*البكيرية عبدالله الخزيم
جاءت مباراة الاتحاد والنصر الدورية لتكشف الغطاء حول المستوى الحقيقي للمحترف الاتحادي السابق والنصراوي الحالي احمد بهجا حيث اكد مستوى بهجا المتواضع ومشاركته (الشرفية) في المباراة صواب النظرة الاتحادية وموضوعية العوامل التي بنت عليها إدارة العميد قرارها برفض عرض (بهجا) وعدم تلبيتها رغبته بالعودة لصفوف العميد.
لقد ظهر بهجا بصورة سيئة أمام الدفاع الاتحادي الذي غاب عنه أبرز أعمدته جميل والخليوي وسجل فشلاً ذريعا عجز معه عن ان ينجح في تهديد مرمى فريقه السابق ولو بكرة واحدة بل إن بهجا بتواري مستواه لم يشكل وجوده مدافعاً اتحادياً خامساً فحسب بل أنه أعطى الضوء الأخضر لعناصر الدفاع الاتحادي بمهاجمة مرمى فريقه حتى رأينا الخطورة التي أحدثتها الطلعات الهجومية لخريش والصقري وكيف نجح الأخير في قص شريط الاهداف الاتحادية في الشباك النصراوية, الجماهير النصراوية وهي التي كانت تعلق آمالاً كبيرة على لاعبها في إدخال (البهجة) على نفوسها بعروض قوية أصيبت بالحيرة وخيبة الأمل لتواضع مستوى اللاعب وزاد الطين بلة لديها أن تواضع الأداء والخيبة لم تكن مقتصرة على بهجا فحسب وإنما شملت كل عناصر الفريق وفي مقدمتهم موسى الذي لم يكن كعادته (صائب) والغشيان الذي مازال مستواه المعهود عنه في (خبر كان) وأصبح لسان عطائه يقول ليس في الإمكان أفضل مما كان.