Wednesday 16th February,2000 G No.10002الطبعة الاولى الاربعاء 10 ,ذو القعدة 1420 العدد 10002



الكتاب السعودي يعيش أزمة توزيع وانتشار,, من يملك الحل,,؟
د, عالي القرشي: للكتاب الوافد دهشة,, ويملك عوامل غزو في إطار الزهو بالمختلف والمغاير
حوار: حمّاد بن حامد السالمي

** مرة اخرى,, من يملك الحل,,؟!
هذه المرة نتوجه بالسؤال الى شريحة من المثقفين والمفكرين والمؤلفين الذين يصطلون بنار الازمة قبل غيرهم,, وكنا في القسم الاول قد حاورنا بعض الناشرين ممن تجاوب مع طرحنا وافترض (بعض) الشجاعة في نشرنا,,,! وتفاءل في طريق البحث عن حل او حلول.
** المعضلة مع بعض الادباء والمثقفين لا تقل خطورة عن سابقتها مع الناشرين,,! بل تكمن خطورتها في الغموض الذي يلف شريحة من ادبائنا ومثقفينا وخصوصا من ينتمي منهم الى الاندية الادبية والثقافية,, وهنا يبرز إشكال آخر: اذا كان الاديب والمثقف وهو اول المكتوين بنار الازمة (يتمايه) في رأيه ويتهرب من المواجهة,, على من نلقي اللوم إذن,,!
** لقد توجهت بهذا الطرح لعدد ليس بقليل من الأدباء والمؤلفين وحتى من منسوبي الاندية فثبت لي ان اكثر من (قربة مشقوقة) في اكثر من جانب ما عدا نادي الباحة واسماء اخرى في هذا الحوار في القسم الثالث الذي يناقش ازمة الكتاب السعودي فتحية لهؤلاء واولئك,.
في القسم الثالث هذا,, نتناول الازمة من ثلاثة محاور رئيسية,, سبب,, مسبب,, نتيجة في شكل مقترح,, فإلى الاسئلة والاجوبة عنها:
في الحلقة الماضية استعرضنا جزءاً من شهادة د, عثمان الصيني وفي هذه الحلقة نواصل عرض بقية شهادته وشهادات الآخرين
يواصل الناقد الدكتور عثمان الصيني فيقول :
خلاصة القول ان الكتاب يجب ان تتاح له فرصة الخروج الى النور والوجود في الاماكن التي يجب ان يصل اليها مهما كان هذا الكتاب جيدا او رديئا، مع التسليم بنسبية كثير من معايير الجودة والرداءة وسوق القراءة هو الذي يفرز بعد ذلك ما يستمر في التداول بين ايدي القراء وما يبقى حبيسا في المخازن، وتجد نماذج كثيرة لهذا النوع في مكتبات سور الازبكية على سبيل المثال حيث تعرض بخمسين قرشا او اربعة كتب بجنيه ثم لا تجد من يأخذها، والناشر لا ينشر الا ما يرى امكانية توزيعه والموزع لا يقدم جهده الا فيما يرى ان وراءه عائدا، ومن يطبع على حسابه دون ان يحصل على ما يعوض خسارته لا يغامر مرة اخرى ومن بيده فائض مالي ويطبع ثم لا يقنع القراء يدفعه تكدس المطبوعات الى عدم تكرار التجربة.
اما توصيل الكتاب الى منافذ البيع والتوزيع وبخاصة كتب المؤلفين الذين لا يملكون ما يكفي من المال او العلاقات للتوزيع فان من مهمة المؤسسات التي تعنى بالكتاب والثقافة بما انها مؤسسات غير ربحية ان تيسر هذه السبل وتساعد في ايصال الكتاب الى مختلف ارجاء العالم ليخضع بعد ذلك الى معيار سوق القراءة، وهذه المهمة مازالت دون المستوى المأمول او الاعداد والتنظيم الجيدين.
تداخل أسباب
** ووصولا الى مداخلة من الدكتور عالي بن سرحان القرشي الناقد والمؤلف المعروف؛ نصل الى قناعة بان اسباب الازمة لا تنحصر في طرف دون غيره,, ماذا اذن يقول:
** جميع هذه الاسباب تتداخل في هذا الشأن الذي يقعد بالكتاب السعودي عن المنافسة لكن ذلك الامر ليس على اطلاقه.
وتحمل مسئولية الناشر العبء الاكبر في ذلك, ذلك ان عددا من الاصدارات السعودية يتم عن طريق المؤسسات الثقافية والاندية والجمعيات والجامعات ولما كانت هذه المؤسسات لا تعنى بالربح المادي فان تفاوت اهتمامها بالتوزيع يترتب عليه وصول الكتاب الى مدى واسع ولقد حدثنا رئيس نادي جدة الادبي عن توافر اصدار النادي الثقافي بجدة في اطراف العالم العربي وسؤال المثقفين عنه ومتابعتهم له.
اما الناشرون التجاريون فان امكاناتهم واهتمامهم بالتسويق لم يبرهن حتى الان على وجود صناعة نشر مجلة تخرج ابداعنا وفكرنا الى العالم.
واما مستوى الطرح الفكري فان كان المفكر السعودي ليس بجرأة المغامرة الفكرية لدى الاخرين فان هناك اصواتا فكرية استطاعت ان تطاول النتاج الفكري العربي وان تصدر طروحاتها عن دور نشر معروفة ومتميزة ببحثها ومتابعتها للجديد والمختلف.
كما ان مبدعينا لهم حضورهم في الكتاب المنشور عربيا.
لماذا لا ننتظر,,؟
** من الحوار ينبثق النور,, رددت هذه العبارة وانا اقرأ مداخلة مثقفي النادي الادبي بالباحة التي تفضل بها مشكورا رئيس النادي الاستاذ سعد بن عبدالله بن احمد المليص منسوبة الى زملائه ,, انها رؤية جديدة وجديرة بالاحترام ,, لماذ لا ننتظر وقد اتينا متأخرين؟,, يقول:
** ان القراءة عادة ثقافية لا نستطيع تكوينها بالاكراه فالذي اعتاد على القراءة لا يمكن لاي قوة ان تمنعه او تثنيه عن عادته اما الانسان الذي لم يتخذ القراءة عادة له فمن الممكن ان يدرب ويروض عليها حتى يألفها ويعتادها بممارسات واساليب تبدأ مع دخوله طفلا الى المدرسة ثم تستمر مدى الحياة فالقراءة متعة روحية بالاضافة الى ما فيها من فائدة.
اما اسباب عدم انتشار الكتاب السعودي خارج حدود الوطن فيجب علينا ان نقر ونعترف بان المؤلف السعودي دخل هذه الساحة متأخرا سنين طويلة عن المؤلف المصري والمؤلف السوري والمؤلف اللبناني والمؤلف الفلسطيني والمؤلف العراقي وذلك لأن عوامل النهضة الحديثة قد بدأت في بلادنا متأخرة وبدأنا مقلدين لما يكتبه المؤلفون العرب وملتهمين ما كتبوه ولذلك فعلينا ان ننتظر مدة كافية حتى يتعرف اشقاؤنا العرب الى ما نكتب وحتى يتعرف العالم على ما نقدمه له من علم وثقافة وادب ولابد ان نذكر ان على الكاتب السعودي ان يطرح قضايا امته العربية والاسلامية وثقافتها وآدابها في كتاباته والا يبقى محدودا ضمن اطاره الاقليمي والوطني فالمملكة العربية السعودية جزء من امتها العربية والاسلامية ولابد لكل سعودي ان يتخذ من هموم هذه الامة وآلامها وآمالها مادة له عندما يكتب او يفكر او يؤلف.
التأليف ما يوكل عيش
** وتتنوع الخبرات في التناول حيال أزمة الكتاب السعودي على المستويين الداخلي والخارجي, الدكتور صالح بن عون بن هاشم الغامدي عضو اتحاد المؤرخين والادباء العرب والاستاذ في جامعة الملك فهد ينحي باللائمة في اسباب الازمة الى عدة اطراف والضحية المؤلف الذي يرضى في النهاية ربما بخفي حنين يقول:
يعيش الكتاب السعودي عزلة منقطعة النظير على المستوى الخارجي قد تدفع بالمؤلف الى البحث عن مجال ارحب واوسع,, وهو الخروج من دائرة المحلية غير المشجعة ومحاولة طباعة منتجه وتوزيعه خارج الحدود,, وفي هذا الطرح تخاذل تشترك في جدليته ورسم خارطة ابعاده عدة جهات مسؤولة كما اشتركت من قبل في تحجيم الكتاب وعدم وجود المؤلف الفائدة المرجوة من وراء التأليف,, اللهم الا اذا كانت الابحاث لترقية علمية او لخصوصية!! ان الكتاب السعودي من وجهة نظري يحتل مكانة مرموقة بين العديد من المؤلفات الاخرى حتى في مجال الدراسة والتخصص العلمي الاكاديمي ولو عملنا دراسة مقارنة بين الوافد من الكتب والمؤلفات السعودية لادركنا الفارق على الاقل في الدراسات المعنية ببلادنا في كافة التخصصات,, ورغم ذلك فإن بعض الجامعات تخذل بعض المؤلفين السعوديين فتمنع على الدكتور مثلا تقرير كتابه على طلبته وكأن ذلك حرام عليه وحلال للطير من كل جنس اما التوزيع فحدث ولا حرج فهو توزيع يعود بالمنتج الى الوراء ويدفع بالمؤلف الى العزوف عن التأليف اذ يبالغ الموزعون في نسبتهم التي تصل احيانا الى النصف من قيمة الكتاب وهذا يعني خسارة المؤلف الاكيدة خصوصا اذا اخذنا في الاعتبار المطابع السعودية ومبالغتها في اجور الطباعة ليؤكد الجميع بأن (التأليف ما يوكل عيش) وعندها يسعى المؤلف الى ايجاد سوق آخر لطباعة كتبه وهنا سلبية اخرى اذ يعتقد اصحاب المطابع الخارجية بأن السعوديين مليونيرات وما علموا بان بعض المؤلفين السعوديين مديونون الى أرنبة أنفه,.
إنني ادعو الجهات المعنية بتشجيع المؤلفات السعودية الى احتضان تلك المؤلفات الجيدة والوقوف الى جانب المؤلفين ودعمهم ليأخذ الكتاب السعودي دوره المتميز بدلا من البحث عن سوق اخرى كما هو الحاصل الان بصورة ضيقة والله من وراء القصد.
** في المحطة الثانية في هذا التناول نتساءل:
من المسؤول تحديدا عن تخاذل الكتاب السعودي ونكوصه امام جحافل المؤلفات والكتب التي تعبر الى الداخل جوا وبرا وبحرا وتزاحم نتاج المؤلفين والمبدعين السعوديين وكأن كتابنا لا يعرف كيف يطير او يبحر او حتى يزحف برا الى مصادر هذه الجحافل الوافدة؟,, هل يعود السبب الى المؤلف؟,, ام الى المؤلف؟ ام الى الناشر والموزع؟ ام الى الدعم الذي كان يجب ان يكون حاضرا في صف الكتاب ومؤلفه وناشره وموزعه؟ ام الى المستهلك الثقافي الذي مازال يبحث عن القادم من بعيد حتى لو كان هذا القادم في مستوى هابط وهازل وغير جاد,,,؟
كتابنا غير معروف,, والمسؤولية مشتركة
** للاجابة عن السؤال يقول الاستاذ عبدالله بن حمد الحقيل:
المسؤولية مشتركة فالكتاب يواجه أزمة في تسويقه وانتشاره في الداخل والخارج ويفتقد الوسائل القادرة على توصيله الى القارىء العربي في ارجاء الوطن العربي فهو يحتاج الى بذل المزيد من التشجيع والمؤازرة والعمل على تسويقه والتعريف به خارج بلادنا من خلال عدة قنوات كمعارض الكتب ووسائل الاعلام والاندية الادبية والجامعات والملحقية الثقافية ان هناك مزاحمة للكتاب السعودي ولابد من دعمه حتى يصمد ويقف بكل صلابة على قدميه فتلك قضية وطنية وثقافية خصوصا وانه يحتل مكانة مناسبة وخير مما نراه اليوم في اسواقنا ومكتباتنا من كتب هابطة وهازلة وغير جادة فهو يحمل الكثير من المضامين والخصائص والمقومات ويحمل في تضاعيفه الانتاج القيم والمعاني السامية والادب الرفيع والشعر الرصين, ولكم سئلت في معارض الكتب في دمشق والمغرب وتونس والقاهرة عن الكتاب السعودي وعدم وجوده وانتشاره ولاحظت ان جمهرة المثقفين في العالم العربي لا يعرفون شيئا عن ذلك الا من خلال ما يقرؤونه من اخبار صحفية ويرغب البعض في اقتنائه ولكنه لا يجده في مكتبات بلاده العامة او التجارية.
مما يجعله قليل الاثر في الاسهام في تكوين وضع الثقافة العربية المعاصرة خصوصا وان بلادنا اليوم تعيش نهضة حضارية فاعلة في شتى المجالات وفي ميدان النشر والطباعة وان المرء ليتألم حينما يزور المكتبات في الوطن العربي ويراها خلوا من الكتاب السعودي خصوصا وان لبلادنا دورا تاريخيا في الثقافة العربية والاسلامية ونشرها في العالم.
الزهو بالمختلف والمغاير
** وهذه مداخلة من الدكتور عالي القرشي,, فماذا يقول:
لا ننسى في هذا الاطار الزهو بالمختلف والمغاير فالكتاب القادم من خارج الحدود قد يحمل دهشة الاختلاف والشوق الى الغائب ذلك لان طروحات الكتاب المحلي قد تكون في الغالب في دائرة ما اذيع وعرف وحددت اطره لدى المتلقي بحكم ما يشيع في الاعلام والاصدارات المتعددة والمؤسسات الثقافية.
ثم ان ذلك القادم من خارج الحدود قد يغزو المتلقي من زاوية التوقع والدعاية.
ومع كل ذلك لا ارى ان الامر يقتضي مثل هذه الحساسية وذلك لان الكتاب زاد فكري من اي مكان صدر اتفق معك او اختلف.
الكتاب الخارجي
** وهذا رأي أدباء نادي الباحة في اسباب تخاذل الكتاب السعودي ونكوصه:
** الاسباب تنحصر في ثلاثة اوجه:
أ ارتفاع سعر الكتاب السعودي بالمقارنة بمؤلفات الدول العربية الشقيقة وهو ارتفاع يدفع القارىء الى شراء الكتاب الاقل ثمنا.
ب لاتزال الطباعة لدينا تعاني من مشكلات حيث تكثر الاخطاء المطبعية واحيانا غير المطبعية وهذه عيوب علينا ان نعترف بها ونعالجها حتى نعرض كتابا سعوديا راقيا يزاحم الكتب الاخرى في الداخل والخارج.
ج الكتاب الخارجي يعالج قضايا ثقافية اشمل من الكتاب السعودي اما كتب التراث وكتب الثقافة الاسلامية فان الكتاب السعودي يزاحم الكتب الاخرى داخل المملكة كما يشاهد في المكتبات الخاصة وفي معارض الكتاب.
** في المحطة الثالثة من هذا التناول مع الادباء والمثقفين حول أزمة الكتاب نحاول تقديم بعض المقترحات ,, يقول السؤال:
نود ان نقترح بعض الحلول في شكل برنامج يخرج بالكتاب السعودي من عزلته التي دفع اليها لنخرج بالتالي بنتاجنا الفكري والابداعي الى فضاءات خارج حدود الوطن,, فماذا تقترح؟
قنوات للحل
** في مداخلته على هذه المحطة,,يضع الاستاذ عبدالله بن حمد الحقيل هذا التصور فماذا يقول:
لكي نخرج بالكتاب السعودي من عزلته التي دفع اليها ونخرج انتاجنا الفكري والابداعي الى فضاءات خارج حدود الوطن ومواكبة التطور الحضاري والانطلاقة الثقافية فلابد من اتخاذ عدة وسائل وقنوات وآلية مهمة كما يوجد في العالم العربي دور نشر نشطة توزع كتبها في كل الاقطار التي تجد فيها قارئا عربيا ولعل دور النشر في بلادنا تحذو حذوها وتفتح لها منافذ واماكن لتصدير الكتاب السعودي وتوزيعه ولابد من التعرف والتغلب على المشكلات التي تعترض صناعة الكتاب واشكالية توزيعه وتسويقه وهموم المؤلفين ومعاناة الناشرين.
والمؤمل ان تتضافر الجهود وان يتعاون الجميع بروح المجد والاخلاص وتذليل الصعوبات امام تسويقه وتوزيعه في الداخل والخارج بصورة دائمة وفعالة وان يحتل الكتاب مكانه المرموق.
وبمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة عام 2000م فلنعمل على خلق المجال المناسب لانتشار الكتاب السعودي ووضع التسهيلات لتسويقه وتوزيعه وتحقيق الانطلاق له,, وايجاد سوق للتوزيع الخارجي ووضع المزيد من التسهيلات وافتتاح المزيد من منافذ التوزيع من قبل الموزعين في الداخل والخارج على نطاق واسع والامل كبير في ان ينطلق الكتاب السعودي انطلاقة تليق به الى مختلف الآفاق والابعاد فهو يجسد اسهام الأدباء في حركة الادب العربي الحديث وتاريخ الحركة الفكرية في بلادنا واحسب ان الوقت قد حان لتحقيق ذلك,, والموضوع الذي طرحته أطول من الاحاطة به في هذه العجالة ولكن كما يقال يكفي من القلادة ما احاط بالعنق.
هذه أولى الخطوات
** ثم يقول الدكتور عالي القرشي:
قد لا تكون المقترحات المحددة ذات فعالية اذا كانت في مثل هذه العجالة اذ ان التوصيات في مثل هذا الشأن تحتاج الى دراسة علمية فاحصة ومن هنا فان دراسة هذا الامر هي اولى الخطوات وهي التي تدعو الى الخطوات المحددة في هذا الشأن,, وأظن انها ستتجه الى دعم التوزيع وتزويد المؤسسات الثقافية التي تنشر الكتاب بما من شأنه ان يفي بهذه العملية التي تعتبر هي الرسالة التي تحقق مسؤولية هذه المؤسسات في النشر اذ ان عدم انتشار الكتاب والاهتمام بتوزيعه يعني اهدارا لجهد بشري وتضييعا للمال وزيادة عبء في المستودعات.
تشجيع النقد والانتقال إلى العالمية
** ثم نصل في نهاية المطاف الى خمسة مقترحات للحل يعرضها مثقفو النادي الادبي في الباحة:
يقترح مثقفو النادي الادبي بالباحة جملة من الاقتراحات:
أ العناية بالكتاب السعودي: طباعة وتصويبا ولغة واخراجا وتغليفا وفهرسة وتعريفا.
ب الاعلان عن الكتاب السعودي قبل عرضه في الاسواق وبعد طرحه وعن طريق وسائل الاعلام.
ج تشجيع النقد الموضوعي وطرح الكتب للمناقشة والتحليل والنقد ولا عيب في ان نناقش نواقصنا واخطاءنا على صفحات الصحف والمجلات وفي الندوات والجلسات الادبية فان ثقافتنا لا يمكن ان تنطلق وتتسع دائرتها اذا لم تتسع صدورنا لسماع الآراء المعاكسة لآرائنا.
د ان تتحمل المؤسسات التربوية والجامعات والاندية الادبية والثقافية والمؤسسات الاعلامية جزءا من تكاليف اصدار الكتاب السعودي والا يكون الربح المادي هوالهدف من نشره.
فان المؤشرات الثقافية والفكرية اثمن بكثير من الربح المادي وعلينا ان نلاحظ ان دولتنا الرشيدة تنفق الكثير في سبيل الخير ولا بأس ان يكون الانفاق في هذا الباب جزءا من انفاقها.
ه اتباع سياسة الاهداء الى المؤسسات الثقافية والتربوية في البلاد العربية والاسلامية والعالمية,, ففي ذلك توسيع لدائرة الكتاب السعودي ونتوقع بعد ذلك ان تتسع دائرة البيع اذا عرف الآخرون قيمة ما يكتبه مؤلفونا وأدباؤنا.
و ان يتبنى المؤلفون والكتاب قضايا امتهم العربية والاسلامية تبنيا قويا ويدافعوا عنها او يشرحوها بوعي ودراية وعلم فان الانسان يبحث عن الحق والحقيقة ويدفع وقته وجهده وماله للحصول عليها.
وهذه دعوة الى كتابنا وادبائنا بالا يقصروا جهودهم وفكرهم على القضايا الاقليمية والوطنية بل عليهم الانطلاق الى افق ارحب يرفد ثقافة امتنا العربية والاسلامية ويعزز الانتماء اليها.
هذه أفكار وآراء رجال الفكر والادب بنادينا نادي الباحة الادبي ننقلها اليكم كما استسغناها منهم شاكرين لكم اهتمامكم بمعالجة هذه القضية التي تهم كل مثقف واديب ومؤلف.


رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

الجنادرية 15

منوعـات

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved