Friday 28th January, 2000 G No. 9983جريدة الجزيرة الجمعة 21 ,شوال 1420 العدد 9983



خدعوك فقالوا,, برازيل القصيم!!

* من قتل التعاون؟! سؤال لاح في الافق كثيراً عند عشاق برازيل القصيم الذي كان؟! والآن سقط ضحية مهداوي الذي يجرح ولا يداوي!! حتى الآن وضحية قناعات لا تصح الا عند اصحابها؟! وتنظيرات لم يغلق بعد بابها!! فيا ابناء التعاون كيانكم بحاجة لكم قبل ان يهوي صرح التعاون الى عالم النسيان، فهلا ادركتم ان المنقذ حمّاد وحده لا يكفي فهو بدونكم جرّاح لا يشفي وومض من وهج الشمع لا يدفي!!.
* طائرة التعاون تعوض اخفاق القدم,, عبارة تفرض حضورها كلما غابت شمس فرقة السامبا القصيمية فهل يؤكد حماد ورفاقه ان ذلك اصبح ذكرى لن تعود قبل ان يعزف اليأس لحن الهبوط!!
* اذا اردتم ان تشاهدوا لاعباً يهزم فريقاً بمفرده؟! فتعالوا نرى ماذا فعل عبدالله الباهلي محرك الطائرة التعاونية حينما ابتكر لعبة جديدة مثيرة اسمها البولينج الطائرة طبقها ببراعة على انقاض فريق التحدي واي تحد!!.
* للمجد عنوان يكتبه فقط ابطال التعاون في الكرة الطائرة وهكذا يفعل عبدالله الباهلي ورفاقه ومن خلفهم جنود مجهولون يتقدمهم المدرب الوطني القدير صالح العبيدان والرائعان اخلاصاً وعملاً ابراهيم الصويلح وخالد الطليحان .
* لا تسألوني عن وهم لا يحمل من السامبا الا شعاره!! ولا يشبه جزافاً الا في قمصانه وطلاء جدرانه!! هكذا فقط اطلقوا عليه لقب برازيل القصيم !! .
وهو الذي كان صرحاً من واقع كالخيال!! يكاد الآن يهوي في ظلام قد يطول وحلم تبدد وهاهو يزول، فالتعاون اليوم ذكرى على جدار في وهم تخطاه الزمن واستوطن فيه قبس من امل وكثير من الالم لا تسألوني فاني لهذا الوهم مختار! وكثيرون غيري للذة العذاب وشروق الشمس في الانتظار؟!!
* في التعاون حمّاد يكفي فقط وجوده في الملعب كقائد والباقي يجب ان يقوم به جماهير الاصفر لكي لا ينطبق عليهم مقولة اكثرية صامتة وجيرانهم اقلية صاخبة!!
* مستقبل التعاون في لاعب اسمه عبدالاله اليحيى احفظوا هذا الاسم جيدا.
بدر الوابلي
بريدة

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

الثقافية

الاقتصادية

فروسية

أفاق اسلامية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

أطفال

شرفات

العالم اليوم

تراث الجزيرة

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.