أواه ماذا قد اقول وفي الحشا حمم تقبل اضلعي بشفى اللظى باتت قلوب الناس لحما ودما وأنا تموت بملمسي نارُ الشوى شفتيَّ بركان وصوتي ثائر قد اسمع الأموات ما بال الحيا يا ناعقا باسم الوليد ومن مضى (ليس الفتى من قال كان ابي كذا) هم من بنوا مجدا لهم فأظلهم فوق التراب وتحت غيران الثرى كانوا كما انتم جراءً تخترش في عين ديجور الجهالة والضما حتى اتى خير البرية مرسلا بالدين أحمد خير من وطئ الثرى فهوى بسيف الحق كل مكابر ودنا البعيد وحل في الليل الضيا يا ناعقا باسم العروبة قد كفى او ما لهذا اللحن من فعل يرى انتم ذباب البيد في رمضا اللظى انتم ظلال الهيم في طرد الكلا انتم وما انتم وانتم انتم انتم ضياع ضاع في تيه الردى آثرتم (ظلمات ضب) ويحكم ولكم جناح يعتلي سقف السما حتى نعتم (بالثوالث) في الورى يا ليت شعري هل لخلف من ورى يا اخوة الإسلام هبوا للندا وذروا نساء العري في كأس الخنا اخوانكم في كل صقع قد طووا بمجازر الحقد الدفين وبالعدا والسيف مغمود و(أدهم) في العرى وأنا ابيعكم بشعري والدما

***
** قصيدة تتجلى فيها الروح الاسلامية العظيمة,, وهي تستجدي القيم والمبادئ الاسلامية التي اخرجت العرب من الظلام الى النور,, كما ان استشهاد الشاعر بأبطال الأمة في الماضي هو نوع من (التوبيخ) لابناء الحاضر الذين آثروا (ظلمات ضب) على تقديم المساعدة لإخوانهم المحتاجين في بقاع العالم!
الصديق المتميز ياسر آل شريم يتواصل معنا بهذه القصيدة الجميلة بعد انقطاع غير قصير,, نرجو أ لا يتكرر مرة اخرى.