كنت أعبر طرقاً برية بين الاستراحات في شرق الرياض وكانت هناك قطع هائلة من الأرض التي تخطاها العمران وليس مهما عندي في الحقيقة ان تبنى هذه الأراضي أو تترك للهواء والشمس,, لكن المشكلة أنها (1) صارت مجمعاً للتلوث بالمخلفات الانشائية والكيميائية اضافة إلى مخلفات المنازل التي تتناساها شركات النظافة وتسربات المياه الملوثة من الصرف المحلي المجاور, (2) صارت ضرراً على الاحياء المجاورة لأنها تتيح تحت جنح الظلام لأهل الوايتات الملوثة صب ما يسحبونه من مياه الصرف غير الصحية بين المنازل والاستراحات مما يجعل الأمراض تنتشر وهي مكان للمستهترين للتخلص من بقايا البناء وما شابه من المخلفات الثقيلة القوام التي لا تدخل في تخصص شركات النظافة, (3) ولأنه لا أمل في وزارة الشؤون البلدية والقروية بجهدها الحالي ان تسيطر على الوضع فلابد من تدخل جهات مثل: الإمارات والمحافظات في الزام أصحاب هذه الأراضي الهائلة بحفظها نظيفة أو تسويرها أو حراستها أو دفع مبالغ للبلدية على شكل ضرائب عليها وتقوم البلديات بصرفها للتنظيف أو التسوير والتشبيك,, أو حث المستثمرين على بيعها برفع قيم الرسوم بحيث لا تصلح استثماراً عندما تتجاوز تكلفة بقائها الخمسة بالمائة سنوياً خصوصاً تلك التي يملكها أفراد والمخصصة للتخطيط السكني المنتظر للبناء.