* المدينة المنورة مروان عمر قصاص
تبذل ادارة المراكز الاعلامية بالوزارة جهوداً كبيرة ومتواصلة وفق برنامج عمل معتمد لمواكبة احتفالات المملكة العربية السعودية باختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م والتي بدأت مع إطلالة العام الميلادي الجديد وتتواصل على مدار العام الحالي بهدف استثمار هذا الحدث الاستثمار الامثل والاستفادة منه في تفعيل الانشطة الثقافية في المملكة العربية السعودية التي كانت سببا مباشراً لهذا الاختيار المناسب.
ذكر ذلك لالجزيرة مدير عام المراكز الاعلامية بوزارة الاعلام الدكتور عبدالعزيز العقيل الذي عبر عن عظيم اعتزازه كمواطن بهذا الاختيار الموفق الذي يعزز المكانة الرفيعة لهذه البلاد في ظل قيادتها الرشيدة رعاها الله، وقال لعله من حسن الطالع ان تكون الرياض اول عاصمة للثقافة العربية في الألفية الثالثة، وثمن العقيل جهود صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله الذي كان وراء تحقيق هذا الانجاز العالمي منوها بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز في استثمار هذا الحدث.
وأكد العقيل انه بتوجيهات وزير الاعلام الدكتور فؤاد الفارسي عقدت عدة اجتماعات تم خلالها وضع خطة عمل للمراكز الاعلامية المنتشرة في ارجاء الوطن لمواكبة هذه المناسبة من خلال توزيع الكتب والنشرات والمواد الاعلامية والمشاركة بانشاء مراكز اعلامية مؤقتة خلال الاحتفالات والمناسبات التي تقام خلال هذا العام للتأكيد على ان الجانب الثقافي في بلادنا يعيش ازهى عصوره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ايده الله، واضاف انه تم تزويد المراكز الاعلامية ببرامج خاصة لمواكبة هذا الحدث ,كما ستتم متابعة انشطة هذه المراكز في هذا المجال من خلال تقارير شهرية توثق هذه الانشطة وتبرز مدى تفاعل المراكز الاعلامية مع هذه المناسبة وفقا لتوجيهات وزير الاعلام، ودعا العقيل الجميع للتفاعل الجيد مع هذه المناسبة مشيرا إلى انها تحتاج لعمل جماعي منظم لبلوغ الاهداف النبيلة من هذا الحدث.