* الكويت - موفد الجزيرة : عبدالرحمن الخضيري
صدقت التوقعات واقتربت الترشيحات الاولية فأصبح لقب بطولة كأس الاندية الخليجية السابعة عشرة للاندية ابطال الدوري محصورا في استاد محمد الحمد بنادي القادسية الكويتي بعد مغرب يوم غد الجمعة حيث يلتقي المتصدر والمرشح الاول للقب فريق الهلال السعودي مع المرشح الثاني والمنافس الاقوى والاقرب فريق القادسية الكويتي صاحب الضيافة والارض والجمهور مع بدء العد التنازلي لحسم مصير البطولة وختامها المنتظر.
مواجهة مرتقبة
بعد ختام الجولة الثالثة التي حددت كثيراً من المعالم اصبح المراقبون والنقاد وجماهير الكرة الخليجية يطمحون إلى مشاهدة التحدي المتجدد بين ممثل الكرة السعودية وابطالها وممثل الكرة الكويتية وهما معا أيضا في زعامة بلديهما كرويا وجماهيريا على وجه الاطلاق, ولقاء الغد هو لقاء القمة المؤكد اعتبره المراقبون هو النهائي المبكر بالفعل لمهرجان التتويج والختام في مساء يوم الاحد المقبل لمنافسات خليجي 2000 للاندية بالكويت.
إعلان أم تأجيل ,,, ؟
بطولة الاندية الخليجية هي ثاني اكبر بطولة خليجية بعد دورة الخليج للمنتخبات الوطنية الاولى للكبار ونتيجة لقاء الغد اما ان تقرر مبكرا الاعلان المبكر عن الفريق البطل او ان ظروف المباراة وحساسيتها او عوامل الاستعداد النفسي لها يفضي إلى التعادل وتأجيل الحسم الى الجولة الاخيرة او تمديدها ايضا إلى مباراة مواجهة اضافية فاصلة, وإذا ما تعادل الفريقان في الغد فقد يتكرر سيناريو المنتخبات في دورة الخليج الماضية بالبحرين حينما خسر المنتخب السعودي بالتعادل مع (قطر) ونجح بعده المنتخب الكويتي بهزيمة المنتخب (الاماراتي) ومن الصدف ان الهلال السعودي سيلعب في يوم الختام مع الاتحاد (القطري) ثم بعدها يلعب القادسية الكويتي مع الأهلي (الاماراتي).
مستويات متفاوتة
خلال الجولات الاربع الماضية كانت العطاءات الفنية للفرق مناقضة للتوقعات ومتباينة تماما بين الفرق فسارت المباريات على وتيرة واحدة ومحصورة بسباق الهلال والقادسية وان كان خروج الاتحاد القطري بطل العرب من المنافسة مبكرا يعد أمراً مفاجئا في هذه البطولة المتقلبة وقد يكون لسوء ارضية الملاعب اضافة لاختلال توازن الفرق التي حرمت من مشاركة عناصرها الاجنبية المؤثرة دور كبير في هذا التباين الواضح وغير المتوقع.
سباق مبكر
كان من الواضح للجميع ان هناك تركيزاً مبطناً صاحب الاعداد والانطلاق في معترك البطولة قبل ان يصل فريق القادسية الكويتي لموقعته الحاسمة مع الهلال من اجل تحديد الفيصل في هوية اللقب,
ولقاء الغد بينهما يعتبر بطولة جماهيرية مستقلة وانحصار المركزين الاول والثاني بينهما وبدأ الفريقان معا سباقا مبكرا بتناول الصدارة ويتوقع ان يشهد لقاء الغد اقبالا وحضورا جماهيريا كبيرا تبعا لاهمية المباراة وحساسيتها التقليدية اضافة لقاعدتهما الجماهيرية الكبيرة في الكويت ودول الخليج قاطبة التي تترقب المواجهة النارية بينهما على كافة الاصعدة الادارية والفنية والعناصرية والاعلامية والجماهيرية بالتأكيد ومنذ وصول البعثة الهلالية إلى الكويت اشتدت سخونة الاعداد لهذا اللقاء ومع تتابع انتصارات الفريقين اقترب موعد المواجهة الحاسمة بينهما لصراع الصدارة.
الصدارة زرقاء
فريق الهلال السعودي تصدر قائمة ترتيب الفرق من ثلاثة انتصارات رباعية متتالية منحته تسع نقاط ودرزن اهداف ومستوى ادائياً يفوق ما قدمته الفرق الاخرى فيما ظل فريق القادسية الكويتي مطارداً له بنفس الرصيد النقطي لكن نسبة التسجيل تقل عن الزعيم بكثير وتمركز فريقا المحرق البحريني والاتحاد القطري بمركزي الوسط بثلاث نقاط فقط من ثلاث مباريات وبنقطة واحدة حل فريقا الاهلي الاماراتي والنصر العماني في المركزين الاخيرين.
الشمري الهداف والجمعان يهدده
تبادل مهاجم الهلال الدولي العائد عبدالله الجمعان صدارة قائمة ترتيب الهدافين في البطولة مع مهاجم القادسية المتألق بدر الشمري الذي انفرد بصدارة القائمة برصيد خمسة اهداف وان كان احدها غير مؤكد تماما وحل وصيفه الجمعان برصيد اربعة اهداف.
النجوم الأبرز
كان من ابرز النجوم الواعدين الذين لفتوا انظار المتابعين في الجولات الثلاث الاخيرة والنجوم الاكثر تميزا وحصولا على اعلى درجات التفوق والامتاع يأتي فتى الهلال الزهبي نواف التمياط اضافة إلى النجم الكروي القادم محمد الشلهوب والمهاجم العائد عبدالله الجمعان والظهير العصري أحمد الدوخي وعمر الغامدي كما برز بدر ونهير الشمري وطارق الجلاهمة من القادسية الكويتي ومجدي شعبان من النصر العماني وفؤاد خليل من الأهلي الاماراتي إلى جانب أحد ابرز لاعبي البطولة ونجم الاتحاد القطري سعد سطام الشمري.