Saturday 8th January, 2000 G No. 9963جريدة الجزيرة السبت 2 ,شوال 1420 العدد 9963



أحد رموز القرن
الملك عبدالعزيز صانع الإعجاز الوحدوي

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قرأت الخبر المنشور بجريدة الجزيرة بالعدد رقم 9956 في 24/9/1420ه حول استفتاء المفكرين العرب، واختيار الملك عبدالعزيز رحمه الله من بين اهم عشر شخصيات في الألفية وانجازه بتحقيق اكبر مشروع وحدوي في العالم العربي، حيث اطلق عليه لقب رمز الكفاح في الألفية فلو استعرضنا ما كانت عليه هذه البلاد قبل توحيدها من جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من فقر، وذل, وظلام، وجهل وانتشار للفتن، يجعلنا نرفع اكف الضراعة لله عز وجل ان يرحم الملك عبدالعزيز رحمة واسعة، حيث بظهوره طهر البلاد مما كانت عليه من الفوضى والفساد، فنشر العلم،ونشر العدل، ونشر الطمأنينة في كل أرجائها ونشر الأمن والأمان، فقد كانت شخصيته رحمه الله متسلحة بالايمان والاسلام، عبقريا، مقداما، نصر المظلوم، وكف المعتدي، انقذ هذه البلاد من البؤس والجوع، وحدها تحت راية لا إله إلا الله، محمداً رسول الله ، جعل هذه البلاد تقوم على تطبيق الشريعة الاسلامية مما جعلنا ولله الحمد من اقل دول العالم في نسبة الجريمة،ولم يأت ذلك بمحض الصدفة وإنما لتطبيق الشرع، شرع الله، وسنة نبيه عليه السلام، فقد اعتز الملك عبدالعزيز بالله قبل كل شيء ثم اعتز بشعبه، ارسى الدعائم، وزرع بين افراد شعبه الاخاء، والمودة، وزرع المعروف، والتكاتف، شجع العلم والعلماء، جلب الخير والنفع للجميع، ومن صفاته رحمه الله، الصدق، الوضوح، والعدل، ومن اقواله عن نفسه أنا لست من رجال القول الذي يرمونه بغير حساب، فأنا رجل عملي عملي، اذا قلت فعلت صدقت رحمك الله، فما ننعم به ولله الحمد في بلادنا من الرفاهية والخير الوفير، ترجع لصدقه حينما قال سأجعلكم تنعمون بالرفاهية غير تلك التي عرفها اجدادكم وفعل ما قال وابناؤه حفظهم الله يسيرون على نهجه من بعده، والملك عبدالعزيز ذو همة عالية، يتذكر عظم الامانة التي بين يديه، وجلال المسئولية، أحسن الى الناس فكسب حب قلوبهم، استكمل الفضائل، قوم الانسان على ثلاث فضائل الدين، المروءة، الشرف فاذا فقد الانسان واحدة من تلك الفضائل فقد سلب الانسانية لانه رحمه الله للانسانية دور فعال في حكمه، فالدين الاسلامي اوصانا بالجوانب الانسانية، وهو من افتخر بنشر الاسلام، ولم يتباهى بملكه، وافتخر بانه داعية لتوحيد الله، فعلم البلاد راية توحيد البشر، أخمد بعدله الفتن, وانني اتفق مع الاخ الاستاذ الدكتور عبدالرحمن بن سعود بن ناصر الهواوي بأننا ولله الحمد نعيش في رغد من العيش وفي امن وامان، وان اي فرد منا يستطيع ان يسير بعربته هو وزوجه واولاده من مدينة نجران الى مدينة القريات، ومن مدينة جدة الى مدينة الدمام ومن تخوم رمال الربع الخالي الى تبوك، آمناً مطمئنا لايخاف الا من خالقه، كما ان للمواطن السعودي الحق ان يلحق ابناؤه وبناته في اي مدرسة او جامعة اراد وله الحق في سكن مريح، وله اشياء واشياء لا تحصى، والاوضاع التي نعيشها هي حصيلة اعمال جليلة صنعها رجل من رجالات وعظماء وعباقرة القرن العشرين، نعم اخي الكريم انه بالفعل احد رموز القرن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مفلح بن حمود بن مفلح الأشجعي

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

الفنيــة

الاقتصادية

عيد الجزيرة

متابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.