نوه سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بحرص حكومة المملكة على تطبيق الشريعة الإسلامية من خلال إقامتها للحدود والتعزيرات على المجرمين والمخلين بحدود الله المنتهكين لمحارمه، وقال سماحته في تصريح خاص لصفحة الرسالة:
إن قتل الساحر الذي تم تنفيذه قبل أيام فيه خير كثير ونعمة من نعم الله وفضل منه سبحانه على هذه البلاد المباركة مشيراً إلى أن قتله تطهير للمجتمع من شره ورذيلته وحماية لهم من هذه الشرور والبلايا.
وأوضح سماحته أن السحرة أعداء الإنسانية وعملهم فيه ظلم وطغيان وحمل للناس على الشرك بالله سبحانه ودعوتهم إلى ذلك,,واستدل سماحته على عقوبة الساحر بما ورد في الحديث الشريف: حد الساحر ضربة بالسيف قاله أحمد عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم جندب، وعمر، وحفصة مشيراً في نفس الوقت بنشاط أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتمثل في إلقاء القبض على السحرة والمشعوذين قائلاً: إن ذلك دليل واضح على ما لرجال الحسبة في بلادنا من نشاط، ومالهم من مكانة وأنهم ولله الحمد ممن يوثق بهم ويطمأن إليهم، وأنهم حريصون على الخير، داعياً الجميع ألا يضخموا أخطاء رجال الهيئة، أو ذمهم وإعابتهم، مؤكداً أنهم يخطئون كما يخطئ غيرهم، لكن أخطاءهم ليست مقصودة، إنما قد تكون ناتجة عن بعض التصورات التي قد لا تكون صواباً، واختتم سماحته تصريحه بالتأكيد على أن إنجازات الهيئة في القبض على السحرة والمشعوذين دليل على حرصهم واجتهادهم وحمايتهم للوطن والمواطن من كل هذه الرذائل.