هذا المدرب يسير على خطى المدربين الوطنيين الكبار وما يقدمه كفيل بأن يجعلنا نرى مدرباً مثل الزياني او الخراشي والقروني اللذين قدما للكرة السعودية الكثير في شخصه فهو يكتسب الخبرة موسما بعد آخر وازدياده خبرة جعله من افضل المدربين الوطنيين على مستوى المملكة وذلك بشهادة الكثير من المدربين الكبار ولكن عدم تركيز الاعلام وبعد فريقه عن دائرة الضوء هو الذي غيبه عن قائمة المدربين الوطنيين الكبار.
فعندما راهن الجميع على سقوط هذا المدرب في دورة الصداقة الدولية الثالثة وهو يقود فريق عسير قدم فريقا كبيرا ترك بصمته على فرق الدورة وكانت خططه ومداخلاته اثناء اللقاءات تدل على انه يمتلك الكثير.
وكان قبل ذلك قد قاد الفريق الاول بناديه خلال منافسات دوري منطقته والتصفيات الاولية للدرجة الثالثة ويصعد به للدرجة الثانية وهو ما لم يحققه الاجانب لناديه.
إنه المدرب الوطني سعد البشري الذي يقود حاليا فريق الشباب بنادي ابها واستطاع تكوين مجموعة متجانسة من الشباب ينافس بها الآن على الصعود للدوري الممتاز للشباب بالمملكة.
فمزيدا من الثقة بهذا المدرب الذي قدم ويقدم الكثير حتى نراه في مكانة افضل ويقود فرقا اكبر فمزيدا من التقدم والتوفيق.