انتظار العتيبي,, هكذا كانت توقع قصائدها سابقاً,, أما اليوم فقد اكتفت بالانتظار ليكون اسمها المستعار انتظار فقط ابتداء من هذه القصيدة,, التي اختارت لها ولقرارها الأخير الجزيرة من خلال مدارات ثقة بالجزيرة واقتناعاً بأنها ستصل إلى كل قراء الشعر من خلالها:

وصلت لأقصى حدود الياس في ياسي وصلت له والتعب بالحيل منهيني وصلت له والمسافة تطوي أنفاسي ونبرات صوته مثل ظلي تباريني مديت شوفي أدور ناس من ناسي لعلي ألمح أحد منهم,, يواسيني وما شفت غير الظلام الموحش القاسي ليل طويل,, أسهره لآخر رمق فيني يا ما شحذ ناظري,, من ليلي انعاسي وعلى صدر وحشته يمكن يخليني باحط راسي عليه ولا قوى راسي كن السهر يالليالي راحة سنيني هذي أنا, واختصرت الجرح بحساسي ما ودي أذكر مواجع قلبي لعيني لو أنزف الجرح, وشو ذنب قرطاسي ولو أذرف الدمع,, وشو ذنب قاريني اليوم أنا في حدود الياس مع ياسي إما أنهي الياس,, وإلا الياس ينهيني