Tuesday 8th February, 2000 G No. 9994جريدة الجزيرة الثلاثاء 2 ,ذو القعدة 1420 العدد 9994



خلال رعاية سموه للمؤتمر السابع لمديري شرط المناطق
الأمير نايف: نستاء من رجل الأمن الذي لا يهتم بقضايا المواطن لا بد من التدريب ومنح الثقة للمحسنين
الصحافة اليمنية قالت ما لا يجوز ولا يليق ببلد شقيق ومجاور

* الرياض محمد السنيد واس:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء أول أمس حفل افتتاح نشاطات المؤتمر السابع لمديري شرط المناطق وذلك في صالة الاجتماعات بمقر الأمن العام في حي الناصرية بالرياض.
وقد كان في استقبال سمو الامير نايف عند وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد ين نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير الأمن العام الفريق اسعد بن عبدالكريم الفريح.
وفور وصول سموه صافح كبار قادة وضباط الأمن العام بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم.
وقد القى مدير الامن العام الفريق اسعد عبدالكريم الفريح الكلمة التالية.
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله
أصحاب السمو,.
أصحاب المعالي والسعادة,.
اخواني الحضور,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يشرفني ويسعدني ياصاحب السمو ان أرحب وزملائي بسموكم اجمل ترحيب انتم ومن حضر مؤتمرنا هذا الذي عودتمونا ان تشرفوا بدء فعاليته وافتتاح برامجه كل عام.
ويعلم سموكم الكريم ان المؤتمرات ما اعدت ولا فعلت الا لاهداف تقصدها ونبحث عنها,, واهم تلك الاهداف:
1) العمل على تطوير افرع قطاع الامن العام من حيث الشكل والمضمون.
2) العمل على اعداد برامج تساعد على النهوض برجل الامن العام من حيث الكفاءة وحسن الاداء.
3) متابعة كل ما يستجد من علوم وتقنية ومحاولة تطويعها لتكون في خدمة رجل الامن العام.
4) التعرف على الاخطاء واوجه القصور والعمل على تصحيح المسار وتلافي القصور.
5) ان الحضور ذاته وابداء الرأي والنقاشات التي تدور تهيىء القادة بل وترفع من كفاءتهم وتعمل على ازدياد الثقة في النفس وتعلم الصبر وآداب الحوار.
ولو وددنا حصر ما يستفاد من هذه اللقاءات لطال بنا الامر كذلك لو اردنا تعداد ما استفدنا منها فعليا,.
انني ياسيدي وعبر هذا المنبر وحسب توجيهكم الكريم اوصي نفسي وزملائي بتقوى الله والعمل على اداء الامانة بروح الجندي المخلص لدينه ومليكه ووطنه,, والعمل على اظهار ادارات الامن بالصورة المشرفة اللائقة بها,, وبذل الجهد لضبط الشارع مروريا وامنيا فقد اكتوى المجتمع بلوعات الفراق وعانى شباب المجتمع وهم احيانا اسباب المعاناة من الحوادث التي جعلت الكثير منهم معاقا او بلا حراك بل ومنهم من فارق الحياة.
بيوت كثيرة تأثرت من حوادث السير التي اصبحت كالوحش الكاسر,, وما لهذا الهم حتى يتجلى الا الاتكال على الله ثم همة الرجال فلابد ان يتوقف هذا النزيف المستمر ورجال الامن بعونه تعالى ثم بتوجيهاتكم السديدة قادرون ان شاء الله على اداء هذه المهمة.
واخيرا سيدي نعاهدكم على بذل الجهد وألا نتوانى عن اداء الواجب ليل نهار,, سيدي اكرر تشرفنا بكم وعطرتم وستعطرون سماء مؤتمراتنا دائما بالتوجيه الطيب وبالحضور الكريم.
وارجو من الله لبلدنا هذا في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني الامن والامان والسلام في كل زمان.
حفظكم الله وسدد خطاكم.
كلمة الأمير نايف
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الكلمة التالية,.
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين.
يسرني ان افتتح المؤتمر السابع لمديري الشرطة اخواني اود في اول كلمتي ان اشكر معالي الاخ الفريق اول احمد بلال والفريق المتقاعد محمد بن احمد بن رجاء على كل ما قدماه من اداء الواجب على مستوى,, فقد خدما هذا الواجب في هذا المجال بما يخدم به المواطن المخلص لدينه ومليكه ووطنه وتركا اثرهما في كل اجهزة الامن العام من تنظيم وتدريب واداء فلهما مني الشكر الجزيل على ما قدماه.
اخواني مدير الامن العام ومساعديه ومديري الشرطة والحضور,.
نعلم جميعا ما علي رجال الامن والشرطة جميعا ما عليهم من واجبات ومسؤوليات,, فالحقيقة حتى نستطيع ان نقول ان وزارة الداخلية بكل قطاعاتها تؤدي واجباتها المطلوبة منها بما يتمناه كل مواطن وبما تريده قيادتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ان نكون في المستوى اللائق بالمملكة العربية السعودية فلا يمكن ان نقدر او نستطيع ان نؤكد هذا الا بالاداء الفعلي على ارض الواقع وبالتعاون مع الواجبات والتعاون مع المواطن والمقيم,, فيجب علينا ان نكون رجال الامن او مركز الشرطة يجب ان يكون هو افضل مكان يجد المواطن نفسه فيه بالتعاون معه وتفهم مشكلته واشعاره بالاهتمام بأمره.
نحن لم نوجد الا من اجل خدمة الواجب والواجب هو تحقيق الامن لجميع المواطنين ولكل مقيم على ارضنا المباركة,, فيجب ان يحس المواطن سواء في اي موقع يلجأ فيه الى رجل الامن ان يشعر بالاهتمام وبالبشاشة وشعوره بأن هناك اهتماما واضحا بمشكلته لأن نريد ان يرضى عنا صاحب الحق,, اما من يريد ان يعبث بالأمن بأمن المواطن فأقول لا بل يجب منا الحزم والقوة حتى فعلا يظهر رجل الامن او رجل الشرطة بالذات بالشكل الذي يليق به في اي وقت وفي اي زمان يجب ان يوجد رجل الامن بجانب المواطن حتى وان كان نقول ان المواطن رجل الامن الاول كلنا مواطنون وكلنا رجال امن.
يجب ان يكون الحقيقة مقر مركز الشرطة في المستوى الذي يليق بالمواطن ويليق برجال الامن ليس فقط بتنظيم وترتيب هذا المركز ولكن بالاداء في داخل هذا المركز,, من اسوأ مما يمكن ان يأتيك مواطن ويتذمر من عدم تفاعل رجل الامن معهم او اشعاره بعدم الاهتمام بقضيته سواء ان كانت صغيرة او كبيرة,, ومقياس الاهتمام هو بحالة الانسان قد يرى انسان في موضوع عام هذه قضية بسيطة ولكن صاحبها يراها انها هي القضية المهمة له وهذا ما يتأتى بالتأكيد الا بالعمل الدؤوب وبالتدريب على ارض الواقع على ارض العمل ويجب ان نقول للمحسن احسنت ونزيده ثقة ونقول للمقصر قصرت ونتعامل معه بما يتعامل مع المقصر لأن الامن كما هو معلوم لدى الجميع هو الشيء الاول والمهم عند كل انسان وفي جميع دول العالم وليس لنا عذر بأي حال من الاحوال ان لا يكون مستوى رجل الامن لدينا مستوى رجل الشرطة بالذات في اعلى المستويات من حيث الشكل والمضمون.
ويجب ان يكون رجل الشرطة الذي يفرض احترامه على الآخرين الاحترام بالتعامل والتمسك بالأنظمة وتفعيلها بدون عنف ودون شدة لأن الانسان الذي يصادف او الذي حصل له اي شيء لابد ان يكون له حالة نفسية لابد ان يتحملها ويجب ان يزيل عنه هذا الانفعال ونؤكد له اننا معه وهذا واجب لا يختلف عليه اثنان.
كذلك لا يخفى عليكم المستجدات في العالم والتطور السريع لابد ان يواكب هذا التطور شكلا ومضمونا وهذا لا يمكن ان يتحقق الا بحسن الاختيار وان يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وان يفعل الضبط والربط العسكري ولا تكون هناك مجاملات لشخص وهذا يختلف طبعا عن اعطاء الفرصة لمن أخطأ او قصر.
ويجب ان يكون الضباط قدوة لجميع منسوبي الجهاز وعملهم ليس في مراكزهم ومكاتبهم فعملهم في ميدان العمل في الشارع في كل موقع ويجب ان يتحلى كل ضابط من أكبر رتبة الى أصغر رتبة بالاخلاق الفاضلة ومقابلة الناس ببشاشة واهتمام حتى يحقق ما هو مطلوب منه أن يحققه.
فإذا لم نشعر كل لحظة ان حالة الإنسان الذي يلجأ الى الأمن هي نفس حالة الذي يعيش واقعه حتى تسير الأمور الى واقعها الأفضل لأنه لا جريمة بدون مجرم ويجب ان نصر على الحقيقة بأي وسيلة من الوسائل وأي إنسان يجد في المملكة العربية السعودية في هذا المجال يجب ان نتعامل معه مثل ما نتعامل مع أي مواطن لاننا مسؤولون عن أمنه ولابد ان نعطي صورة مشرفة عن الأمن في بلادنا الذي هو نعمة من الله علينا والذي حققه الآباء والأجداد في هذه البلاد بما عمل له الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه في ترسيخ الأمن وكل من عمل بجانب الملك عبدالعزيز رجال من هذا الوطن كانوا في مستوى المسؤولية وحققوا الأمن من البحر الى البحر ومن الشمال الى الجنوب واصبح الأمن صفة ملازمة للمملكة وهذا فضل من الله ولكن بدون عمل دؤوب وبدون مواكبة المستجدات لابد ان يحصل الخلل والتأخر ولا شك ان هذا يحتاج الى التدريب ورفع الكفاءة.
ونحن نتطلع ان شاء الله وبجهود الجميع ان تكون جميع مديريات الشرطة في المملكة وجميع فروعها في جميع المناطق والمدن في المستوى الذي يليق بالمواطن اولا ورجل الشرطة ثانيا ولكن اقول مرة اخرى ماذا هو داخل هذا المكان هل هو يؤدى بالمستوى المطلوب او اقل نحن نرفض الاقل ونرفض التأخر ونرفض ألا نكون في افضل مستوى من حيث الاداء.
طبعا كلنا جميعا نقرأ في صحفنا عن الحوادث وعن مقالات وتعليقات عن الحوادث ولكن في الواقع اشارك الاخوان في الصحافة والكتاب فيما يكتبون لأنه لم نكن الى الآن راضين عن مستوى الاداء ويجب ان نواجه انفسنا بالحقيقة ونعمل للافضل وعلى كل حال يجب ان نعرف ان ما يكتب او يرد خبرا هو خدمة للوطن في مجال التخصص وفي مجال الإعلام فلا نعتبر ان هذا موجه ضد الامن او رجل الامن واذا وجدنا ان هناك غير الحقيقة فعلينا ان نوفي الحقيقية كما هي وفي نفس الوقت نأمل من إعلامنا المرئي والمقروء بالذات ان يتفاعل مع الامن ويحس احساس رجل الامن ويتحرى الحقيقة,, ولعلنا نجد فيما يقول صوابا ان كان صوابا فنحن نقدر ونشكر وان كان لا فنحن نحسبه انه مجتهد.
على كل حال تعلمون عندما بدأت فكرة الامن الشامل هذا فعلا تم وحصل ولكن أي عمل لابد ان يتابع وينظر في نتائجه واعطى نتائج جيدة ولكن وجدنا اهم امر الآن هو مايتعلق بحياة الانسان فأصبحت السيارة الآن أكثر ما يفتك بالإنسان ماذا عندنا إذا لم نحافظ على ارواح الناس يمكن مرات يصيرون ضد انفسهم اما سرعة زائدة او مستوى الصيانة في السيارة متدني ولم يوضع رجال الامن والمرور بالذات الا لهذا الامر فلذلك لابد ان نعطي المرور سواء داخل المدن او على الطرق الاهتمام الكبير بكل ما يمكن ان يجعله قادرا على اداء واجبه,, اولا هذا واجب والثاني يؤلمني جدا ازدياد عدد الحوادث داخل المدن وعلى الطرق ومنها الأعداد الكبيرة في الوفيات وما ينتج عنها من الاصابات والاعاقات.
وحتى يكرس عمل المرور يوكل عمل المرور الى إدارة المرور وهذا لا يقلل من مشاركة الشرطة في واجباتهم ومساعدة المرور وكما ان المرور قد يجد حالة جريمة يتعامل مع المسؤولين عن هذا الاختصاص.
ونوصي انفسنا جميعا ان نكون في مستوى المسؤولية ولا يجب ان ننتظر اي تقديم الا نتيجة اعمالنا,, واذا اديناها على المستوى المطلوب هذا واجبنا ولا وضعنا في هذه المسؤولية الا لاداء هذا الواجب.
على كل حال احب ان اؤكد ان ثقتي كاملة فيكم جميعا وفي جميع من هو مرتبط بكم لانه والحمد لله لا ينقصكم الايمان بالله والولاء لله عز وجل ولا ينقصكم الاخلاص لوطنكم ولا ينقصكم استشعار الثقة التي وضعها بكم خادم الحرمين الشريفين حتى تصلوا الى هذه الرتب والى هذه المسؤوليات فأنتم ابناء هذا الوطن والاعتماد بعد الله عليكم جميعا ضباطا وافرادا ولا شك ان مديري الشرطة او مدير الشرطة في اي منطقة هو الذي يمثل الامن العام بكل قطاعاته فيجب ان يكون حريصا على تحقيق الامن وحسن التعامل مع اي مواطن,
على كل حال ارجو اولا مراجعة التوصيات التي تمت في المؤتمرات السابقة وكذلك احب ان اشكر الفريق اول احمد بلال على ايجاد هذه المؤتمرات من المؤتمر الاول الى المؤتمر السادس ولابد انها اعطت نتائج وكانت فرصة ان يتداول جميع مديري الشرطة في امورهم ويتناقشوا على الحقيقة وليس هذا المكان الا مكان عمل ومناقشة موضوعية والخروج بنتائج مبنية على الواقع وعلى ممارسة الامور بأفضل اداء ممكن.
وارجو لمؤتمركم هذا التوفيق والنجاح وانا مع كل المواطنين ننتظر نتائج هذا المؤتمر على ارض الواقع وليس على الاوراق.
ونرجو من الله ان يوفقنا ويعيننا على اداء واجباتنا وارجو للفريق أسعد العون من الله والتوفيق والسداد ولا شك ان زميله الفريق اول احمد بلال قد عمل الكثير مما يجعل مهمة الفريق اسعد اسهل بكثير مما لو كان الوضع او لم يكن الفريق اول احمد بلال وزميله محمد بن رجاء ورجال الامن العام الموجودون او الذين تقاعدوا ولكن دائما نتطلع الى الافضل وعلى كل حال الآن اجد ان سمو الامير محمد بن نايف بصفته مساعد وزير الداخلية لشؤون الامن ان عليه مسؤوليات كبيرة ويجب ان نجده مع رجال الامن في كل موقع وان يتلمس الامور صغيرها وكبيرها وان يكون مع الصواب وان يصحح الخطأ نرجو من الله التوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعدها قام سمو وزير الداخلية بتكريم مدير الأمن العام السابق الفريق أول احمد محمد بلال ونائبه الفريق متقاعد محمد بن رجاء الحربي على ما بذلاه من جهود مميزة في خدمة الأمن.
ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير الأمن العام الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح.
إثر ذلك تشرف مديرو شرط المناطق بالسلام على سمو الامير نايف بن عبدالعزيز.
وقد ادلى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتصريح صحفي عقب رعايته الحفل اكد فيه ان الثقة موجودة في رجل الأمن ولا يمكن ان يوكل لأي شخص عمل إلا ان الثقة هي الأولى وقال سموه ان ما قدمته المؤتمرات السابقة فقد يكون الحكم عليها أفضل وأهم من قبل المواطن ونحن نقول ان الأمور لم تكن كما نود من النواحي الأمنية وذلك يعود لعدة أسباب منها زيادة عدد السكان واتساع المدن وكثرة الطرق, وقال سموه ان الأمن يجب ان يواكب هذه المتغيرات وهذا التطور وأعرب سموه عن أمله في ان يأخذ المؤتمر بعين الاعتبار العمل بأقصى جهد وبأكثر طاقة وصولا الى تحقيق أفضل مستوى من الأمن من عدة نواح:
أولا: منع الجريمة واكتشافها بعد حدوثها.
ثانيا: حسن التعامل مع المواطن.
ثالثا: العمل بكل جد واجتهاد ومثابرة ومتابعة لتقليل حوادث السيارات في المدن وعلى الطرق.
وأكد سموه ان هذا الشيء سيعطي اهتماما كبيرا جدا متمنيا سموه انخفاض نسبة الحوادث المرورية في عام 1421ه وبالشكل الذي يجعل أداء رجال المرور مرضيا وفيه منع للحوادث وأسبابها وكذلك التعامل معها بشكل فوري والحزم في تطبيق الأنظمة.
كما أكد سموه على الدور الهام للمواطن في هذا المجال وقال املنا كذلك في المواطن ان يتعاون مع رجال الأمن.
وخصوصا احترام الشباب والجميع لأنظمة المرور والخشية على أنفسهم من الحوادث ومن السرعة الزائدة والاهتمام بالاشارات المرورية وبين سموه ان كل مايقلل من الحوادث سيبحث في المؤتمر وحول سؤال لسموه عن ايجاد استراتيجية جديدة للتقليل من الحوادث المرورية اكد سمو وزير الداخلية بان هناك تعليمات وخططا وتنظيمات ستنتج ان شاء الله من هذا المؤتمر وتكون من اولى اهتمامات مدير الأمن العام الاهتمام بالمرور حتى يكون بالمستوى الذي نتطلع اليه جميعاً ويظل كذلك.
مؤكدا سموه بانه رغم ان هناك اعادة نظر في نظام المرور إلا انه يجب تطبيق العقوبات وتفعيلها.
وحول سؤال عن فصل الدوريات الأمنية عن المرور واعادتها لوضعها السابق أجاب سموه قائلاً: ان الدوريات الأمنية ستقوم بما هو موكل اليها ولكن لاهمية المرور والتطبيق الذي تم في السنوات الماضية وجدنا ان يكون جهاز المرور هو المسؤول عن المرور ومسؤول عن تطبيق النظام والتعامل مع كل جوانب المرور، واكد سموه أهمية توعية المواطن بشكل مستمر عن طريق وسائل الإعلام سواء التلفزيون او الاذاعة او الصحافة حتى يستوعب تماماً ماهو مطلوب منه ومايخشى ان يقع له نتيجة الحوادث المرورية.
وحول تفعيل مؤتمر السلامة المرورية قال سموه: ان المؤتمر هذا تم وشارك فيه كل الفعاليات في المملكة وأن كل من شاركوا فيه ومن أوكل لهم تفعيل ما تقرر فيه على مستوى عال مشيراً سموه إلى أن كافة أجهزة الدولة شاركت في تفعليه معرباً سموه عن أمله في أن يجد المواطن اثره على أرض الواقع إن شاء الله .
وفي إجابة لسمو وزير الداخلية عما ينقص ملف الحدود السعودية اليمنية لكي يغلق بالكامل في ظل الإدارة المشتركة والنوايا الحسنة بين البلدين.
أجاب سمو وزير الداخلية قائلاً: كلنا أمل انه قريب إن شاء الله يقفل هذا الملف باتفاق البلدين الشقيقين.
وعن اعتبار الرسالتين المتبادلتين بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس اليمني تأتي في هذا الاتجاه .
قال سموه : نعم ولكنها في اطار الاخاء والتفاهم وفي اطار الرغبة المشتركة في انهاء أمر الحدود مشيراً سموه أن اخواننا اليمنيين متجاوبون ونحن متجاوبون معهم ولكن طبعاً هناك أمور لكل جانب وجهة نظر يجب أن يصل إلى التوفيق بين وجهات النظر.
وعن ما تعرضت له الصحافة السعودية من حملة إعلامية شرسة من قبل الصحافة الحزبية في اليمن وما الهدف من ذلك قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز: الحمد لله ان الصحافة السعودية لم تكن بادية بهذا الشيء ولم ترد الصحافة السعودية ان تقول أي شيء ولكن عندما بعض الصحف اليمنية قالت بما لا يجوز أن يقال ولا يليق باليمن نفسها ما يليق باليمن مواطناً ووطناً وقيادة ولا إعلام يمني بمستوى لا يليق بهم وقال سموه: أعتقد يجب أن يكونوا أفضل من هذا المستوى وطبعاً من حق الصحافة السعودية أن ترد , ولكن الصحافة السعودية ترد بمستوى اخلاقياتها ومايفرض عليهم دينهم ووطنيتهم واخوتهم لان اليمن بلد شقيق ومجاور نكن له كل الاحترام.
وحول سؤال الجزيرة عما اشارت اليه احدى الاحصائيات المرورية ان عدد الوفيات في الوطن العربي بلغ العام الماضي حوالي 45,000 حالة وما اتخذه وزراء الداخلية العرب حول ذلك اجاب سموه: اذا قدر نرجو ان يكون مجالا للتعاون مع جميع اجهزة المرور في الدول العربية والاستفادة من قدرات وخبرات كل جهاز مروري وأوضح سموه ان هذا العدد مؤلم بهذا الشكل اذا كان صحيحا, ولكن اقول ان هذا العدد في المملكة يزيد عن 4000 خلال السنة وهذا عدد كبير ومؤلم لنا.
وحول تفعيل الخطة الاعلامية الامنية على المستوى المحلي والعربي اشار وزير الداخلية الى ان التفعيل ما يطرح من المعنين بالاعلام في مجلس وزراء الداخلية وكيفية تعاملهم مع الاعلام ومن تجاوب الاعلام كذلك مع هذا المطلب الامني راجيا ان يشمل هذا التعاون لما يحقق الاهداف المرجوة ان شاء الله.
وعن سؤال عما اتخذه مجلس القوى العاملة برئاسة سموه من خطوات مهمة في اطار سعودة اسواق الخضار وهل ينتظر خطوات اخرى في هذا الاتجاه في الانشطة التجارية الاخرى؟
اجاب سموه قائلا ان هذا طبعا سيتم ان شاء الله وان نراعي القدرات والامكانات,
وأولاً: لابد ان نجد السعودي القادر وفي نفس الوقت لابد ان يتعاون معنا اخواننا المواطنون في اي موقع تجاري واصحاب محلات لأن هذا واجب وطني عليهم ويجب كذلك على كل من يعمل ان يكون رجل عمل يؤدي العمل على افضل مستوى.
وفي سؤال لسموه عن الاستعدادات التي اتخذت لموسم حج هذا العام 1420ه قال سمو وزير الداخلية: اعتقد ان الحج الماضي كان في افضل مستوى ونحمد الله وبالتالي نرجو ألا يكون الاستعداد والتنظيم للحج القادم الا ما يكون افضل ان شاء الله.
وحول الجديد في قضية الصائغ اجاب سموه: ان التحقيق مازال مستمرا في القضية.
عقب ذلك شرف سموه حفل العشاء المعد بهذه المناسبة.
ثم غادر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

الجنادرية 15

أيام في أرض دولة فلسطين المحررة

منوعـات

لقاء

القوى العاملة

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved