Wednesday 16th February,2000 G No.10002الطبعة الاولى الاربعاء 10 ,ذو القعدة 1420 العدد 10002



عن رجل الحاءات الثلاث
بحرٌ فيه الخير والصمت وإصلاح الرعية

عزيزتي الجزيرة
تحية وسلاما
بادىء ذي بدء إني لأغبط الاستاذ الكريم حمد بن عبدالله القاضي لاقتناصه بجدارة المواضيع الوطنية الهامة التي تلفت نظر القارىء المتابع وتجبره بقوة على قراءة ما يكتب سواء كان وطنيا,, ام سياسيا,, ام أدبيا,,*! فكان له من محبيه وقرائه الرضا والحب,, وفقه الله وأعانه.
ولعل دليله ما قرأته بجريدتنا الجزيرة الغراء بالعدد 9995 الصادر يوم الاربعاء 3/11/1420ه ص 11 -مقالات- تحت مقالته الشيقة والقيمة,.
تأملات بين صنع البشر واتقان الكون فقرة المنطق والحكمة,,!! تناول فيها منطق وحكمة سمو سيدي الأمير الغالي نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله.
فشدتني بل هزتني ثلاث الحاءات التي وفق القاضي بإيرادها لانطباقها قولا وعملا وفعلا على سموه.
بقوله انه أي الأمير رجل الحاءات الثلاث الحلم,, والحكمة,, والحزم فكانت تلك الكلمات البليغة مختصر الصدق والواقع في سيدي ابو سعود الذي حباه الله بها وبميزة جاذبية الحديث ونفاذ الرأي والصراحة في اللقاء والرضا عنه,.
فإذا حق لي اضافة بعض من سماته المميزة وصفاته النادرة,, تجرأت فيما لا استطيع ان آتي بجديد فيه او إضافة زيادة على ما ملك ناصيته في كل رافد من روافد التقدم قدما واضفى عليه القاضي ببلاغته التي تعودناها من أبي عبدالله فيما تناوله من مواضيع شتى جاءت هذه المرة في كبد النصع,, وبمن يحب الشعب الحديث عنه ألا وهو سمو سيدي الأمير نايف,, الأمر الذي زادني تحمسا,, أن أقول كلمتي وإن كانت لا تفي ولن تفي بحق سمو اميرنا المحبوب بل هي تحصيل حاصل,, ولكن حبي لنايف فرض علي التعبير عن شعوري ومشاعري نحوه والا فهو فوق ما أقول مهما اطنبت او استرسلت فيه فسيدي رجل الصمت يعمل على رأي القائل: صمت الأسد واحلى من الشهد نايف,,! ورجل القول بالفعل,,! والرهبة بالعقل,,! والحكمة بوزن,,! ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا,, وهو رجل الشدة باللين واللطف,, ورجل الغضب بضبط نفس,,! ورجل النخوة والنجدة لمن لجأ إليه,, ورجل اليد العليا والفيض بمدرار,,!! هكذا كان ويكون ومع ذلك فقد سمعت في أكثر من مجلس وأكثر من مجتمع سمعت الناس يمدحونه ويشيدون بأعماله وأفعاله الطيبة وسألت بعضهم ما السر في ذلك فقالوا باختصار من احبه ربه أنزل حبه في الماء فشربه الناس فاحبوه فكان لنايف هذا الحب غير العادي الذي ولج في قلوب الشعب بأكمله بدون استثناء وبدون تأشيرة دخول من الجوازات فاحتل بطوعه واختياره هذه القلوب الراضية به,, فالجميل جميله والمعروف معروفه والأمن أمنه وكفى,,!!
بودي أن أقول وأقول ولكن هل يزيد المدح بدرا تجلى في رابعة السماء في ليلة الخامس عشر من الشهر,,؟! او هل يزيد المدح عين تيماء فيما تملكه من الغزارة والعذوبة في المد والعطاء,,؟! أو هل يزيد المدح حاتماً فائق كرمه,, فالجواب في هذا الاستفهام الخصه في الأبيات التالية التي قيلت في سمو الأمير نايف:

كافيٍ انِّه نايف حايزٍ ما كان نايف
بحر فيه الخير والصمت واصلاح الرعَّيه
في أمان الرب بامنِه تجمعنا ولايف
ويش نبغى غير هالأمن في دنيا رَخِيّه
***
وكفى ما قال الشاعر غالب الحربي:

لا جديد ان قلت نطاح المهمات الكلايف
كم على نايف ولد عبدالعزيز اسند قضِيَّه
ولا جديد إن قلت غَياث الضعافا والضعايف
من نشا في هالحياة ومدت إيدينه سَخِيَّه
وكفى ما قاله شاعر:

لو قصدنا وامتدحنا مكارم نايف
بالف بيت والف في سَيِّدي مدبوله
ما كَفَت نُومَه أِمن ما بها مِن خايف
ويش يكفي وش يغطي جميع افعُوله
***
نعم تكفي ساحله أما عمق بحره فلا وألف لا,, يكفيه مليار بيت وأكثر,,!!
وأخيرا حفظ الله سموه وجعله ذخرا لأمن الوطن والمواطن وعونا وسندا وعضدا متينا كما هو لاخوته مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد وسمو سيدي الامير عبدالله وسمو سيدي الامير سلطان وآل سعود الميامين آمين آمين.
عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري
وادي الدواسر اللدام

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

الجنادرية 15

منوعـات

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved