Saturday 1st January, 2000 G No. 9956جريدة الجزيرة السبت 24 ,رمضان 1420 العدد 9956



ملاحظة تتكرر عشرات المرات يومياً
الكتاب بين تغيير اسمه والإبقاء عليه

عزيزتي الجزيرة:
اود الاشارة الى ما كتبه الاستاذ محمد بن عبدالله الحمدان حول كتابي فتافيت واشكره على ما أبداه من إعجاب حول طرح مادة الكتاب ويذكر انه نسي نفسه وهو يقرؤه، وفي اشارته الى كتاب القهوة العربية ذكر انني لم اشر الى الكتب التي امدني بها مشكورا وهي صورة من كتيب (قمع الشهوة عن تناول الكفتة والتنباك والقات والقهوة لمؤلفه علوي بن احمد السقاف والمطبوع 1303ه وهو عشر صفحات، وصورة اخرى من كتاب عمدة الصفوة في حل القهوة لمؤلفه عبدالقادر بن محمد الانصاري الجزيري 16 صفحة فقد استفدت من مضمون الكتابين وهما من ضمن المراجع المدونة في آخر الكتاب، وعن ملاحظاته التي ذكرها عن هذا الكتاب الذي نفد من الاسواق منذ ثماني سنوات وبصدد اعادة طبعه طبعة ثانية اما كتاب الالف سنة الغامضة من تاريخ نجد الذي ذكر ان لديه ملاحظات عنه، وقد صدر من الكتاب الجزء الاول والثاني والجزء الثالث سيصدر قريبا ان شاء الله، وفي النية اعادة صياغة الكتاب باجزائه الثلاثة بعون الله فإذاً يوجد لدى ابي عبدالله ملاحظات حول الكتابين فارجو التكرم بنشرها بصحيفة الجزيرة او موافاتي بها على عنواني المعروف لديه لانه من الكتاب الذين اعتزُّ بآرائهم الهادفة البناءة التي توصل الى الحقيقة التي احرص على الوصول اليها، كما آمل من كل من لديه ملاحظات هادفة عما اكتب ان يوافيني بها لان المسلم مرآة اخيه يستفيد منه مما قد يفوته او يأخذه من افواه الرواة الذين قد يوقعونه في الاخطاء دون ان يدري خاصة في بعض الجوانب التي يستفيد الانسان فيها من المشافهة.
اما كتاب فتافيت فقد يكون لدى الصديق ابي عبدالله الطبعة الاولى من الجزء الاول وطبعة الكتاب الاولى في كثير من الاحيان يحصل فيها بعض الهفوات والنواقص التي يتم تداركها لاحقا، والذي يقرأ كتاب الاستاذ محمد بن عبدالله الحمدان (صَبَا نجد) في طبعته الثانية يرى فيها فرقاً شاسعا بين هذه الطبعة الجميلة المنقحة الفخمة والطبعة الاولى لا من حيث الشكل والاخراج او المادة والمضمون او ما اضيف الى الكتاب من مادة وشعراء لم تضمهم الطبعة الاولى, وهذا ما حصل لكتاب فتافيت ففي الطبعة الثالثة من الجزء الاول تم ترقيم الفقرات بكاملها وفي الطبعة الثانية من الجزء الثاني تم ترقيم الصفحات حسب تسلسل الجزء الاول وفي الجزء الثالث تم توحيد الفقرات والصفحات بحيث تبدأ الفقرات من 1 1200 فقرة فأكثر وتبدأ الصفحات كذلك من 1 1200 صفحة فأكثر للاجزاء الثلاثة وذلك ليسهل على القارىء الرجوع الى اي فقرة يريدها من خلال رقمها ورقم صفحتها, وسبق ان اشادت الاخت الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي مشكورة بالكتاب وابدت اعجابها بمحتواه على احدى صفحات الجزيرة الغراء وقالت انه يحتوي على مواضيع مهمة تاريخية واجتماعية وتراجم لشخصيات مهمة ومغمورة ورأت من ضمن ذلك ان عنوان الكتاب غير مناسب لمحتواه وعقبت على الموضوع في حينه، ان الكتاب سيظهر في صورة افضل في الطبعة اللاحقة وهو ما حصل في الجزء الثالث الذي هو تحت مراحل الطبع الآن فقد حصرت الفقرات التاريخية وذات التاريخ الاجتماعي والاقتصادي في نحو 200 مائتي فقرة في الاجزاء الثلاثة وكذلك الفقرات التي تحتوي على تراجم شخصية فبلغت 400 اربعمائة فقرة للذكور والاناث في الاجزاء الثلاثة اي ما يمثل 50% من مادة الكتاب وبقية مادة الكتاب طرائف وحكايات ونكت بالاضافة الى فهارس عامة للاعلام من ذكور واناث وفهارس للمدن والبلدان والقرى والمواضع وغير ذلك مما يتطلبه الكتاب من الناحية الفنية والكتاب في اساسه كان كتابا ترويحيا اعددته لنقل القارىء من الكتب الجادة الى جو اخر من الطرائف والنوادر وبين هذه وتلك مواقف تاريخية واجتماعية واقتصادية ذات قيمة، وكان غرضي من ذلك ان يأتي هذا الموقف في حالة كون القارىء مرتاح النفس قليل الاجهاد فيتقبله ويعيه فيرسخ في ذهنه افضل مما لو كان مرّ عليه وهو مكدود الذهن ومرهق الاعصاب، هذه كانت بداية الكتاب ولم نحسب انه يصل الى ما وصل اليه من سعة الانتشار ومحبة القراء حيث طبع ثلاث طبعات في فترة زمنية وجيزة وقد رأيت بعض المحلات التجارية مسماة باسمه اما وقد صار بهذا الاسم فمن الصعب تغيير مسماه الآن لن يغيره الاسم ما دامت مادته مفيدة وقد حاولنا التسهيل على الباحث الذي يريد الرجوع اليه بتحديد ارقام الصفحات التي عليها المواد التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والتراجم وامام كل واحد من الاعلام رقم الصفحة او الصفحات التي يرد اسمه عليها كل ذلك في الجزء الثالث، ولعلنا بعد استكمال اجزاء الكتاب ان نفرز تلك الفقرات المهمة في قسم مستقل دعابة او ننحر جزورا او جزرا وندعو اليها لفيفا من القراء ثم نعلن تغيير اسم الكتاب كما هي عادة البعض اذا اراد احدهم ان يغير اسم ابنه من حديجان الى عبدالله,اما عن موضوع المفاطيح فقد زودني ابو عبدالله بصورة منه في حينه وقد اعطى الموضوع حقه بما لا مزيد عليه لكن الاسر الاجتماعي المرتكز على العادات والتقاليد يحتاج الى ازدياد العقول الواعية المستنيرة التي تتجنب الاسراف ، والله لا يحب المسرفين.
اكرر شكري لجريدة الجزيرة التي خصصت بساحتها مجالا لابداء الآراء.
مع اطيب تحياتي
عبدالرحمن بن زيد السويداء

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

منوعـات

لقاء

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.