Tuesday 29th February,2000 G No.10015الطبعة الاولى الثلاثاء 23 ,ذو القعدة 1420 العدد 10015



في بيانين لوزارة الداخلية أمس
القتل لمجرم اختطف واغتصب عدداً من الأطفال وساحر سوداني بالرياض

* الرياض واس
أعلنت وزارة الداخلية أمس عن تنفيذ حكم القتل بأحد الجناة وفي ما يلي نص البيان الذي أصدرته بهذا الشأن.
بيان من وزارة الداخلية
قال الله تعالى:(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم منصور بن جابر بن يحيى هزازي سعودي الجنسية على ارتكاب عدد من جرائم الخطف والاغتصاب منها اختطاف طفلة عمرها اربع سنوات حيث خرج بها الى منطقة صحراوية خالية من السكان بعيدة عن الأنظار وفعل بها الفاحشة ولما انتهى من فعلته النكراء سلب ما عليها من حلي وتركها في مكانها والدماء تنزف منها كما قام بخطف طفل صغير وفعل به الفاحشة كما قام مرة ثالثة بسحب أحد الأطفال الصغار ومحاولة اركابه في سيارته بالقوة لاختطافه إلا ان الطفل علا صراخه وتمكن من الافلات منه.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من كشف جرائمه والقبض عليه ووجد بحوزته حلي الطفلة المجني عليها وأسفر التحقيق معه عن ادانته بجرائمه وباحالته الى المحكمة الشرعية صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت ادانته بما نسب اليه شرعا وخطورته على المجتمع وتعدد جرائمه وفحشها مما يؤكد عظم جرمه وكبير خطره على صغار السن وان ما قام به من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فسادا والحكم عليه بالقتل جزاء له وزجرا للمجرمين وتحقيقا للأمن وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر الأمر السامي الكريم رقم 1297/2 وتاريخ 20/11/1420ه بانفاذ ما تقرر شرعا.
وقد تم تنفيذ الحكم الشرعي بقتل الجاني منصور بن جابر بن يحيى هزازي سعودي الجنسية أمس الاثنين الموافق 22/11/1420ه بمدينة الرياض في منطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره أو يتعدون على الآمنين بسفك دمائهم أو هتك حرماتهم أو التعدي على أعراضهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة, كما تحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الاقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
* كما اصدرت وزارة الداخلية امس بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا بأحد الجناة لقيامه بأعمال السحر والشعوذة وفيما يلي نص البيان:
بيان من وزارة الداخلية
قال الله تعالى ولا يفلح الساحر حيث أتى .
وقال تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم .
أقدم حسن بن عوض الزبير سوداني الجنسية على استعمال السحر والدجل والشعوذة في معالجة كثير من الناس مدعيا العلاج بالطب الشعبي وبفضل الله تم القبض عليه ووجد بحوزته ستة عشر كتابا جميعها تتعلق بالسحر والشعوذة مع بعض اعمال السحر ووسائله التي يستعملها في جرائمه.
وأسفر التحقيق معه عن إدانته بما نُسب اليه واعترافه بحيازة تلك الكتب والوسائل واستعانته بالجن في الوصول الى غاياته الشريرة وقدرته على عمل السحر في اي شخص والتفريق بين الزوج وزوجته كما اعترف بعمله السحر لبعض الاشخاص وانه يمارس هذا العمل منذ ثلاث سنوات ونصف.
وباحالته الى المحكمة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب اليه وتضرر كثير من الناس بأفعاله وإفساده للاسر، ولأن ذلك يقتضي تقرير عقوبة تقطع دابر من عظم خطره وتفاحش شرُّه ولكون المذكور مكلفا فقد تقرر الحكم بقتله تعزيرا وذلك بضرب عنقه بالسيف حتى الموت، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الاعلى بهيئته الدائمة وصدر الامر السامي رقم 4/1037/م في 19/10/1420ه بإنفاذ ماتقرر شرعا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل بالساحر/ حسن بن عوض الزبير سوداني الجنسية امس الاثنين الموافق 22/11/1420ه بمدينة الرياض.
ووزارة الداخلية اذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره او يتعدون على الآمنين بسفك دمائهم او هتك حرماتهم او سلب اموالهم وتنفيذ احكام الله فيهم دون هوادة, وتحذّر في الوقت نفسه كل من تسوّل له نفسه الاقدام على مثل فعله بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره كما تحذّر العموم من الانخداع بأمثاله من السحرة والمشعوذين والدجالين ممن يتظاهرون بالقدرة على العلاج والتحايل على الناس لابتزاز اموالهم.
والله الهادي الى سواء السبيل.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

مشاعر

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

ملحق المجمعة

القوى العاملة

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تغطيات

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved