نشرنا في عدد الجمعة الماضي قصيدة للشاعر جوهر الحربي عن حال الشعر الشعبي وانه من وجهة نظره قد ساء حتى شبهه بمريض يرقد على السرير الابيض.
وقد جاءنا الرد التالي من الشاعر عبد العالي المولد من المنطقة الشرقية حيث يقول:

ياجوهر الحربي لكم عندنا خطاب شرح مفصل بالخبر ناقلينه انقل لكم من واقع الفحص باسهاب عن حاله اللي عاودته السكينة يسلم عليك العود وابشرك طاب وبخير يومٍ جيتكم خابرينه جيت وخبرته محتشم لابس ثياب وحاله عقب حالٍ مضى له بدينه وجهه نشيط ولحيته كلها اخضاب بس امتأثر من حياة المدينة ابيض على شمط اللحا وعكف الأشناب في مجلس النوماس متداولينه على الشبب عودك يقلط بترحاب وفي لازمه يمشون ومكملينه يثني على من جاه رجلي وركاب حتى الذي بالهاتف مكلمينه واللي وقفوا من دون حقه بالأنشاب حقه عليهم دامهم راغبينه كل ومقدوره ولوعود مشعاب والآدمي من دون حلقه يدينه ان ما افزعوا في ساعة اطلاب واشغاب بكره لمنه راح ما هم لاقينه واللي سمع صوته ينادي ولا جاب يا ويش عذره كانكم عاذرينه والعود بيته بينٍ فوق مرقاب كريم سبلا وكلكم عارفينه كم اطلق مسجن وكم اعتق ارقاب وكم عيطموس وقف لحاجرينه وكم امور كايدة حيل واصعاب قد سلها سل الشعر من عجينه يا ما قضى حاجات خلان واحباب ليل الشقى مع همهم ساهرينه والعود في مقدم هل الخيل حراب فيه الشجاعة والروية قرينه شعر النبط حزب قوي في الاحزاب الله على من راد ظلمه يعينه شعر النبط وقفوا له الناس باعجاب اللي على ما قيل متذوقينه يوصل المعنى وباسلوب جذاب والشعر مصدر قوته ناظمينه وهبة لابن آدم من ايدين وهاب المعطي الله والبشر حاسدينه ومن قال كل الناس مخطي ولا صاب وانا قصدت اهل النفوس الطمينه