Monday 24th January, 2000 G No. 9979جريدة الجزيرة الأثنين 18 ,شوال 1420 العدد 9979



استعداداً لعرضها في الجنادرية
جمعية القصيم تسن السكين

* كتب شاكر الدهام
تتواصل هذه الايام البروفات الخاصة بالمسرحية الهادفة السكين وذلك من قبل ممثلي جمعية الثقافة والفنون بالقصيم,, على مسرح جمعية الثقافة والفنون بصالة استاد مدينة الامير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة.
وتجهز الجمعية هذه المسرحية للمشاركة فيها بمهرجان الثقافة الجنادرية والذي سينطلق يوم الاربعاء 26/10 والمسرحية من تأليف محمد الهويمل وإخراج صبحي يوسف .
ويشارك في المسرحية عدد من الممثلين المتميزين في المسرح بالقصيم وهم ابراهيم السدرة الذي سيؤدي دور مطر وعبدالرحمن الحسون الذي سيؤدي دور صقر وعبدالعزيز الغنيم الذي سيؤدي دور ابو سعود وصلاح العمري في دور ابو حمد ونايف الشدوخي في دور سند ومحمد العتيبي في دور عبدالعزيز وفهد الحروان في دور ابو شايل,, ويقوم بالادارة المسرحية ومساعدة المخرج الاستاذ عادل البريه, وسيتم عرض المسرحية يوم الخميس 4/11 من خلال مهرجان الجنادرية,, وسيتم عرض المسرحية ايضا للجماهير في بريدة خلال شوال الحالي,, على صالة مسرح المدينة الرياضية ببريدة, وتحكي قصة المسرحية مجموعة من الشباب الذي يضيع وقته في البداية والاستهتار وعدم المبالاة بمشاعر بعضهم البعض وتأكيد كل شخص ذاتيته ويجتمع هؤلاء الشباب في منزل احدهم مما يسبب مضايقة الاهل في المنزل الذين يحاولون تشتيت هذه التجمعة ولو على حساب بيع المنزل!!
وتستمر احداث المسرحية بصراع بين كبار السن وهؤلاء الشباب الذين يحاولون ايجاد مكانة اجتماعية لهم بينما يجدون صعوبة في التأقلم مع المجتمع,, ويبرز احدهم في تغيير اسلوب تعامل (الشلة) وتطوير معاملتهم وافكارهم,, لكن هذا الشاب يواجه الكثير من المشاكل والصعوبات في مواجهة زملائه والمجتمع المحيط به ويحاول ذلك الشاب تحمل ممارسات زملائه الخاطئة تجاهه رغبة في تغيير نمط اسلوب حياتهم الى الافضل,, من خلال الكثير من المبادىء والقيم التي يمتلكها هذا الشاب وتصطدم بحال بعض زملائه الذين يواجهون هذا الموقف منه بنوع من الاستخفاف لكنه في النهاية ينتصر لنفسه ولمبادئه مثبتا لهم قدرته على المحافظة على مبادئه ولعل قصة المسرحية تشهد نوعا من الغموض الشديد في الطرح وتحتاج الى قدرات في تقييم الموقف من قبل الجماهير التي يرى المؤلف ضرورة المشاركة في تقييم نهاية هذه القصة,, حسب ثقافة وفكرة وتجربة هذا المشاهد وايضا على ما يملكه من تعلم وحس وما عاشه من بيئة,, وابطال المسرحية يحاولون شد انتباه المشاهدين لآخر لحظة من لحظاتها ليكون الحكم النهائي لهم,, كما يرى المؤلف ان اساس المسرحية هو الجمهور ومدى تفاعله وتأقلمه مع المسرحية بحيث شارك في صياغتها من خلال ما يدور في خياله وفكره عقب مشاهدته للمسرحية,, ومما يبدو ان المؤلف وضع للمشاهدين حرية اعطاء الرأي النهائي عن المصير الذي يمكن ان يواجه اي شاب في هذا المجتمع,, يواجه ضغوط الحياة,, خاصة ان المسرحية عرضت شخصية بعض كبار السن الذين يكتنزون الاموال ولا يستفيدون منها في مواكبة تطور الحياة السريع ولا يريدون التأقلم مع رتم الحياة واعتبار ان المادة هي اساس للبناء والتطور,, وتغيير نظرة كبار السن الخاطئة تجاه المادة انها لا يمكن ان تستخدم الا في حدود المعيشة فقط والضرورية ايضا!!.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.