* مرجعيون لبنان أ,ف,ب:
اعلن مكتب الاعلام في ميليشيا جيش لبنان الجنوبي العميلة لاسرائيل انه تم امس الخميس الافراج عن 27 من المعتقلين اللبنانيين في الخيام في المنطقة التي تحتلها اسرائيل في جنوب لبنان.
واضاف المصدر نفسه ان الاشخاص الذين تم الافراج عنهم سلموا الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر، موضحاً ان الافراج عنهم جرى بمناسبة عيدي رأس السنة الميلادية والفطر.
وكانت صحف بيروت اعلنت في الرابع من كانون الثاني/ يناير ان ممثل لبنان في اللجنة الدولية لمراقبة وقف اطلاق النار في جنوب لبنان العميد ماهر الطفيلي ابلغ القادة اللبنانيين ان اسرائيل ستفرج عن 22 سجيناً من الخيام عن طريق اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
واعلنت اجهزة الامن اللبنانية ان عملية الافراج عن الاسرى وغالبيتهم من المرضى والعجزة، كانت ستحصل قبل عيد الفطر الذي صادف السبت الماضي في لبنان.
وقد اكدت لجنة متابعة الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية الاثنين الماضي ان الافراج عن هؤلاء المعتقلين ارجىء بسبب تعقيدات طرأت على القضية.
وافادت لجنة المتابعة في بيان انها المرة الاولى التي تواجه فيها عملية الافراج تعقيدا كهذا خصوصاً وان الامر لا يتعلق بتبادل ,ورأت لجنة المتابعة ان الاعلان الصاخب عن اطلاق سراح الاسرى قد يكون السبب وراء ارجاء العملية.
من جهة أخرى اعلنت ميليشيا جيش لبنان الجنوبي التابعة لاسرائيل أمس الخميس انها تخلت عن موقع كفر حونة المهم في القطاع الشرقي من المنطقة التي تحتلها اسرائيل في جنوب لبنان.
ويقع موقع كفر حونة جنوب شرق منطقة جزين المسيحية التي سبق وانسحبت منها الميليشيا الجنوبية في ايار/ مايو الماضي.
وبعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من هذا الموقع فان النقطة الاسرائيلية الأولى في هذه المنطقة باتت في بلدة عرمتا الواقعة على مسافة ثلاثة كلم من كفر حونة.
إلا ان متحدثا باسم الميليشيا قلل في تصريح لوكالة فرانس برس من أهمية هذه الخطوة التي اعتبر انها اعادة انتشار بسيطة جرت لأسباب تقنية لان الموقع المذكور بات معرضا اكثر من قبل بعد انسحاب الميليشيا من جزين.
ومع ان ميليشيا الجنوبي انسحبت من منطقة جزين فان هذه المنطقة لا تزال منطقة عازلة بين المنطقة المحتلة وبقية المناطق اللبنانية.
وبعد انسحاب الميليشيا الجنوبية من هذه المنطقة في ايار/ مايو الماضي رفضت السلطات اللبنانية نشر الجيش اللبناني فيها واكتفت بارسال بعض وحدات الدرك.