* الرياض أحمد القرني:
وقع معالي وزير الصحة الدكتو أسامة بن عبدالمجيد شبكشي مساء أمس الثلاثاء بمكتب معاليه بديوان الوزارة عقد توريد اجهزة ومستلزمات طبية لوحدة الكلية الصناعية بمجمع الرياض الطبي,, حيث تم توقيع العقد وتعميد تسع مؤسسات وشركات طبية وهي الشركة العربية الطبية للتسويق المحدودة وشركة الجيل الطبية وشركة دار المعدات الطبية والعلمية وشركة البسام التجارية وشركة التوريدات والخدمات الطبية والشركة السعودية للخدمات الصحية والشركة العربية للمعدات الكهربائية والمؤسسة الصالحية ومكتب القصيبي وذلك بمبلغ اجمالي قدره خمسة ملايين ومائتان وواحد وعشرون ألفاً وثلاثمائة وثمانية وخمسون ريالا 5,221,358 وذلك إنفاذاً لمكرمة خادم الحرمين الشريفين السخية وتبرعه الكريم لتطوير وتجهيز وحدة الغسيل الكلوي بمجمع الرياض الطبي حيث تعد هذه هي الدفعة الثانية من العقود التي يوقعها معالي وزير الصحة لصالح هذا المشروع الخيري,, بعد ان حظي مرضى الفشل الكلوي بمجمع الرياض الطبي بمكرمة ملكية كريمة ذات بعد انساني عظيم, وهي امتداد لأعمال خادم الحرمين الشريفين ومبادراته الخيرية والتي يتفيأ ظلالها الجميع وينعم بها أبناؤه المواطنون على ثرى بلادنا الطاهرة, وأوضح معالي وزير الصحة ان مركز الكلى الجديد بعد تطويره يعد أحد اكبر المراكز المتخصصة للغسيل الكلوي في الشرق الأوسط وذلك بطاقة 80 جهازاً من احدث الاجهزةالطبية في هذا المجال حيث تم تجهيزه بجميع التجهيزات اللازمة للعناية بمرضى الغسيل الكلوي,, ويقع في مبنى مكون من ثلاثة ادوار بمقر مجمع الرياض الطبي,, وأضاف الدكتور شبكشي قائلاً نتمنى ان يساهم هذا المركز في تحسين وتدعيم خدمات الغسيل الكلوي لمرضى الفشل الكلوي النهائي والذين يبلغ عدد المستفيدين منهم من خدماته بعد افتتاحه بحول الله وقوته من 650 الى 700 مريضاً,, في الوقت الذي تخدم فيه وحدة الكلية الصناعية الحالية حوالي 400 مريضاً.
واضاف معالي وزير الصحة قائلاً: الواقع اننا نجد انفسنا عاجزين عن حصر مآثر المليك المفدى ومبادراته الخيرة,, فقد اعتاد ابناء هذه البلاد على اللاهتمام والدعم والمتابعة من قبل ولاة الأمر يحفظهم الله وعلى مثل هذه المبادرات الانسانية الخيرة التي تجسد التلاحم العميق بين القيادة والمواطن على مختلف المستويات,.
ومن جهة اخرى بين معاليه أن الضمان الصحي التعاوني استكملت متطلباته ووافق عليه مجلس الوزراء ومجلس الشورى وننتظر موافقة المقام السامي على أسماء المرشحين وحال الموافقة على تكوين مجلس الضمان الصحي سوف نبدأ مناقشة اللائحة التنفيذية التي استكمل جزء كبير منها من قبل الوزارة وترشيح أمين عام للمجلس ليبدأ المجلس في استكمال طلبات تنفيذ اللائحة التنفيذية التي أقرها بعد ذلك مجلس الوزراء.
وأوضح معاليه عن عملية تقنين صرف الدواء بالمراكز الصحية وعملها بأن الوزارة بدأت ذلك في مدينة جدة والرياض حيث قفلت بعض المراكز الصحية في جدة وأعيد توزيعها بالشكل الذي يؤمن أكبر عدد ممكن من الخدمات الصحية بالمرفق للمواطنين حيث لا يفيدنا وجود مبنى دون طبيب او ممرض او جهاز او دواء.
لذلك أعدنا التقويم وصرف الدواء مثلا أدوية السكر او الضغط او الحساسية,, إلخ, بدأنا تقنينها بحيث تصرف عن طريق مراكز صحية معينة حيث الحاصل انه يقوم المريض بأخذ الدواء من مركز صحي فئة أ ويذهب لمركز صحي فئة ب وآخر فئة ج لصرف نفس الدواء وبعد فترة ينتهي الدواء من المراكز دون حصول البعض عليه.
ولكن الان بالطريقة الجديدة التي عملناها فإنه يكون لكل مريض بطاقة ولا يصرف له الدواء إلا عن طريق مركز صحي واحد فتم تأمين الدواء للجميع وبكميات كافية الى نهاية العام, كذلك بدأنا ننسق مع الإمانات بالعاصمة الرياض ومحافظة جدة لإعادة توزيع المراكز الصحية حسب الكثافة السكانية لتؤدي الغرض من انشائها والابتعاد عن الاهواء والمجاملة عند توزيع هذه المراكز.
كما بين معاليه ان الوحدة سيتم افتتاحها بعد اكتمال اجهزتها حسب المستوى المأمول والمطلوب وسيكون ذلك بعد شهر ذي الحجة من هذا العام وتعتبر أكبر وحدة غسيل كلوي في العالم العربي أن لم يكن في الشرق الأوسط ككل.
واضاف معاليه ان الوزارة تسعى لتحديث اجهزتها القديمة باخرى حديثة وذلك على مستوى المملكة والموجودة في 188 مستشفى و1852 مركزا صحيا والتي تحوي أكثر من 40 الف جهاز حاسب آلي.
وأكد معاليه ان عملية صيانة وتحديث وتطوير واستخدام هذه الأجهزة هي عملية مكلفة جدا اضافة الى امدادها بالكواشف والمختبرات والمعامل وكميات المحاليل.
واوضح معاليه ان الخدمات الصحية المقدمة من وزارة الصحة تحتل 71% وبقية القطاعات الى جانب القطاع الخاص 29% ويأمل معاليه ان تكون وزارة الصحة هي الأفضل دون أن نركز على النواحي الفندقية بل ان نركز على الجودة النوعية والتميز والأفضلية.