* في أيام المعايدة عند اهل الرياضة في القصيم يطغى الاهتمام حول ما ستسفر عنه الامتحانات القوية التي تنتظر فرق المنطقة فالنجماويون يتطلعون لتكرار جزء كبير مما فعلوه في الدور الأول من اجل تأكيد البقاء والهروب المبكر من شبح الهبوط.
* الرائديون بذلوا جهودا جبارة ومضنية في حل كثير من المشاكل التي اعترضت الفريق وواجهوا مشكلة الاجانب بنجاح ونجحوا في تسجيل الأجنبي الثالث وهو البرازيلي المهاجم كليبرسون الى جانب السنغاليين البارعين مودي ومال وحديث الرائديين هو استمرار الانتفاضة الاخيرة في الدور الاول وتأكيد قدرة الفريق على البقاء واستعادة مكانه الثابت سابقا بعد موقعه الجيد في الدور الأول.
* أهل الحزم والعزم في الرس زادت حظوظهم بتحقيق الحلم الواعد وتأكيد أحقيتهم في الصعود الاول لدوري الاولى لأول مرة حيث يحتل الوصافة وسيلعب معظم مبارياته القليلة والحاسمة من دوري الثانية على ارضه وبين جماهيره الكبيرة في القصيم وبقيادة ربانه الماهر وروح الفريق عساف العساف ونجومه.
* في ظل المواقع المتدنية للفريق التعاوني طوال الموسمين الاخيرين ومنافسته الدائمة للهروب من الهبوط الى الدرجة الثانية والتي يكاد يقترب منها كثيرا في دوري الأولى لهذا العام فما بقي منه فقط هو ست جولات مصيرية وحاسمة ولذلك فالحديث كله عن مقدرة الفريق على مغادرة مؤخرة الترتيب ولقائه الحاسم والصعب مع الخليج المهدد بالهبوط ثم يواجه بعد نتيجته الغامضة تحدي نجران فهل يدرك التعاون نفسه وينجو كما فعل الموسم الماضي ام انها هذه المرة تكون ثابتة ومرة.
* الخلوديون في الرس حالهم كحال توأمهم التعاون خشية الاستمرار في المؤخرة والهبوط الصعب بعد فرحة الصعود الواعد وآماله عديدة في البقاء والحفاظ على انجازه الاخير.
* ابناء عنيزة يتطلعون لعودة فارسهم الاحمر الشاب كي يعود العربي لسابق امجاده في بداية مشوار صعب ومتدرج نحو الصعود المتتابع واستعادة زعامته الكروية.
* يعبر النجماويون عن سعادتهم ببراعة المحترف البرازيلي اندرسون في تسجيل الاهداف فأهدافه ساهمت كثيرا في تحسن مستوى الفريق.
* لعل اكثر الرائديين يبدون سعداء بظهور بصمات التميز على اداء فريقهم ولاعبيه منذ وصول المدرب البرازيلي القدير ماراندينا ومساهمته في ابراز عدد من الوجوه الشابة والواعدة مثل الزهراني والمرشود والفهيد والشقيران.