* * شيكاغو ا,ف,ب
افادت دراسة نشرتها جورنال اوف ذي اميركان ميديكال اسوسييشن امس الاربعاء ان مساعدة المرضى الذين يعانون من قصور خطير في عمل القلب او الرئتين بواسطةجهاز خاص، يزيد الى حد كبير من فرص بقائهم على قيد الحياة بعد ان كان يتسبب احيانا في الماضي بوفاتهم,واظهرت هذه الدراسة التي اجرتها جامعة ميشيغن ان المرضى الذين يعانون من صعوبات خطيرة جدا في التنفس زادت لديهم فرص الحياة بواسطة هذا الجهاز الخاص بالقلب والرئة بنسبة 88% لدى المولودين الجدد، و70% لدى الاطفال و 56% لدى الراشدين بإذن الله.
اما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من قصور خطير في عمل القلب فان معدل الحياة بفضل الله زاد بنسبة 48% لدى الاطفال و 33% لدى الراشدين.
ولفت البروفسور روبرت بارتليت الذي وضع هذه التقنية ان هذا الجهاز استخدم فقط في حالات كان فيها المرضى معرضين لخطر الموت مع التقنيات التقليدية الاخرى, واضاف ان هذا الجهاز الجديد انقذ الكثير من المرضى, وتفحص الباحثون ملفات حوالي الف مريض عولجوا بهذه التقنية الجديدة التي اعدتها جامعة ميشيغن في العام 1980.
ويتم وصل الجهاز بشرايين العنق والساق وهو لا يتطلب اذن اي عملية في قفص الصدر كما تجرى اكسجنة الدم في الجهاز نفسه من دون تدخل على مستوى الرئتين.