Wednesday 1st March,2000 G No.10016الطبعة الاولى الاربعاء 24 ,ذو القعدة 1420 العدد 10016



منطق
وقفات منطقية
د, عبدالله بن عبدالرحمن آل وزرة

الوقفة الأولى:
تجاوب مشكور,, من إدارة التعليم
تجاوبا مع ما نشر في (منطق) حول موضوع السبورة الإلكترونية، اتصل بي سعادة الدكتور عبدالله المعيلي مدير عام التعليم بمنطقة الرياض، وذكر ان إدارة التعليم بمنطقة الرياض لم توافق ابدا على إرسال خطابات تسويقية الى أولياء امور الطلاب تتضمن دعوة للمساهمة في شراء ما يسمى بالسبورة الإلكترونية, وان ما حدث ما هو الا تجاوز من الشركة التي استغلت موافقة إدارة التعليم لعرض أجهزتها في بعض المدارس لتعريف المعلمين وأولياء الامور على أجهزتهم.
كما اكد سعادته، بأنه سيعمل على إيقاف هذا المشروع من خلال التعميم الى جميع المدارس، واضاف بأن ادارة التعليم اكتشفت من جهتها، ان البرامج التي اعدتها تلك الشركة تحتوي على بعض الاخطاء التي تتعارض مع المنهج المعمول به بل إن تلك المناهج تعاني كثيرا من القصور في المحتوى.
فشكرا جزيلا لسعادة الدكتور عبدالله المعيلي على تجاوبه مع ما نشر في هذه الزاوية وليس بغريب هذا التجاوب الايجابي، فقد توقعت هذه المبادرة من الدكتور عبدالله الذي عرفته رجل علم وعمل, يجلله الجد وتزينه بشاشة الوجه وتواضع العلماء.
الوقفةالثانية:
أقفها هذه المرة مع الزميل الدكتور محمد بن سليمان الأحمد الرجل الإعلامي الاكاديمي عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود، المشرف على تحرير رسالة الجامعة، والكاتب في هذه الجريدة، اقول له شكرا على تخصيصك زاوية (كلمات معدودة) الجمعة 19/11/1420ه للكتابة عن اهتمامات المؤسس المغفور له بإذن الله، الملك عبدالعزيز آل سعود بالآثار والتراث، وكيف انه يرحه الله قد رفض ان يفتح المجال لبعثات اجنبية للتنقيب عن الآثار في اراضي المملكة، وكيف ان رفضه ذلك كان مبنيا على ادراك منه يرحمه الله، بأهمية الآثار، وعلى حرص بأن يتولى ابناء المملكة هذه المهمة, ثم اشكر الزميل الدكتور محمد الاحمد على حديثه عن الآثار وتدريس الآثار وهموم الآثاريين وامنيته بأن تتحول وكالة الآثار والمتاحف الى هيئة وطنية للآثار والمتاحف، هي امنية قديمة لكل الآثاريين والتراثيين، والآن تأكد أنها امنية عزيزة للزملاء الإعلاميين.
الوقفة الأخيرة:
أقفها باحترام لرجل الامن الذي رأيته مساء الاربعاء (17/11/1420ه) عند الساعة الثامنة وخمسين دقيقة (تقريبا) المكان الضلع الجنوبي للطريق الدائري، بالقرب من حديقة المناخ، المشهد: سيارة الامن الشامل توقف سيارة (؟) الملفت للنظر، بل المفرح للنفس, هو ان رجل الأمن ترجل من مركبته، وتوجه الى سائق السيارة الموقوفة، وبقي سائق تلك السيارة جالسا خلف مقود سيارته، شكرا لرجل الامن، وشكرا لجميع المسئولين في الامن العام وفي وزارة الداخلية، الذين عملوا على تطوير مستوى التعامل لرجل الامن، ونأمل كمواطنين ان يستمر التطوير في هذا الاتجاه الايجابي والمتابعة المستمرة حتى لا تنتكس الامور الى سابق عهدها.
اذاً لقد اثمرت وعود المسئولين في الامن العام، وارجو ألا ارى في المستقبل رجل الامن وهو ينادي صاحب السيارة الموقوفة، من خلال مكبر الصوت وهو متكىء في سيارته.
والله المستعان.
E- mail: awazrah*yahoo. com

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

الفنيــة

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

ملحق نجران

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved