Monday 21st February,2000 G No.10007الطبعة الاولى الأثنين 15 ,ذو القعدة 1420 العدد 10007



الأميرة عفت,, المدرسة والأم

المصاب جلل وقد فقدنا بوفاة الأميرة عفت الثنيان امرأة قدمت الكثير للمجتمع, وقد كانت قدوة في تواضعها وتعاملها حيث شملت الصغير والكبير برعايتها وكانت تعامل الناس بإحسان على مختلف مستوياتهم,لقد شاركت في بداية العمل التطوعي مع الأميرة عفت والتي اعتبرها بمثابة الأم التي تعلمت منها معنى الإخلاص في العمل التطوعي.
وقد كنت ضمن أول مجلس ادارة للجمعية الخيرية بجدة وكان ذلك تحت اشرافها يرحمها الله.
وتعلمت على يديها الكثير الكثير فقد كانت تجمعنا وتنصحنا لما فيه صالحنا وتطوير العمل التطوعي الخيري وهي مدرسة كبيرة وفيض من العطاء.
لذلك فإنني اذ ارثيها,, ارثي الأم والمدرسة والعطاء الذي لم يتوقف,مازلت اذكر تشجيعها لنا في العام الماضي حيث التقتنا وكعادتها تتمتع بذاكرة جيدة وقدرة على التعامل مع الجميع واحتوائهم وتوجيههم.
ان الاميرة عفت هي بمثابة الأم الحنون وقد كان للوالد يرحمه الله شرف معية الملك فيصل يرحمه الله,, اننا اليوم نرثي فقيدة التعليم والعمل التطوعي, وعزاؤنا لكريماتها وابنائها وجميع أفراد الأسرة السعودية المالكة ولا نستطيع إلا الإيمان بقضاء الله وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون .
حصة الفضل
عضوة في مجلس إدارة الجمعية الفيصلية بجدة

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved