Wednesday 2nd February, 2000 G No. 9988جريدة الجزيرة الاربعاء 26 ,شوال 1420 العدد 9988



تحف ونوادر تجتذب السياح ومحبي التراث
أصالة وتراث وحرف ومهن قديمة من نجران

* استطلاع : علي الأحمد الظيريان
منطقة نجران كغيرها من مناطق مملكتنا الفتية مازالت تزخر بالكثير من الموروثات الشعبية في مجالاتها المتعددة كالمواقع الاثرية التاريخية الموغلة في القدم او الصناعات اليدوية بأصنافها النادرة او فنونها الشعبية او الحرف والمهن المتوارثة من الاجداد للاحفاد,, فالمنطقة وسكانها ثرية بمثل هذا التراث العريق النادر الثمين الذي مازال المواطن النجراني يسعى جاهداً للمحافظة عليه والاحتفاظ به وحمايته من الاندثار والزوال,, وهنا نستعرض شيئاً مما تختص به المنطقة في مجال التحف والآثار والصناعات القديمة التراثية التي يرتبط بعضها بعادات وتقاليد متأصلة متوارثة يعتز بها اهل المنطقة,.
الجنبية:
سلاح قديم ابيض يمتشقه اهالي الجنوب عامة والنجرانيون خاصة ويتفنون بصناعته وزخرفته وتجميله حتى كان جزءاً من قيافتهم وزينتهم ومكملاً لمظاهر الرجولة والفتوة والشجاعة ويحرصون على لبسها وابرازها والتفاخر بحسن نوعها وجودته في المناسبات العامة والاعياد,.
والمواطن: سالم بن سعد آل صله من اشهر صانعي ومزخرفي الجنبيات منذ اكثر من ثلاثين عاماً ويوضح انه ورثها عن آبائه واجداده واكتسب خبرة كبيرة في صناعتها حتى بات ممن يرجع اليهم ويتعلم على يديهم المحدثون في هذا التراث الاصيل,, وقال وهو يحدثنا عن الجنبية انها على انواع فمنها ما يسمى المحلية والعادية بالاضافة الى الخناجر واضاف ان المحلية تكون في شكلها الخارجي مغطاة من الجلد وهي عادة ما تكون ملونة ومزخرفة وتعتبر هي الاقدم بين انواع الجنابي ولهذا السبب سميت بالمحلية ويقبل عليها كبار السن لعراقتها أما بالنسبة للجنبية العادية فهي من الجنابي الحديثة في صنعها وهي بسيطة جداً في صناعتها لعدم وجود قطع فضية فيها ايضاً هناك الخنجر وهذا النوع يختلف تماماً من حيث الشكل بالتحديد لانه عادة ما يكون مسطعا بالفضة بالكامل وهو يصنع بحرفنه ماهرة ولها اقبال شديد من جميع الفئات خصوصاً الشباب وعن الاسعار قال:
من الصعب جداً ان تحدد السعر الا بعد معرفة مكونات الجنبية فهناك من يطلب عمل بعض الخطوط لتزيينها وهناك من يركز على نوعية المقبض وهو الجزء العلوي للجنبية والمثبت في السلة السكين ويعتبر نوع المقبض من الزراف الاغلى سعراً لانه الوحيد المصنوع من حيوان وهو حيوان نادر يسمى ب وحيد القرن وهناك من يطلب مواصفات بأن تكون السلة من النوع القديم المصنوع من الفولاذ وهذا النوع يتراوح سعره من الفين ريال الى خمسة الاف ريال والعادية البعيدة من هذه المواصفات يتراوح سعرها من مائتي ريال الى الف ريال اما نوع الخنجر فهو يختلف تماماً فهناك خناجر تكون مطلية بالفضة كاملة وقد يصل سعرها الى خمسين الف ريال وهناك انواع عادية منها يتراوح سعرها من الف ريال الى خمسة الاف ريال وهي عادة تكون المرغوبة للاستخدام او على شكل هدايا للذكرى.
* وعن الاقبال عليها في الوقت الحاضر قال ابو سعد الاقبال جيد ومتواصل من ابناء المنطقة خصوصاً في المناسبات والاعياد والعطل الصيفية التي عادةً ما تكثر فيها الزواجات بالمنطقة بالاضافة الى الزوار الذين يأتون من خارج نجران فهم يقتنونها للذكرى والاهداء ويجدون سعادة كبيرة في اقتنائها خصوصاً السياح الاجانب الذين يتوافدون علينا من وقت لآخر.
المشاركة بالجنادرية
سألنا عن نشاطه في المهرجان الوطني للتراث والثقافة فقال:
نعم انا شاركت لعدة سنوات والدولة حفظها الله بذلت الكثير لانجاح هذا المهرجان وهو فرصة رائعة للمواطن والمقيم للتعرف على هذه الحرف الشعبية التي تمثل اصالتنا وتاريخنا ولاشك من مشاركاتي المتعددة وجدت التطور يواكب المهرجان مهرجاناً تلو الآخر بحكم التوسعة والتطور الذي يشهده هذا المحفل واصبح حلم كل مواطن بالمشاركة في فعالياته او زيارته للتعرف عن قرب بتاريخنا الاصيل,.
الأسلحة اليدوية التقليدية:
وتكثر بالمنطقة صناعة الاسلحة اليدوية الخفيفة المستخدمة لهواية الصيد والرماية، ويشير المواطن: مبارك خداش وهو من المعروفين باصلاح وصيانة مثل هذه الاسلحة التراثية ذات الشعبية الكبيرة يحدد ابرز انواعها بانها البلجيكي، والشوزن، والرشاش الخفيف، والساكتون، والبنادق القديمة كالفتيل والمقمع والعصملي ,, وهذه الاخيرة هي اول بندقية تستخدم لعدة طلقات وكانت الهطفا اول بندقية تطلق الرصاص وكانت البنادق كما يقول صاحبنا تملأ بالبارود من اعلى القصبة مثل بندقية الفتيل وتشبهها تقريباً المقمع,, واشار الى ان المسدسات جاءت بعد البنادق مثل ابو محالة والفرنسي والروسي وهي تختلف بمواصفاتها وجودتها,, ووجه ابو خداش نصيحة لهواة البنادق والصيد والرماية بالحذر والحيطة وصيانة السلاح باستمرار وتنظيفه وتأمينه فنياً بعد الاستعمال وتفريقه من الطلقات,, وعن مشاركاته بالجنادرية قال أول مشاركة لي كانت في العام الثالث بمعرض نجران حيث كنت ومازلت ضمن وفد نجران ومازلت متواصلاً حتى الان والاقبال في المهرجان كبير وذلك لمعرفة البنادق القديمة التي تشتهر بها المنطقة واشارك هناك باصلاح جميع انواع الاسلحة وبيع القديم منها وبدون شك انها فرصة للتعرف على تاريخ مجيد لبلادنا وهذه فرصة لادعو الجميع لزيارة مهرجان الجنادرية بالرياض.
أحزمة الأسلحة والمسابت:
يلزم السلاح والتحلي به والتزين حزام يمسك على جزء معين وسط جسم الرجل سواء الجنبية او المسدس اما البنادق فلها ايضاً علائق خاصة بها اغلبها تناسب منكب الرجل واقفاً او ماشياً او راكباً على دابته، وتزخر الاسواق الشعبية بمنطقة نجران بهذه القطع المصاحبة للاسلحة بها من مستلزماتها الضرورية وهي تأخذ ايضاً اشكالاً ونماذج محسنة ومزينة بالزخارف وتتفاوت اسعارها تبعاً لذلك كما يقول احد ابرز صانعيها المواطن/ يحيى علي هادي ويشير الىانها غالباً ما تصنع من جلد البقر وبالوان متعددة تتناسق مع الالوان والزخارف التي تضاف اليها في النهاية لتجميلها حسب طلب ورغبة الزبون الذي يدرك فرق الاسعار التي تتراوح بين خمسين ومائة وخمسين ريالاً للحزام الواحد,.
الأواني المنزلية القديمة:
من الصعب علينا الانقطاع عن الاكل لمدة يوم واحد,, وهذا ما ينطبق على اهالي منطقة نجران فمن الصعب ان تجدهم يقبلون على المائدة دون ان تكون الوليمة او المائدة في منازلهم الا وفيها ماهو من الآنية المنزلية القديمة كالمدهن والبرم والمطارح والجون فالمنازل النجرانية تمتاز بكثرة هذه الادوات الحرفية القديمة لما لها من فائدة وقوة تحمل سواء كان البعض منها ماهو مصنوع من الحجر او الفخار بالاضافة الى العديد من ادوات الزينة للمنزل وفي احد المحلات المختصة ببيع هذه الادوات التقينا بالمواطن/ علي عبدالله والذي حدثنا عن الكثير من صناعة هذه الادوات واسعارها ومدى القبول عليها من قبل المواطنين والسياح بالاضافة الى صناعة الفضة والمداخن المنزلية حيث قال لدينا العديد من الادوات المنزلية القديمة والتي لا يكاد يخلو منزل بنجران منها وعلى سبيل المثال: البرمة: وهي نوعان النوع الاول يصنع من الحجر ونجلبها من تحت الكهوف الجبلية وتكون في البداية على شكل كتلة حجرية لينة قابلة للتشكيل حيث نقوم بعد ذلك بتبريدها وتشكيلها على شكل برمة بعدة مقاسات واشكال مختلفة وهي اي البرمة تستخدم لطبخ اللحم ومن مميزاتها وجودتها الاحتفاظ بنكهة الطعام وتحتفظ بحرارته لفترة طويلة جداً.
النوع الثاني في صناعته يوجد الاختلاف فقط فيكون من الفخار وجودته تقل من النوع الاول في جودته واسعاره تبدأ من 50 ريالاً الى 1000 ريال ، وكذلك نبيع جميع انواع المداهن وهي ايضاً تستخدم في تسخين الاكل وتقدم الوجبة بواسطة المداهن الصغيرة كما تستخدم ايضاً للسمن والعسل والمرق وهي من الاكلات الرئيسية لاهالي المنطقة ومن المستحيل ان يقبلوا على هذه الاكلات بدون ان تقدم في المداهن الخاصة بها.
اما فيما يختص بالخبز وحفظه فلدينا ما يسمى ب المطرح ، وهو ما يختص تقديمه بجانب الاكل حيث يستخدم ايضاً للفواكه ومقاسات صغيرة منه يقدم فيها الزبيب والتمر والحلويات ونبيع جميع انواع المطارح كالنمص والفوه والخصف واسعارها تتراوح من 5 ريالات الى 50 ريالاً لان الانواع والجودة تختلف فمثلاً هناك الفوه وهو نوع يستخرج من عروق احد الاشجار الجبلية وهي كبيرة الحجم وتعتبر حافظه للمداهن الصغيرة والكبيرة منها.
بالنسبة للنمص هواساس من سعف النخيل ويشكل بعد صبغه بعدة مقاسات صغيرة ليقدم بواسطته المكسرات والتمر والزبيب.
والنوع الاخير هو من الخصف ويتميز باشكاله الهندسية ويستخدم عادة للديكور والزينة وايضاً يقدم به بعض انواع التمور والحلويات,.
كما لفت نظرنا مجموعة من المداخن المنزلية والتي عادة ما تستخدمها المرأة النجرانية في المنزل للبخور والعملة حيث تظهر بعد ذلك رائحة طيبة طوال اليوم حدثنا عنها ابو عبدالله فقال:
بالنسبة للمداخن نوعان وجميعها مصنعة بنجران النوع الاول يكون مغلقاً من الاعلى ويتوسطه فتحات جانبية لدخول الجمر والدخون والنوع الثاني يكون دائرياً وهو مفتوح من الاعلى ونحن نصنعها من الخزف وايضاً الطين.
واسعارها تتراوح بين ريالين الى عشرة ريالات,.
كما لفت نظرنا ركن خاص بمصنوعات الفضة المحلية وعندها اشار ابو عبدالله بالاجابة علينا وقال: صناعة من قديم الزمن بنجران ومازالت الى الان ويوجد لدينا البعض منها كاللازم وهو يعلق على الصدر وانواع عديدة من الخروص وهي ما تسمى الان بالحلق وهي كبيرة الاحجام وباشكال مختلفة بالاضافة الى مجموعة من الختم بمختلف انواعها ومقاساتها وعن الاقبال عليها قال الاقبال جيد بالذات النساء الكبار في السن وخصوصاً الاحزمة منها والحمد لله السوق الشعبي لدينا نتمنى ان يجتمع على شكل قرية تراثية لان الاقبال متزايد واصحاب هذه الحرف لهم اكثر من موقع فهي اي هذه الحرف من المعالم السياحية بالمنطقة ويجب الاهتمام بها.
الثوب النجراني
لان التاريخ يعيد نفسه فقد اعاد الثوب النجراني للرجال خصوصاً موقعه بكل قوة وهو ما يعرف باسم المذيل فالى الوقت مازال الثوب المذيل رفيق اغلب النجرانيين خصوصاً في المناسبات والاعياد فلا تكاد تأتي مناسبة الا وتجد الاصالة بالماضي ترتبط بتطور الحضارة في رمز جميل يمثل حب ابناء هذا البلد لعاداتهم وتقاليدهم الرائعة والمزيد من الضوء على هذا الثوب النسائي القديم والمعروف بخياطته من قماش ختمين وابو عربية كل هذه النقاط جاءتنا اجابتها من خلال اللقاء الذي اجريناه مع واحد يعتبر رمزاً من رموز التراث النجراني في خياطة الملابس القديمة حتى عصرنا هذا من ثياب الرجال والنساء فمع العم علي محمد مبارك والمشهور في السوق الشعبي باسم ابن سروان حيث اشار الى ان خياطة الملابس القديمة والمتجددة في نفس الوقت هنا بنجران هي حرفة وراثية ولي في هذه المهنة اكثر من 46 سنة ولم اعمل في مهنة غيرها واحس انها ارتبطت بعمري ومن الصعب ان اتخلى عنها حتى انه يحصل احياناً بأن يكون هناك ركود في عملية البيع ولكنني لا اتوقف بشكل يومي عن الخياطة فانا اذا غبت معروف بأنني على مكينة الخياطة امارس هوايتي المفضلة والتي لا انظر لها بانها مهنة تجارة بقدر ماهي رمز قديم وارتبطت به ولن اتخلى عنه طيلة ما الله معطيني الصحة والعافية.
واضاف كنا نخيطها يدوياً وذلك عن طريق الابرة اما الخيوط فكنا نجلبها من نفس القماش المراد خياطته اما الآن فاختلف الوضع وتطور حتى تفصيل الثوب تطور بسبب جودة الخامات والافكار الجديدة التي اضيفت في الصنع ولكن بقي محتفظاً باصالته من ناحية ابراز الكم بشكل طويل وواسع ومن اجل ذلك سمي مذيل وفكرة المذيل اتت قديماً من اجل ان تربط الاكمام من الخلف لتساعدالمزارع آنذاك على عمله براحة تامة دون مضايقة,, وعن الخامات التي كانت تستخدم في الثوب للتفصيل سابقاً قال كنا نخيط سابقاً بقماش يسمى ب ابو عربية وهو خشن الملمس ويميل لونه الى الصفار وكان يستخدم للرجال والنساء معاً مع اختلاف في التفصيل طبعاً بعد ذلك جاء قماش التترون الابيض ثم قماش يسمى الدوبلين وبالنسبة لثوب النساء هل كان هناك قماش اتى بعد ابو عربية؟ كان هناك قماش يدعى باسم ختمين خاص للنساء سابقاً فكنا نصبغه قبل الخياطة بالاضافة الى قماش ابو عربية واما ثياب البنات الصغار فكان ثوبهن يسمى بالمعضد،وهناك قماش يعتبر الاجود للنساء بحكم انه ثقيل الملمس وعادة ما يكون له لون اسود داكن وبعد خياطته يسمى الثوب بالمكمم اي انه يفصل حتى اليدين ويضاف اليه بعض النقوش عن طريق خياطة الابرة وعن الاسعار قال زمان كان ببضعة قروش فرانسي اما الآن بالنسبة للثوب الخاص بالرجال وهو ما يسمى بالمذيل من 180 الى 150 ريال اما بالنسبة لثوب المرأة وهو الآن تستخدمه بعض الامهات الكبيرات في السن يتراوح سعره من 200 الى 250 ريال لان الثوب المكمم الخاص بالنساء يضاف عليه ثوب آخر عادي يسمى ب المزندة وهذا يسبب ارتفاعاً في سعر الثوب لانه يضاف مع المكمم ويلبس من تحت المكمم وقال عن الجنادرية شاركت قرابة العشر سنوات وكل سنة نجد تطوراً ملموساً واضحاً وإقبالاً متزايداً من الجمهور بمختلف جنسياته واستدرك بقوله صحيح فهناك من هو مواصل معي منذ اكثر من 40 سنة في تفصيل ثوبه ومستمر الى الوقت الحالي لانه لا يرتاح الا في الثوب المذيل ويكثر الطلب ايام المناسبات والاعياد.
نقاط من الجولة:
بما ان هذه الحرف اليدوية والتي تعتبر رمزاً من رموز نجران التاريخية فما لاحظناه من خلال جولتنا التي استمرت لثلاثة ايام متواصلة بسبب الاقبال الكبير لمرتادي هذه الاسواق مما أعاقنا في بعض الوقت من تكملة حواراتنا ولان السوق الشعبي بنجران له اكثر من فرع وتسمى جميعها بالسوق الشعبي فمثلاً بائعو الجنابي والخناجر والسيوف والمسابت في موقع واحد وبائعو الادوات المنزلية الشعبية في موقع آخر يبعد كيلو متراً تقريباً وورشة الاسلحة القديمة والحديثة في ركن آخر بعيد واصحاب تفصيل الثياب القديمة الشعبية في موقع آخر.
لذا فنحن نقترح وهذا مطلب من الجميع بأن تكون هناك قرية مصغرة تجمع جميع صانعي هذه الحرف وتسمى بالقرية الشعبية وتكون سهلة الوصول لكل من يريد الاقتناء او حتى زائر المنطقة يجد غايته في موقع واحد واعتقد لو تنفذت هذه الفكرة فاعتقد انها ستكون من اهم المشاريع السياحية المطلوبة في ظل التطور الكبير للمشاريع السياحية بالمنطقة
* البعض من صانعي هذه الحرف تذمر من ان هناك فئة متداخلة في السوق الخاص ببيع الجنابي والخناجر وذلك بسبب ان بعض هؤلاء خبرته قليلة جداً واصبح السوق الشعبي لكل من هب ودب دون تراخيص لاولئك الباعة فمثلاً تلاحظ اثناء دخول السوق الشعبي للجنابي ضيق المساحة بسبب ان هناك فئة قامت مؤخراً بفرش عدتها وعرضها على الطريق في مدخل السوق مما سبب ربكة في اصحاب السوق الاصلي وايضاً تسبب هؤلاء في ضيق مساحة الموقع مما زاد في الازدحام لصاحب الاقتناء او السائح.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

الجنادرية 15

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved