* الأمم المتحدة رويترز
وجهت الولايات المتحدة تحذيرا قويا لكبار ضباط الجيش الاندونيسي من القيام بأي محاولة للاطاحة بالرئيس عبدالرحمن واحد لأن البلاد ستصبح معزولة عن بقية العالم.
وقال ايضا السفير الامريكي في الامم المتحدة ريتشارد هولبروك للصحفيين في الامم المتحدة انه يتعين على القوات المسلحة الاندونيسية التعاون مع التحقيقات في انتهاكات حقوق الانسان في تيمور الشرقية والا فإن الضغوط ستتزايد من اجل تشكيل محكمة دولية.
وفي حديث منفصل بالتليفون مع صحفيين في جاكرتا قال هولبروك انه سمع تقارير تفيد باحتمال وقوع انقلابات عسكرية في اندونيسيا.
وقال: اي تطور من هذا القبيل سننظر إليه بقلق بالغ, وسيلحق باندونيسيا ضررا ضخما وربما لا يمكن اصلاحه, أتمنى ان تكون هذه الشائعات غير صحيحة.
سيكون ضارا جدا بالاقتصاد الذي عاني الكثير في الآونة الاخيرة.
وسيعزل واحدة من اكبر دول العالم عن بقية العالم.
ويحاول واحد تعزيز سيطرته على الجيش الذي يريد اطلاق يده للسيطرة على الانتفاضات في اتشاي وجزر اخرى كما ان الجيش يشعر باستياء لمقاضاة ضباط بشأن انتهاكات حقوق الانسان في تيمور الشرقية.
ويشتبه بأن هؤلاء الضباط ساعدوا أفراد الميليشيات التي طبقت سياسة الارض المحروقة بعد ان صوت سكان تيمور الشرقية لصالح الانفصال عن جاكرتا في 30 أغسطس/ اب.
وقال هولبروك في تحذيره أي ضابط في الجيش الاندونيسي او اي ضباط عسكريين يفكرون في مغامرة عسكرية نسوا ننا الآن في القرن الحادي والعشرين وان احداث الماضي لا يمكن ان تتكرر.