Monday 7th February, 2000 G No. 9993جريدة الجزيرة الأثنين 1 ,ذو القعدة 1420 العدد 9993



ضيف من المهرجان

في كل يوم سيكون لنا وقفة مع ضيف من المهرجان مع الشعراء والمهتمين بالشعر الشعبي ليكون القارىء على اطلاع على اجواء الجنادرية,, وضيفنا اليوم شاعر,, واعلامي كويتي معروف,, نترك لكم التعرف عليه من خلال هذا الحوار السريع:
* ضيف اليوم: هو شبيب غزاي المطيري.
* الصفة : شاعر وصحفي ومحرر المنتدى الشعبي في مجلة اليقظة الكويتية ومعد ومقدم الرسالة الخليجية للجلسة الشعبية باذاعة دبي البرنامج العام وFM وعضو جمعية الصحافيين الكويتيين وعضو ديوانية شعراء النبط.
* بماذا تستقبل الجنادرية؟
بكل الشوق والتطلع ولهفة اللقاء الذي سيجمع كل ادباء الوطن العربي تحت مظلة واحدة وهي الادب والانتماء وروابط التواصل.
* ماذا تعني لك الجنادرية بشكل عام؟
تعني لي الكثير,, فهي امتداد للتاريخ والمعرفة وهي عكاظ هذا العصر.
* ما الحدث الذي يشدك في مهرجان الجنادرية وتحرص على متابعته؟
بحكم عملي واهتمامي فتجدني احرص على كل ما يدور بهذه التظاهرة الادبية التي تعتبر مفخرة لنا جميعا,, فانا متابع لها بكل احداثها.
* الفكر، التاريخ، التراث، الحضارة، المستقبل، صهرت في الجنادرية لتتحدث عن ماذا بالنسبة لك؟
جميعها تنعكس علينا وتثري عقولنا وكأنها مقدمة لنا على طبق من ذهب,, فما علينا الا ان نرتشف ونستقي منها ما يجعلنا امة ذات فكر وتاريخ وحضارة وتراث ومستقبل مشرق ونحافظ على هذه الثروات بكل مصداقية وتصافح العالم بكل فخر واعتزاز.
* التراث الشعري القصصي والروائي الشعبي هل استطاعت الجنادرية بكل هذه الفعاليات المختلفة ان تكون حلقة وصل بين جيل الانتاج لهذا التراث والجيل الحالي؟
طبعا,, وبكل صدق استطاعت الجنادرية وبهمة فائقة جدا ان تقوم بالربط بين الجيلين بطريقة حضارية مبدعة واعية لم تأت من فراغ بل جاءت عبر عبق فكري متميز سخرت له التكنولوجيا ليكون في القمة.
* أمسيات شعرية، ندوات ثقافية، فعاليات فلكلورية، اسواق شعبية، والكثير من النشاطات الاخرى الى اين تأخذك خطاك ولماذا؟
لكل هذه المساحات وقع خاص في نفسي ونكهة مميزة تشدني الى ان اتعرف عليها فمن كل بستان اقتطف وردة وادقق بها بتمعن لارضي فضول نفسي بالتعرف والتقرب لتضيف لي معلومة قد أكون لا أعرفها.
* اضافات تتمنى ان تراها في المهرجان القادم؟
فتح مجالات اكثر للمشاركة خصوصا بالامسيات الشعرية واعطاء بعض المواهب فرصة بالمساهمة والظهور.
* الجنادرية المساحة المحدودة وعبق الماضي,, في الزاوية الاخرى صروح المستقبل, كيف ترى هذا التضاد وماهو الشعور الذي يتولد لديك؟
هما ليسا ضدان,, بل هما امتداد لكل منهما فالماضي هو مصير ونصير المستقبل اما شعوري فهو فخر واعتزاز لهذا النجاح الذي يعكس مدى الثقافة والمحافظة على الموروث بكل اشكاله.
* الماضي له عبق اخاذ عندما نستعيده هل استطاعت الجنادرية ان تعيدك للماضي؟ وماذا استنشقت من خلالها؟
عطر ورائحة امجاد الاجداد التي سطرها التاريخ لتواكب الحضارة لتكون الرائدة ماضيا وحاضرا وحديث ثقافات الامم.
* ماهي الاسئلة التي كنت تبحث عن اجابات لها واستطاعت الجنادرية ان تعطيك اجابات واقعية لها؟
كنت اسأل نفسي كيف اتعرف وأجد الثقافات العربية في كتاب واحد فها انذا في مظلة ومجمع الجنادرية اجدها دون عناء من المشرق الى المغرب ومن الشمال الى الجنوب لترضي فضول الاسئلة.
بكل الحب والشغف الى اللقاء القادم باذن الله.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

الجنادرية 15

أيام في أرض دولة فلسطين المحررة

منوعـات

لقاء

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved