Sunday 27th February,2000 G No.10013الطبعة الاولى الأحد 21 ,ذو القعدة 1420 العدد 10013



ملاحظات على د,العثيمين
لا توهنوا عزائم الكتاب والباحثين

لقد كنت متابعاً لما يحرره الدكتور عبدالله بن صالح بن عثيمين حول تعقيبه على الدكتور عبدالرحمن الصالح الشبيلي وأبديت بعض معلومات عن آل دامغ وتاريخ نزوح بعضهم من روضة سدير إلى عنيزة وتصويب ما سها به من رثاء حافظ للشيخ محمد عبده وذلك برسالة خاصة ثم بملحق تابع لها وقد نوه عنها بكلمته في الجزيرة الغراء يوم الثلاثاء 24/10 وذلك في حلقته الأخيرة وما أريده الآن هو أن أبدي ملاحظاتي عن بعض ما جاء في الحلقة المنوه عنها وما أعقب الحلقتين من ملاحظات للأخ عبدالله بن صالح الرشيد فانني موافق لبعض ما جاء في ملاحظاته ومخالف لبعضها ولعل من أهم ما وافقته حول من كتبوا عن مناسبة المئوية ووصفه للأكثر منهم بالضعف من وجهة نظره وان الكثير ممن يتحدثون تطغى عليهم المادة لملء الجيوب وقد يترتب على هذه الكلمة وهن العزائم للكتاب والباحثين فكل كاتب وباحث يبدي جهوداً على قدر موهبته ومن المستحسن تشجيع القوي والسكوت عن المتدني ويقول أبو العتاهية:

كل امرئ في نفسه
أعلى وأشرف من قرينه
على أن ما يراه الدكتور له أصل ولكن لا ينطبق على الأكثر كما قال وقد يكون ضعيفاً من وجهة نظره قوياً من وجهة نظر غيره والله يقول قد علم كل أناس مشربهم وها نحن نقرأ بحوثاً يسهب المتحدث فيها فمن منسجم معها ومن ماجّ لها ويمرها مر الكرام والكمال لوجه الله ولكتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الآية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ولا تختص وجهات النظر في الاختلاف فيما يُقرأ بل يتعداه فيما ينظر من الألوان فمنهم من يهوى البيضاء أو السمراء ومنهم من يعشق السوداء ويهيم بها وانشدوا.

حببت لحبها السودان حتى
حببت لحبها سود الكلاب
ومنهم من يهوى التخينة ومنهم الرشيقة وانشدوا للزمخشري لا أعشق الأبيض المنفوخ من سمن,, إلى آخرها كما يختلفون بجمال المرأة من دماثتها فمن قائل هذه جميلة ومن قائل مستورة فانت تجد تفاوت وجهات النظر لا تقتصر على ما يكتب.
وذكر الدكتور تفنيداً لوضع نقطة على ظهر الحمار لتكون أم خمار فالذي استحسن وضعها الداعية المرشد محمد الفارسي الرحالة في عام 58ه واستدل بان النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الى ما هو أحسن لا سيما بيوت الله التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه واستحسن والدي عثمان ذلك ولكن الاسم الأول غلاب ويقول الدكتور حفظه الله ان في روضة سدير ملكا بهذا الاسم وصوا به ملكنا في أوشيقر وهنا مقارنة بين الاسمين فمالكهما واحد وهو الجد الأعلى لآل قاضي ووقفيه أم احمار عندنا وليس كما ذكرتم في روضة سدير وأقول أم خمار على الرأس اولى من حمار عليه البردعة وكان المسجد صغيراً وحينما نزح الجد ابراهيم ومعه أولاده الى عنيزة عام 1165ه تعين ابنه الجد حمد إماماً فيه وغرس حائطه وكان يسني عليه بحمار ثم أضيف من شمالي الحايط توسعة منه للمسجد وسماه باسم ملكهم الذي بأوشيقر أم حمار وفي عام 1395ه اتفق عموم القضاة من ذريته على بيعة ونقل الوقف في عهد ابن عبدان رئيس محكمة عنيزة فوكلنا فلاحه بن يوسف على بيعه فباعه بأربعين ألف ريال على أباحسين ووضع لوحة وسماه أم حصان وقد زرنا أوشيقر مرتين وهي بخط واضح جلي فصيح أم حصان على شارع النخيل الرئيسي وغلط البسام بقوله باعه عبدالرحمن بن محمد القاضي قاضي عنيزة والواقع أننا نستثمره الى عام 1395ه ففيها تملكه أباحسين فهذا ما يتعلق من تعليق ومن ملاحظة آملا أن يتقبله الدكتور قبولاً حسناً برحابة صدر وشكرا لصحيفتنا الجزيرة الغراء التي هي صبوحنا ومسائيتها غبوقنا ولرئيسها المحبوب والعاملين عليها والله معكم ولن يتركم اعمالكم فإلى الأمام.
أمين المكتبة الصالحية بعنيزة
محمد العثمان القاضي

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved