أصبحت العدسات اللاصقة الملونة ظاهرة منتشرة في العصر الحديث وخصوصا بين النساء المولعات بالتزين، فإنهن يقبلن على استخدام العدسات اللاصقة الملونة وذلك رغبة منهن بتغيير لون العينين، والذي يؤدي بالتالي الى تغيير واضح في شكل الوجه وبعضهن يسرفن في استخدام هذه العدسات بدون وعي بكيفية استخدامها أو مدى الضرر الذي يمكن ان تسببه العدسات لعيونهن.
وقد التقت الصفحة الطبية باخصائية البصريات سلمى الصفيري لتلقي الضوء على هذا الموضوع الذي يهم النساء كثيرا في المقام الأول.
أنواع العدسات
في البداية أوضحت اخصائية البصريات سلمى الصفيري ان العدسات نوعان عدسات صلبة وتنقسم الى نوعين هما نوع لتصحيح الاستجماتزم والآخر لتصحيح القرنية المخروطية.
أما النوع الثاني فهي العدسات اللينة وتنقسم بدورها الى عدسات تجميلية الملونة وعدسات لتصحيح قصر أو بعد النظر مع انحراف اللابوريه ستجماتزم .
وعن كيفية استخدام العدسات اللاصقة تقول:
ننصح مستخدمي العدسات سواء الصلبة أو اللينة بتنظيفها جيدا قبل أو بعد الاستخدام, أما العدسات الصلبة فينصح بعدم النوم بها, أما اللينة فهناك نوع لا ينصح بالنوم به وهناك نوع آخر يمكن النوم به وهو العدسات المؤقتة التي تستخدم ليوم أو أسبوع أو شهر ولكن لا ينصح به لأنه قد يسبب أضراراً.
وفي سؤال حول متى يلجأ الطبيب لنصح المريض باستخدام العدسات اللاصقة بدل النظارة,, قالت الدكتورة سلمى: يضطر الطبيب أحيانا لنصح المريض باستخدام العدسات وذلك في حالة اصابته بالقرنية المخروطية والتي لا تصحح إلا بالعدسة الصلبة، وأيضا في حالة اختلاف مقاس العينين فانه يجب استخدام العدسات حتى لا تسبب للمريض ازدواجية في عينيه.
أضرار العدسات
وأكدت في حديثها أنه لا توجد أضرار للعدسات اذا كانت العين سليمة أما اذا كان هناك أي مشكلة في العين فإن العدسات تزيد المشكلة.
وهناك احتمال ان العدسات قد تمنع دخول الأوكسجين الى العين في حالة عدم تناسب العدسة مع مقاس العين اما اذا كان المقاس صحيحاً فإنها ستسمح للدموع بنقل الأوكسجين للقرنية.
وهناك حالات ينصح بعدم استخدام العدسات عندها مثل: جفاف العين، الالتهابات، التراخوما، وهناك من لديهم حساسية من محاليل العدسات, أما ان لم تكن هناك أي مشاكل في العين فإنه لا ضرر من استخدام العدسات.
ويجب استشارة طبيب العيون لكي يتقرر وفقا للفحص المقاس المناسب والتأكد ان ليس هناك أي مشاكل في العين.