* الرياض عمر اللحيان
عبر المشاركون في اللقاء الاول لمعالي وزير المعارف من مديري المدارس ومشرفي الإدارة المدرسية عن جزيل شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد على رعايته الكريمة للقاء وفعالياته المختلفة ولقائه بهم مقدرين لمعاليه هذه اللفتة التربوية الغالية.
كما تقدموا بالشكر الى وكلاء الوزارة ومديري العموم ومدير عام التعليم بمنطقة الرياض على جهودهم في انجاح اللقاء مما كان له الاثر الكبير في تحقيق اهدافه.
وكان اللقاء قد انعقد في مدينة الرياض خلال الفترة من 1719/10/1420ه في مقر الوزارة وتم التوصل الى عدد من التوصيات منها:
ما يتعلق بالصلاحيات المطلوبة لمدير المدرسة وأهمها:
اخذ رأي مدير المدرسة في نقل المعلم من مدرسته او إليها (داخل إدارة التعليم)، واعفاء مديري المدارس من الحصص المكلفين بها ليتفرغوا لادارة المدرسة، واعطاء مدير المدرسة صلاحية منح الإجازات الاضطرارية او رفضها حسب ما يراه من مصلحة تعليمية، واعطاء مدير المدرسة صلاحية تقويم اداء المعلم مع الاستئناس برأي المشرف التربوي في الجانب الفني، وربط العلاوة السنوية للمعلم بالتقدير الذي يحصل عليه في بطاقة الاداء الوظيفي، واعطاء مدير المدرسة صلاحية محاسبة المعلم في التأخر والغياب، والحسم عليه، واعطاء مدير المدرسة الصلاحية في قبول الطالب او رفضه سواء أكان سعوديا أو غير سعودي، وتفعيل العمل وفق ما جاء في لائحة الاختبارات الجديدة حيث يرى معظم مديري المدارس انها ملائمة وجيدة، واتاحة الفرصة للمدرسة كي تنفذ من النشاط المدرسي ما يتوافق مع إمكاناتها وضمن ظروفها وقدراتها، واهمية توفير إمكانات كافية لممارسة النشاط المدرسي، واعطاء مدير المدرسة صلاحية ايقاع الجزاءات على الطلاب ومنح الحوافز المناسبة، وفق لائحة تنظم ذلك.
وبالنسبة للكوادر البشرية والإمكانات المادية التي يتطلع مديرو المدارس الى توافرها لديهم فقد اوصى بربط احتياج المدرسة من الوكلاء بحسب اعداد الطلاب، وتوفير الكوادر البشرية اللازمة لتشغيل المدرسة ومن ذلك: تزويد المدارس بمراقبين على ان يكونوا مؤهلين تربويا، وكوادر على وظيفة: كاتب، مدخل بيانات، امين مكتبة، محضر مختبر,, حسب احتياج كل مدرسة، وتوفير اجهزة الحاسب الآلي بالمدرسة، وتحديث معامل الحاسب الآلي الموجودة فيما بما يلبي متطلبات المقرر المدرسي في المدارس الثانوية، وإيجاد معامل خاصة باللغة الانجليزية، وتوفير آلات تصوير، ووسائل سمعية وبصرية وغيرها، ومنح مدير المدرسة صلاحية التعاون مع المجتمع المحلي لتأمين ما يمكن تأمينه منها، والتخلص من المباني المدرسية المستأجرة وتوفير مبان مدرسية ملائمة عوضاً عنها، واخذ رأي مدير المدرسة حين استئجار أي مبنى مدرسي، وتكامل المبنى المدرسي من حيث وجود مصلى، وملاعب، وصالات للنشاط، وعدد كافٍ من الغرف، واسناد صيانة المدارس الى شركات متخصصة تحت اشراف الجهات المختصة في إدارة التعليم وعدم الاعتماد على موارد المقاصف المدرسية في الصيانة, وبالنسبة لعلاقة المدرسة بإدارات التعليم ومراكز الاشراف التربوي والمجتمع المحلي فقد اوصى بتنمية العلاقة بين مدير المدرسة وادارة التعليم ومراكز الاشراف التربوي وتطويرها بحيث تكون علاقة انسانية، قائمة على العدل والمساوة، بعيدة عن العلاقات الشخصية، ذات طابع تشاوري، تتميز باحترام الرأي الآخر وتقديره، وتخليص العلاقة بين مدير المدرسة والادارة التعليمية والمشرفين التربويين من اي مظهر من مظاهر التفتيش والرقابة، والتركيز على الجوانب التربوية وتحسينها، بحيث تكون الادارة التعليمية والمشرفون التربويون عونا لمدير المدرسة والاخذ بيده، وقيام إدارات التعليم بجهد مضاعف من اجل توعية المجتمع المحلي بأهمية التعاون مع المدرسة ومساندة دورها في تعليم ابنائهم وتربيتهم، وعمل لقاءات دورية لمديري المدارس وفتح قنوات متعددة للحوار بينهم وبين ادارة التعليم والمشرفين التربويين، وتشكيل لجنة استشارية مؤلفة من عدد من مديري المدارس المتميزين لمساندة إدارة التعليم ودعمها فيما يتعلق بطبيعة عمل المدرسة.
وبالنسبة للحوافز المطلوبة من أجل تطوير عمل مدير المدرسة وتحسينه فقد أوصى ب:
تمتع مدير المدرسة ووكيلها بالإجازة الصيفية كاملة أسوة بالمعلمين، وايجاد حوافز مادية للمتميزين من مديري المدارس ووكلائها، ومشاركة مدير المدرسة في اختيار وكيل المدرسة، واتاحة الفرصة لمدير المدرسة للابتعاث، او الدورات التدريبية، او إكمال الدراسة، او الترشيح للإشراف التربوي، وللإيفاد، وإعطائه افضلية بقدر خدمته وتميزه، وعدم نقل المدير من مدرسته وابقاؤه فيها ان كان ناجحا في إدارتها وتسيير امورها.
وبالنسبة للصلاحيات المالية والإدارية فأوصى اللقاء ب:
سيترك للمدرسة كامل الصلاحية في قبول التبرعات المالية والعينية من الاشخاص او الهيئات او الشركات او الاهالي، وصرفها، وفق ما تراه لجنة تكون مشكلة في المدرسة لتحقيق ذلك، ومنح مدير المدرسة حق التصرف الكامل بعوائد المقصف لصالح مدرسته والانفاق منها على مناشطها المتعددة وبرامجها المختلفة دون التقيد بنسب محددة على ان تشكل في المدرسة لجنة خاصة بهذا الموضوع، وصلاحية التصرف بالعهدة والرجيع: إصلاحا او بيعا، او اتلافا ، او تحويلها الى مدرسة أخرى تكون في حاجة إليها، ويتم ذلك عن طريق لجنة تشكل في المدرسة نفسها لهذا الأمر، واخذ رأي مدير المدرسة في اختيار الموظفين والعمال والمستخدمين والحراس، ويتم الترشيح لذلك عن طريق المدرسة ذاتها.
وبالنسبة للتدريب التربوي لمديري المدارس ووكلائها فأوصي ب:
ضرورة تغليب الجانب التطبيقي على الجانب النظري في الدورات التدريبية، والاهتمام في هذه الدورات بنقل الخبرات الميدانية، وزيادة مدة الدورات، وعددها، وتحسين موضوعاتها، وتطويرها، وحسن التعامل مع مدير المدرسة حين مشاركته في إحدى الدورات التدريبية وعدم التعامل معه معاملة الطلاب داخل الفصل، والعدل بين مديري المدارس في امر ترشيحهم لهذه الدورات، وعمل دورات تدريبية لمديري المدارس في استخدام الحاسب الآلي، واتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين مديري المدارس من خلال تبادل الزيارات خارج المملكة، وبين إدارات التعليم.
ماذا يريد مشرفو الإدارة المدرسية؟
اوصى اللقاء باعادة النظر في بنود بطاقة تقويم الأداء الوظيفي لمدير المدرسة ووكيلها كي تتلاءم مع المهام المناطة به والأعمال التي يقوم بها، وتعديل بعض عناصر هذه البطاقة بحيث تكون قابلة للقياس، والتقويم، والاستفادة من نتائج التقويم في تطوير عمل مديري المدارس بشكل فردي، والحرص على استخدام مختلف أساليب آلية الإشراف التربوي في الادارة المدرسية .