وإذا كنت أشيد الآن بالجهود الإدارية في الهلال فليس معنى ذلك تراجعاً عن آرائي السابقة الناقدة لبعض الأمور التي كنت اراها خاطئة, لأن دوري كناقد ومراقب يحتم عليّ الأمانة والموضوعية فيما أطرحه من رأي,, دون محاباة أو موالاة أو معاداة.
وقد كان لي وقفات نقد مباشرة وصريحة مع بعض الأوضاع والمظاهر السلبية التي كنت أراها والتي أثرت بالفعل على مسيرة الهلال وأفقدته كثيرا من الألقاب التي كان هو الأقرب لها من غيره, وإن كانت تلك الوقفات والصراحة قد اغضبت الإدارة الهلالية إلا أن هدفي ورائدي في كل ذلك أن قول الصدق والحقيقة ولا غيرهما.