الفرح، فكل فريق عندما يريد تذكرة عبور للشهرة فعليه هزيمة الهلال ولو بهدف، اما ان يفوز بأكثر من ذلك فلا عجب ان رأيتها يعدونها مع بطولاتهم، اما ان يسيطر الهلال على البطولات فذلك لتردي مستويات الفرق الأخرى والحكام اما هم فبجهودهم ونتاج مستواهم.
* منذ ان طبق الاحتراف في المملكة عام 1413ه الا اننا لم نشاهد احترافا حقيقيا بمعنى الكلمة وهذا طبيعي لاننا في بداياته الا ان هذه السنة تعتبر البداية الفعلية للاحتراف الحقيقي فما شاهدناه في هذه السنة من انتقالات لأبرز اللاعبين امثال: الدعيع، النتيف، الموسى، خليل، فؤاد، المهلل.
بيّن لنا ان اللاعب هو الذي يحدد مستقبله الكروي وان هذا الاحتراف الذي نبحث عنه منذ سنوات، الا ان المشكلة هي قيمة الانتقال التي صارت مشكلة للنوادي وللجنة الاحتراف التي سوف تواجه مشاكل في هذا لصعوبة اتفاق الناديين في ذلك وصعوبة التقييم الذي قد يظلم اللاعب او النادي، ايضا لابد من دفع المبالغ للفريق قبل ان يلمس اللاعب الكرة مع فريقه الجديد، فليس من حق احد ان يكون النادي الذي ابرز هذا اللاعب وطور مستواه بين عشية وضحاها مع فريق جديد دون ان يقبض ريالا واحدا.
* الجابر، الهويدي، التمياط، ثلاثي عليهم مسئولية كبيرة في الفريق الهلالي متى ما لعبوا لخدمة الفريق الازرق وبحماس وباخلاص فلن يقف احد في وجه الزعيم.
* هل من صالح ممثل الكرة السعودية والآسيوية النصر ان يكون معه اربعة لاعبين يلعبون للمرة الاولى مع الفريق وامام ريال مدريد فهذه النقطة سلاح ذو حدين وتأثيرها إيجابي او سلبي, ان شاء الله الاولى.
ظل الجميع يتشاجرون واصبح الكل (الذي يسوى والذي ما يسوى) يتكلمون بالزعيم لينطق الحرف بكبرياء وفخر, ويبقى الفن ما لعب الهلال.