Thursday 10th February, 2000 G No. 9996جريدة الجزيرة الخميس 4 ,ذو القعدة 1420 العدد 9996



مديرو تعليم البنين والبنات
جائزة الأمير سلمان ذات أثر عظيم في تشجيع الأبناء على حفظ القرآن الكريم

* الرياض الجزيرة
تحدث عدد من مديري تعليم البنين والبنات في المملكة حول اهمية جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأفضل حافظ وحافظة لكتاب الله الكريم في مختلف مناطق المملكة خلال حفل مسابقة القرآن الكريم المحلية.
وأجمع مديرو التعليم في احاديث لهم بمناسبة اقامة المسابقة في عامها الثاني على ان هذه مكرمة كريمة، وحافز جيد لتشجيع الطلبة والطالبات على الاقبال على كتاب الله، والتنافس الشريف في حفظه وتدبر معانيه.
وطالبوا الآباء والأمهات بتشجيع ابنائهم وبناتهم على حفظ القرآن الكريم، وتدبر معانيه، والعمل به، وان يكون هناك تنظيم لتلك العملية بحيث لا تتعارض مع التحصيل العلمي لهم، وأزجوا الشكر والثناء لصاحب الجائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز على تبرعه السخي.
ويقول المدير العام لتعليم البنات بمكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن علي العقلا: ان افضل ما يتحلى به المرء العلم الذي به يمكن معرفة ما للانسان وما عليه من حقوق وواجبات تجاه خالقه، وتجاه من استرعاه الله عليهم، وتجاه اخوانه من المسلمين، فهو يرفع صاحبه، ويكسبه ثقة الناس ومحبتهم، وقد امتدح الخالق جل وعلا حملة العلم في مواضع كثيرة من كتابه العزيز فقال عز من قائل: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقوله: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقوله: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فالعلماء هم ورثة الانبياء.
وحكومتنا الرشيدة أيدها الله بنصره، وأكرمها بطاعته وولاة الامر فيها، لهم اليد الطولى في النهوض بالعلم، والاهتمام به، وبذل النفس والمال في سبيله.
ولسمو الامير سلمان بن عبدالعزيز أدام الله توفيقه، أياد كريمة بيضاء شملت الكثير من وجهات الخير، في مقدمة ذلك عناية سموه بشعب فلسطين، ودعم كفاحه بجمع التبرعات وايصالها، وعنايته الفائقة بالمعوقين عناية اشعرتهم بوجودهم وجعلتهم في غمرة انستهم اعاقتهم.
ويشارك المدير العام للتعليم للبنين بمنطقة المدينة المنورة بهجت بن محمود جنيد قائلا: ان تتابع الفضل من اجل نعم الرب، والعزم والحزم هبة الخالق لمن يشاء من عباده وعندما تقترن هذه الصفات بأولي الامر، وتسخر من اجل اعلاء كلمة الله ونشر دينه، فهذا من باب الفضل، ودوام الشكر لله على انعمه.
ويشير إلى ان المسابقة المحلية على جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد إنما هي ثمرة من ثمار التميز، والمنهج الذي اتخذته هذه البلاد للعناية بكتاب الله، وتدبر معانيه، من اجل تحقيق المزيد من رفعة المكانة، والانتشار عاما بعد عام ومما يثلج الصدر ان متابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الرياض تؤكد رعايته ومتابعته لها فيما تناله من تطوير في تنظيمها، ورقي في فروعها.
ويضيف ان هذه الجهود ما هي إلا امتداد لتلك الرعاية السنية الي يحظى بها كتاب الله طباعة وتوزيعا على المسلمين في كافة ارجاء المعمورة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والرعاية السنوية للمسابقة الدولية التي تنظمها المملكة لحفظة كتاب الله في رحاب ام القرى.
كما تحدث المدير العام لتعليم البنين بمنطقة الباحة الدكتور هجاد عمر الغامدي قائلا: لقد تسلم المسلمون القيادة في الارض بهذا القرآن فتحقق بذلك مولد جديد للانسانية، فصحت التصورات وتأصلت القيم، واستقرت النظم الاجتماعية في واقع الحياة.
ويؤكد الغامدي: ان تنافس الناشئة على تعلم وحفظ القرآن الكريم يبشر بالخير، لأن القرآن الكريم يهذب اخلاقهم، ويرغبهم في فعل الخير، وترك الشر.
ويمضي الغامدي في حديثه قائلا: ان المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود قد اتخذت القرآن الكريم دستورا لها ومنهاجا، تطبق احكامه، وتسير على نهجه، عملت به ونشرته وساعدت على تلاوته وحفظه، فتحقق لها بفضل الله ما لم يتحقق لأي بلد في العالم من الامن والاستقرار.
وأكد ان جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان ما هي إلا امتداد واقتفاء لذلك الاثر في العناية بكتاب الله الكريم، والسير على نفس الطريق تشجيعا للناشئة، وحفزا لهم على حفظ كتاب الله الكريم، والسير على نفس الطريق تشجيعا للناشئة، وحفزا لهم على حفظ كتاب الله الكريم حتى غدت موسما من مواسم الخير والبركة، فهنيئا لمن شرفه الله بخدمة كتاب الله الكريم.
ويبدأ المدير العام لتعليم البنات بمنطقة عسير قاسم بن علي شماخي بحديثه عن عناية الرعيل الاول من الامة المحمدية بكتاب الله عز وجل بالحفظ في الصدور على مدى خمسة عشر قرنا خلت, مؤكدا ان تطور الامة الاسلامية وتقدمها مرهونان بحفظها كتاب ربها عز وجل.
وقال : لقد اعتنت حكومتنا الرشيدة بهذا الدين العظيم، فهو قوة الارواح وحياة الامة فحكمت به، وشجعت ابناء هذا البلد الخير في حفظ كتاب ربها وبذلت الجوائز القيمة كحافز مادي، وجعلته ضمن مناهج الدراسة في جميع مراحل التعليم للذكور والاناث على حد سواء.
ومن ناحيته وصف المدير العام لتعليم البنات بمنطقة الحدود الشمالية الاستاذ نافل بن جربوع الرويلي جهود الامير سلمان بن عبدالعزيز الموفقة ورعايته لحفظة كتاب الله الكريم للبنين والبنات وتدبر معانيه بأنه عمل عظيم وله اكبر الاثر في تشجيع الناشئة والشباب والمشاركة في المنافسة في سبيل الخير والصلاح.
وقال الاستاذ الرويلي: ان هذا العمل المهم ليس بغريب على سموه الكريم فمنذ نشأة المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تقوم المملكة بدعم وتشجيع اهل العلم والعلماء، وسار من بعده ابناؤه البررة على نهجه.
وسأل المدير العام لتعليم البنات بمنطقة الحدود الشمالية الله العلي القدير ان يجزيه عن الجميع خير الجزاء، وان يجعل ذلك في موازين حسناته، انه سميع مجيب.
ومن جهته ابان المدير العام للادارة العامة لتعليم البنات بمنطقة المدينة المنورة عبدالله بن سعد بن حسين اننا في هذه البلاد الغالية نجد الاهتمام الكامل من قادتنا يحفظهم الله بالقرآن الكريم، والحث الدائم على التمسك به حفظا وعملا.
وأكد ان المملكة العربية السعودية تبرز هذا الاهتمام بتنظيم عدة مسابقات محلية واقليمية ودولية في مجال حفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده، وترصد لذلك الجوائز الضخمة لحملة كتاب الله الكريم مشيرا إلى ان توجيهات ولاة الامر رعاهم الله قد تضمن اسقاط نصف محكومية السجين إذا حفظ القرآن الكريم كاملا، كل هذا تكريما لكتاب الله جل وعلا.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

متابعة

الجنادرية 15

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved