* نيقوسيا رويترز
عقدت أحزاب سياسية تمثل القبارصة اليونانيين والقبارصة الاتراك اجتماعا هو الاول من نوعه منذ اكثر من عامين لمناقشة مشكلة قبرص.
وقال بيان صحفي مشترك ان الاجتماع الذي حضره ممثلو ستة احزاب قبرصية يونانية وثلاثة احزاب قبرصية تركية عقد أمس الاول على الخط الاخضر الذي يقسم العاصمة نيقوسيا بمبادرة من سفارة سلوفاكيا.
ولم يدل ممثلو الاحزاب بأي تعليقات بعد الاجتماع الذي عقد في نقطة مراقبة تابعة للامم المتحدة على الخط الاخضر.
وقال البيان الصحفي: المشاركون في الاجتماع اعربوا عن آرائهم بشأن مسار تطورات المشكلة القبرصية,, ورحبوا باستئناف الاجتماعات وأبدوا استعدادهم لمواصلة هذه الاجتماعات.
والاجتماع السابق والذي رعته ايضا السفارة السلوفاكية عقد في ديسمبر/ كانون الاول 1997م.
وجمدت السلطات القبرصية التركية الاتصالات بين الطائفتين القبرصيتين بعد وقت قصير من ذلك الاجتماع ردا على قرار للاتحاد الاوروبي قبول قبرص كمرشح للعضوية.
وجزيرة قبرص الواقعة في شرق البحر المتوسط مقسمة منذ ان غزتها القوات التركية في يوليو/ تموز 1974 بعد وقت قصير من انقلاب في نيقوسيا لم يستمر طويلا دبره العسكريون الذين كانوا يحكمون اليونان آنذاك.
وقال متحدث باسم بعثة الامم المتحدثة في قبرص لرويترز: اننا نشجع زيادة الاتصالات على جميع المستويات وبالتأكيد فإن الاتصالات بين الاحزاب السياسية لها اهمية كبيرة.
واختتم زعيما الطائفتين القبرصيتين جولة من المحادثات تحت رعاية الامم المتحدة في جنيف الاسبوع الماضي بحثا عن تسوية تنهي تقسيم الجزيرة، ومن المنتظر ان تستأنف المحادثات في مايو/ آيار القادم.